بأمر الزهراء عنقاً من نار جهنم يلتقط قتلة الحسين و يلقيهم بجهنم (( سند صحيح ))
بتاريخ : 06-04-2014 الساعة : 06:38 PM
بسمه تعالى
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و العن اللهم ظالميها من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين ..
يا لعظمتك يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة ..
عند الحساب في القيامة تقوم سيدتنا و مولاتنا الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها بانتقاء قتلة الحسين عليه السلام من جموع و حشود الخلائق
حيث يأمر الله تعالى عنقا و هو طائر عظيم ضخم يخرج من نار جهنم و يلتقط قتلة الامام الحسين عليه السلام كما يلتقط الطير الحب بأمر فاطمة الزهراء فيأخذهم إلى جهنم و بئس المهاد ..
ثم تسير الزهراء مع أبنائها و أوليائها من الناس إلى جنان الخلد ..
(( استبشر أيها الموالي المخلص للزهراء )) ..
إنها لرواية عظيمة عظيمة عظيمة أيها المؤمنون ..
الأمالي - الشيخ المفيد - الصفحة ١٣٠
قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال: حدثنا أبي قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط. قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه، وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به. فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا، فتقول:
يا رب انتصر لي من قاتله، فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة، ومعها الملائكة المشيعون لها، وذريتها بين يديها، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها .)) انتهى
_____________
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ١ - الصفحة ٤٥٦
[991] 5 - المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فينادي مناد غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الصراط. قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة (عليها السلام) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي (عليه السلام) بيدها مضمخا بدمه وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به، فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا، فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله، فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي (عليه السلام) كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة (عليها السلام) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
(2) أمالي المفيد: المجلس الخامس عشر: ح 6 / 130. )) انتهى
~~~~~~~~~~~~~~~
لسان العرب لابن منظور :
والعَنْقاء طائر ضخم ليس بالعُقاب، وقيل: العَنْقاءُ المُغْرِبُ كلمة لا أَصل لها، يقال: إنها طائر عظيم لا ترى إلا في الدهور ثم كثر ذلك حتى سموا الداهية عَنْقاء مُغْرِباً ومُغْرِبةً؛ قال: ولولا سليمانُ الخليفةُ، حَلَّقَتْ به، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ مُغْرِب وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد، وقيل في قوله تعالى؛ طيراً أَبابِيلَ؛ هي عَنْقاءُ مُغْرِبَة. أَبو عبيد؛ من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ، وطارت به العَنْقاء.
والعَنْقاء العُقاب، وقيل: طائر لم يبق في أَيدي الناس من صفتها غير اسمها. ..)) انتهى
~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا لعظمتك يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة ..
ألا لعنة الله على قتلة ريحانة رسول الله و مهجة قلب فاطمة الحسين صلوات ربي و سلامه عليهم أجمعين ..
نسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 06-04-2014 الساعة 06:44 PM.