و جرحوا كبد خير الورى في ظلم ابنته و اضطهاد حبيبته و اهتضام عزيزته
بتاريخ : 24-11-2014 الساعة : 06:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم العن عمر وابو بكر وعائشة وحفصه ويزيد ومعاويه ومن تبعهم عارفا راضيا بظلمهم
من أبلغ الزيارات في تبيان الظلم على محمد وال محمد صلوات الله عليهم ...
رواها شيخ الإسلام المجلسي -نور الله ضريحه- عن مزار المشهدي و الزيارة طويله و هذا جزء مما استطرفته و هيّج الشجن في فؤادي
" ...و جرحوا كبد خير الورى في ظلم ابنته و اضطهاد حبيبته و اهتضام عزيزته بضعة لحمه و فلذة كبده و خذلوا بعلها و صغروا قدره و استحلوا محارمه و قطعوا رحمه و أنكروا إخوته و هجروا مودته و نقضوا طاعته و جحدوا ولايته و أطمعوا العبيد في خلافته و قادوه إلى بيعتهم مصلتة سيوفها مقذعة أسنتها و هو ساخط القلب هائج الغضب شديد الصبر كاظم الغيظ يدعونه إلى بيعتهم التي عم شومها الإسلام و زرعت في قلوب أهلها الآثام و عقت سلمانها و طردت مقدادها و نفت جندبها و فتقت بطن عمارها و حرفت القرآن و بدلت الأحكام و غيرت المقام و أباحت الخمس للطلقاء و سلطت أولاد اللعناء على الفروج و خلطت الحلال بالحرام و استخفت بالإيمان و الإسلام و هدمت الكعبة و أغارت على دار الهجرة يوم الحرة و أبرزت بنات المهاجرين و الأنصار للنكال و السورة و ألبستهن ثوب العار و الفضيحة و رخصت لأهل الشبهة في قتل أهل بيت الصفوة و إبادة نسله و استيصال شافته و سبي حرمه و قتل أنصاره و كسر منبره و قلب مفخره و إخفاء دينه و قطع ذكره يا موالي فلو عاينكم المصطفى و سهام الأمة معرقة في أكبادكم و رماحهم مشرعة في نحوركم و سيوفها مولعة في دمائكم يشفي أبناء العواهر غليل الفسق من ورعكم و غيظ الكفر من إيمانكم و أنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته
و شهيد فوق الجنازة قد شكت أكفانه بالسهام و قتيل بالعراء قد رفع فوق القناة رأسه و مكبل في السجن قد رضت بالحديد أعضاؤه و مسموم قد قطعت بجرع السم أمعاؤه و شملكم عباديد تفنيهم العبيد و أبناء العبيد فهل المحن يا سادتي إلا التي لزمتكم و المصائب إلا التي عمتكم و الفجائع إلا التي خصتكم و القوارع إلا التي طرقتكم صلوات الله عليكم و على أرواحكم و أجسادكم و رحمة الله و بركاته "
فهل المحن يا سادتي إلا التي لزمتكم و المصائب إلا التي عمتكم و الفجائع إلا التي خصتكم و القوارع إلا التي طرقتكم صلوات الله عليكم و على أرواحكم و أجسادكم و رحمة الله و بركاته "