|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-07-2014 الساعة : 06:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اين طريق الحق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخ الرجل الحر
ان انتخاب الملايين للمالكي ليس معناه له الحق ان يصبح رئيس وزراء لدورة ثالثة، لان الشعب العراقي لازال يجهل بالديمقراطية الاسلامية ولايستخدم العقل لاختيار الاصلح له بل يستخدم العقل الطائفي لاختيار رئيس وزراء، فالناس انتخبت المالكي لانها تتصور انه يدافع عن المذهب بالاضافة الى خطاباته الطائفية هو ومن معه من كتلته امثال حنان الفتلاوي وغيرهم، فهنا يتصورون ان المالكي يمثل التشيع وهو حامي التشيع حتى وصفوه بالمختار رغم انه هو من اوصل التشيع والعراق الى هذه المراحل الخطرة بسياسته الهمجية بابعاد المخلصين وتقريب المفسدين والبعثيين والارهابيين وقالها على لسانه، واعتقد انك متفق معي بهذا الامر.
هنا لست ادافع عن السيد محمد رضا ولكن ان المرجعية هذا هدفها وهو منع ترشيح المالكي للولاية الثالثة وتغيير الوجوه الموجودة في السلطة.
ومع شديد الاسف ان ايران تريد الولاية الثالثة للمالكي، ولاندري فهل هي تبحث عن مصلحة العراق ام عن مصلحتها الخاصة.
|
أخي العزيز ،، أعذر فهمي القاصر و بين لي بالدليل العلمي كيف أن الذي تنتخبه الملايين لا يحق له أن يكون رئيساً عليها ،، هل هنالك قانون دولي ،، أو دستور ،،أو تشريع ديني يحرم أو يمنع من ذلك أم هي مجرد رغبتكم لا أكثر ،،
ثم ما قصة جهل الشعب بالديموقراطية الإسلامية ؟؟... و هل هنالك مصطلح يعرفه أصحاب الإختصاص في العالم أسمه الديموقراطية الإسلامية ؟؟.. أسعفنا به أرجوك فكم نحن بحاجة إلى تفاصيله لعله يكون هو المنقذ لنا في أزمتنا الحالية ،، ثم كيف أن الشعب لا يستخدم العقل في إختيار رئيس الوزراء ؟؟.. ثم كيف يأتي و يستخدم العقل الطائفي ؟؟.. هل هنالك عقلان في العنصر الآدمي أحدهما عقل و الآخر عقل طائفي ؟؟.. بين لنا أرجوك إذ يبدو جنابك الكريم ضليعاً بما تقول ،، المالكي ارتكب و لا يزال أخطاء تأريخية نعم ،، لكن هل أن ما في العراق من خراب و خرائب يتحملها هو وحده ،، أين وزراء باقي الكتل السياسية التي إنفجرت مادياً خصوصاً وزراء الوزارات الخدمية ؟؟..
التوجه الطائفي لدى الشعب ناتج كرد فعل على الهجوم التكفيري و الحرب الكونية على شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم في المنطقة و العالم و العراق من أهم مناطق الإستهداف لتلك الهجمة و الشعب الشيعي الذي رأى في المالكي منقذاً له من هول الرعب التكفيري بعد مواقفه ضد قوائم علاوي و طارق الأموي لم يجد في الساحة أي صوت سياسي و لا ديني ينادي بمظلوميته ،، بل الكل كان يتملق لحواضن التكفير و الإرهاب و يتآمر على إسقاط المالكي ،،
عموماً ،، إيران تتدخل لبقاء المالكي ،، إن صح ذلك ،، لسبب بسيط يفهمه حتى المبتدؤن في عالم السياسة ،، هو أن البلد الذي يتعرض لهجوم خارجي لا يجوز أن يعلن رئيسه الإستسلام أو التنحي أو ترك السلطة لأنه سوف يكون أهم نصر يحققه العدو على البلد ،، أكيد جنابك الكريم لم تكن تدرك ذلك ،، لأن إيران لا تنظر فقط لما تحت قدميها كما ينظر ساسة العراق و قادته من معممين و أفندية و مصلحة إيران هي مصلحة المشروع الإسلامي الكبير الذي لا يزال اللاعبون في الساحة العراقية بعيدين عن فهمه كثيراً..
تحياتي لك
|
|
|
|
|