دخلت الى محافظات الوسط والجنوب عوائل مهجره من محافظة نينوى والرمادي وعند مشاهدتهم توجد عوائل فيها عدد من الرجال فراودني سؤال ..لماذ لم يستجيبوا هؤلاء لفتوى المرجعيه الرشيده بالأمكان رجل واحد الأهتمام بعوائلهم عند تهجيرهم والباقي يشاركون ابناؤنا في الجهاد لايعقل اصحاب الشأن اولى به حتى لوكان الوطن للكل ولكن لموطن السكن خصوصيه عند اي شخص ..اذن ماذا ينتظرون هؤلاء عند عدم المشاركه في الدفاع عن بيوتهم وممتلكاتهم لنفترض ان عوائلهم اصبحت في بر الامان عند وصولهم الى المحافظات الآمنه لكن هناك موطن هناك ممتلكات ..كيف لهم لايدافعوا عنها وهناك فتوى جهاد مفروضه علبهم بالقتال والدفاع عن موطنهم اذن متى تنتظر منهم يدافعوا لم يكون للذين يدافعون عنهم من ابناؤنا في الوسط والجنوب عوائل ولكنهم تركوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الوطن وتلبية لنداء المرجعيه ...مشاركتي في تساؤلي رجاءً
كنت اود طرح هذا الموضوع لانه كثيرا مايتداول بين الناس وخصوصا اهل الجنوب لانهم تحملوا الكثير ولازالوا الى الان يقدمون شبابهم واموالهم من اجل الوطن بينما المعنيين بذلك اولا وهم المهجرين يسكنون في امان هم وعوائلهم . نعم نقول انهم عانوا الكثير وفقدوا الكثير ولكن هنالك معادلة بينهم وبين ولد الخايبة اللي كتب عليهم الجهاد وهم بعيدين عن الاحداث ولكن استجابوا فورا للمرجعية بينما اصحاب القضية يجلسون ينتظرون التحرير وهم الاولى بذلك وهم الاعرف بمانطقهم وهم الاعرف بالخونة والعملاء وهم الاعرف بكل خرائط الجبال والسهول والانهر والممرات التي يقضون فيها مجاهدينا ايام طويله لاجتيازها مع تقديم الشهداء والجرحى في كل معركة . اقول ان كانوا من الشيعة فعليهم تلبية نداء المرجعية وان كانوا سنه فعلمائهم ايضا افتوا بالجهاد وان كانوا ايزيدين او مسيح فلديهم بيوت ولديهم اعراض واموال واطفال فعليهم الدفاع عنها .
وهنا اود ان اشير الى ملاحظة وهي اننا لسنا عاجزين ولسنا متعذرين ومعهم وبدونهم سننتصر بأذن الله
هناك سؤال اخر ايضا يستحق ان نقف عنده هو اننا جميع القوى الشيعية لها اجنحة عسكرية تجاهد في الميدان من بدر الى العصائب الى الكتائب الى جماعة مقتدى الى المجلس الاعلى ولكن اين تشكيلا حزب الدعوة بكل فروعة الداخل والخارج......لو الجماعة استحقوا رئاسة الوزراء لانهم بياعين حجي. اليس من الانصاف ان يدير امور البلاد من يضحي بنفسه فيميادين الجهاد ام ان الجماعة بحزب اللغوة لايعنيهم الوضع......خلوا تساؤلي ويه تساؤلكم
عندهم تشكيل تعبوا عليه كثيرا اسموه لواء البتار واطلقوا على عملية تحرير العوجه ومدخل تكريت هذا الاسم حتى يكون باسمهم .
والتفاصيل كالتالي
بعد معارك عديدة وكبيرة استقرت اوضاع سامرا ومحيطها وفتح طريق العوجه المؤدي لتكريت واستقر الوضع هناك وبعد فترة كلفنا بايصال اولى دفعات لواء البتار (حزب الدعوه) وعددهم الف مقاتل وحقيقتا بذلنا مجهود كبير جدا جدا حتى جهزنا لهم المقرات والسلاح وووو . وعلى بركة الله احضرناهن ونحن غير مصدقين انفسنا بان الدعوه شاركت بالجهاد ولكن ما ان بدأنا بعبور سامرا حتى ظهرت الحقيق فبداو بالتذمر بحجة اننا جئنا للدفاع عن المرقد فقط على كل حال وصلنا لمقر العوجة فوجدنا العدج تقلص الى 400 مقاتل وعندما عدنا عاد قسم اخر منهم فبقي 140 مقاتل فقط وباليوم الثاني ماتبقى منهم هو80 مقاتل فقط لاغير وهذا الكلام قبل اسبوعين تقريبا ولا اعرف هل بيقي الان احدا منهم او لا .
ليس كرها بالحزب ا لشخصية فلان وفلان ولكن نري ان نقولها لكي يشهد التاريخ بها . ان حزب الدعوة لم يقدم مجاهد واحد ولم يقدم ضابط واحد للميدان ولم يقدم موكب واحد للخدمة . الخلاصة ان الحزب لم يقدم اي شيء يذكر للدفاع عن الوطن بل اساسا هو لم يلبي نداء المرجعية الا بالاعلام . وانا اتكلم عن واقع لا عن فلان وفلان وقناة ومراسلين .
اكتب ياتاريخ وسجل ياوطن من لك ومن عليك