كان أحد الشبان يركب دراجته ويسير بها بسرعة فصدم إمرأة عجوز كانت تسير على حافة الطريق وبدلاً من أن يطلب منها العفو ضحك وتابع سيره !!
فنادته إمراةأة قائلة :-
أيها الشاب قد سقط منك شيءٌ ثمين ؟؟
فعاد الشاب مسرعاً يبحث عما وفع منه فقالت له المرأة :-
لا تبحث لقد سقط منك أخلاقك وأدبك .
أجمل وأثمن ما يكون في الأخلاق الإعتذار الذي يمحي الإساءة التي تصدر بدون قصد أو بخطأ لا ينوي تكراره أو يكون الإعتذار من أجل الحفاظ على علاقة او صداقة او صلة رحم وما أجملها حين تأخذ مكانها في القلب وتقتل الاحقاد والكره هذا كله إن لم يكن فعلا قد صدر منه الخطأ ، فكيف بالذي قد صدر منه فالتكليف يكون أكبر والإعتذار يكون أوجب حينها أخلاقيا وأدبيا .....
وأجمل مافي الإعتذار الذي يكون
بين الابن ووالديه وإن كانا هما المخطئين بحقه وذلك لأجل كسب ودهما ومحبتهما وحنانهما
وبين الزوجين وخصوصا الزوجة غالباً
وبين الإخوة والأصدقاء لعدم الإفتراق
بسمه تعالى اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
بوركت سيدي الكريم على نصحك القيم لإخواننا واخواتنا في هذا المنتدى الطاهر.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.