ان الله سبحانه وتعالى قد در الشبهة في زواج السيدة ام كلثوم من عمر بن الخطاب عن المؤمنين اذ ضرب لهم مثلا ان السيدة اسيا المؤمنة الوقورة التي كانت تحت طاغية العصر فرعون اذ ان الله يخبر المؤمنين ويضرب لهم مثلا ان الزوجية لاتغني عن الحق شيئا فهذا فرعون طاغية كافر مخلد في النار وهذه السيدة اسيا رضى الله عنها واسكنها جنته فلم يغني زواجها من فرعون شيء ولم يزد فرعون الا خسارة فهذه الاية خير دليل للمؤمنين فقط الزوجية لاتعني عند الله شيء وان كل انسان يلزم طائره في عنقه .
هذا ان كان الزواج صحيح السند في الروايات فالقران يرد الشبهة عن المؤمنين في الاية الكريمة اعلاه
اما ان هذا الزواج فيعاني من الشلل ولايستطيع ان يقوم بنفسه والذي في اغلب الاحيان هو سقيم تاريخيا وعدديا والذي سندرجها كنقاط لكي يسهل هضمها عن الوهابية لان لديهم عسر في هضم الروايات ذات الحسك :
1- زوجات عمر بن الخطاب زوجتان فقط باسم ام كلثوم وهن :
قال ابن الأثير:
"تزوج مليكة بنت جرول الخزاعي في الجاهلية, فولدت له عبيد الله بن عمر، ففارقها في الهدنة (الحديبية)، فخلف عليها أبو جهم بن حذيفة، وقتل عبيد الله بصفين مع معاوية. وقيل: كانت أمه أم زيد الأصغر، أم كلثوم بنت جرول الخزاعي، وكان الإسلام فرق بينها وبين عمر"
(راجع: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص269 ط الإستقامة عن الواقدي، وتاريخ المدينة لابن شبة ج2 ص654 و655 وتاريخ الخميس ج2 ص251 وصفة الصفوة ج1 ص275 والبداية والنهاية ج 7 ص156 وتاريخ عمر بن الخطاب ص265 ونهاية الأرب ج19 ص391.
والزوجة الاخر وهي ام كلثوم بنت ابي بكر والتي كانت حملا عند موت ابي بكر وتزوجها عمر بعد خطبها من عائشة ورفضته في بدء الامر ثم تزوجها :
ذکره علماء اهل السنه وعلى رأسهم النووي
قال النووي(المؤلف شرح صحيح مسلم) في تهذيب الأسماء واللغات ج 2
1224 - أختا عائشة:
اللتان أرادهما أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، بقوله لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك، قالت: هذان أخواى، فمن أختاى؟ فقال: ذو بطن بنت خارجة، فإنى أظنها جارية. ذكر هذه القصة فى باب الهبة من المهذب، وقد تقدم بيانهما فى أسماء الرجال فى النوع الرابع فى الأخوة، وهاتان الأختان هما أسماء بنت أبى بكر، وأم كلثوم، وهى التى كانت حملاً، وقد تقدم هناك إيضاح القصة، وأم كلثوم هذه تزوجها عمر بن الخطاب http://islamport.com/w/trj/Web/1448/950.htm
-----
2- لعمر ابنان باسم زيد الاول هو ابن ام كلثوم بنت جرول ويكنى بالاصغر والاخر ابن ام كلثوم بن علي بنت ابي طالب لنطلع على التالي :
*زيد بن عمر قاتل مع معاوية في صفين وقتل فأقول يامن تدعون المحبة لعمر ابنان زيد قاتل عليا سيد المتقين وصرع في صفين والاخ عبد الله بن عمر نكث البيعة وخلع ربقة الولاية من عنقه واعتزل امير المؤمنين عليا روحي فداه فاين المحبة ؟؟؟
الثاني زيد الاكبر وهذا الذي تدعون انه ابن السيدة اكلثوم بنت ابي علي فحاله مجهول لايعلممتى توفي وماهي سيرته واين عاش وتربى ؟!
المسعودي يرى أن زيداً وحفصة وعاصماً الخ.. كانوا من أم. وهي ليست أم كلثوم قطعاً.. فهل يمكن التماس تفسير ذلك عند غير المسعودي؟! كالطبري مثلاً الذي يقول وهو يعدد أولاد عمر: "وزيد الأصغر وعبيد الله قتلا يوم صفين مع معاوية، وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن مسيب بن ربيعة. وكان الإسلام فرق بين عمر وأم كلثوم بنت جرول"(1).
وقال ابن الأثير:
"تزوج مليكة بنت جرول الخزاعي في الجاهلية, فولدت له عبيد الله بن عمر، ففارقها في الهدنة (الحديبية)، فخلف عليها أبو جهم بن حذيفة، وقتل عبيد الله بصفين مع معاوية. وقيل: كانت أمه أم زيد الأصغر، أم كلثوم بنت جرول الخزاعي، وكان الإسلام فرق بينها وبين عمر"(2
ولا ندري لماذا عبر عنه بالأصغر مع أنه بالنسبة لزيد بن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) هو الأكبر، لأنه قد ولد قبل إسلام عمر؟!3
ألا يجعلنا ذلك نطلق الاحتمال الذي يقول: إنه لا يوجد لعمر إلا زيد واحد، وهو ابن ام كلثوم بنت جرول؟!.
وذكروا: أن عمر قد طلق أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، أم عبيد الله بن عمر حين نزول قوله تعالى: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر}(4).
وذكر ابن كثير وغيره في زوجات عمر: أم كلثوم وهي مليكة بنت جرول وعد من أولاده أيضاً: زيداً الأكبر، وزيداً الأصغر، وحفصة ورقية، وزينب وفاطمة(راجع: البداية والنهاية ج7 ص156.).
فلو صدقنا برواية زواج أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) من عمر بن الخطاب، فان لزيد بن عمر نقول:
1 - إن شدة التناقض والإختلاف في الحديث عن زيد بن عمر، وعن أمه، وتاريخ وفاتها ووفاته.
2 – ثم ورود روايات تتحدث عن وفاتها في عهد معاوية، حيث صلى عليها سعيد بن العاص، أو عبدالله بن عمر.
وعن أنه مات وهو صغير، أو أنه عاش حتى صار رجلاً.
3 – بالإضافة إلى ما هو ثابت أيضاً من أن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) قد عاشت إلى ما بعد واقعة كربلاء.
(1) مروج الذهب ج2 ص321.
(2) راجع: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص269 ط الإستقامة عن الواقدي، وتاريخ المدينة لابن شبة ج2 ص654 و655 وتاريخ الخميس ج2 ص251 وصفة الصفوة ج1 ص275 والبداية والنهاية ج 7 ص156 وتاريخ عمر بن الخطاب ص265 ونهاية الأرب ج19 ص391.
(3) الكامل في التاريخ ج3 ص53 و54 والبداية والنهاية ج7 ص156.
لكن يزول الشك عندما نرى ان ام كلثوم المجهولة سنة وفاتها هي ام كلثوم بنت ابي بكر وان ام كلثوم بنت علي بنت ابي طالب شاركت في كربلاء وماتت بعدها نلاحظ ذلك من خلال الروايات
الروضة الفيحاء في أعلام النساء ابن الخطيب العمري الصفحة : 63
[46]
أم كلثوم
بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد الأنصاري، وهي أصغر بنات الصديق رضي الله عن توفي أبو بكر وأمها حما بها، فلما كبرت خطبها عمر رضي الله عنه من عائشة رضي الله تعالى عنها فأنعمت له بها، فكرهت أم كلثوم ذلك لخشونة عيشة عمر رضي الله عنه وقالت: أريد فتىً واسع العيش، فتزوجها طلحة رضي الله عنه بعد أن احتالت عائشة رضي الله عنها حتى أمسك عنها عمر رضي الله عنه ثم علم بالحال، فلم يعاتب عائشة، ولم أطلع على عام وفاتها.
الرد الاخر الرواية التالية تنتهي عند السيدة ام كلثوم والمعروف ان السيدة سكينة ولدت في سنة 47 هجرية وبها تتنهي مسلسل زواج ام كلثوم من عمر لانهم قالوا انها توفت هي وابنها زيد في ساعة واحدة وبهذا تنفد حكاية زواج عمر من السيدة ام كلثوم
اسمى المطالب في تهذيب اسنى المطالب
في مناقب الامام امير المؤمنين-ع- ص 32 وص33
تاليف شمس الدين الجزري الدمشقي حدثنا فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر عليه السلام، قلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق، حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي، حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين، حدثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي، عن أم كلثوم بنت فاطمة بنت النبي، عن فاطمة بنت رسول الله ـ صلى الله عليه ورضي عنها ـ قالت:
«أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله عليه السلام: أنت مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام ؟».
وهكذا أخرجه الحافظ الكبير أبو موسى المديني في كتابه المسلسل بالأسماء، وقال: هذا الحديث مسلسل من وجه، وهو أن كل واحدة من الفواطم تروي عن عمة لها، فهو رواية خمس بنات أخ، كل واحدة منهن عن عمتها.
هذا وان زواج عمر من السيدة ام كلثوم غير مشهور تاريخيا اذن ان انكرار الزواج في سنة 356 وعدم سماعه به يدلّ انه من وضع الوضاعين
ذكر محمد بن عبد الملك الهمذاني في حوادث سنة ست وخمسين وثلاث مئة، أن معز الدولة عمران بن شاهين سأل أبا عبد الله البصري عن عمر بن الخطاب وعن الصحابة، فذكر أبو عبد الله سابقتهم، وأن علياً (عليه السلام) زوج عمر ابنته أم كلثوم رضي الله عنهم، فاستعظم ذلك، وقال: ما سمعت هذا قط(تكملة تاريخ الطبري حوادث سنة 356 هـ في الجزء المسمى بذيول تاريخ الطبري ص407 ط دار المعارف بمصر. وراجع أيضاً تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص 136 حوادث سنة 356هـ..).
http://www.al-eman.com/.../%D9%88%D9%81.../i111&d75905&c&p1
فإن عدم سماعه بهذا الأمر لهو من الأمور التي تثير العجب والحيرة حقاً، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن معرفة الناس بأن هذا الزواج قد تم على سبيل الإكراه والإجبار، قد أسقط من أيدي أتباع الخلفاء حجة كان يسعدهم الاحتفاظ بها، فلم يعد يهمهم تناقل هذا الأمر في محافلهم، أو إثباته في مجاميعهم الحديثية والتاريخية وغيره
وهذا ونختم بحثنا ذو الاشواك بشوكة التناقض في الفترة العمرية لعمر وبين زواج من سيدتنا ام كلثوم التاريخ يقول ان عمر اعتنق الاسلام وهو في عمر 40 سنه
و توفي عن عمر 63 سنه
والإمام علي عليه السلام اعتنق الاسلام في عمر 9 سنوات
تزوج الامام علي عليه السلام في عمر 25 سنه من فاطمه عليها السلام
اي بعد 16 سنه من اعتناقه الاسلام
وكان عمر الخليفه عمر عندما تزوج الإمام علي عليه السلام 56 سنه
كم باقى من عمر الخليفه عمر اذا قال التاريخ ان الخليفة عمر قد توفى عن عمر 63 سنة ؟
الباقي هو 63- 56 = سبع سنوات
وأول مولود للإمام علي عليه السلام هو الامام الحسن عليه السلام
وثاني مولود هو الإمام الحسين عليه السلام
وثالث مولوده هي زينب سلام الله عليها
ورابع مولوده هي ام كلثوم سلام الله عليها
فلو طرحنا على اقل تقدير سنتان مما تبقي من عمر الخليفة عمر حتى ولادة ام كلثوم فكم سيتبقى من عمره ؟
اذن سيثبت لنا ان الخليفة عمر ارتحل من الدنيا وام كلثوم عمرها 5 سنوات
فمتى تزوجها الخليفة عمر حتى ينجب منها اكثر من مولود ؟
أحيي فيك هذه الحماسة والحمية في الدفاع عن أهل البيت (عليهم السلام) .
ولكني في نفس الوقت أود أن أقول لك :
بأني أعتقد أن هذا الاستدلال قد يصمد أمام الوقائع التأريخية , حيث ــ وكما تعلم ــ أن موت عمر كان في سنة ( 23 ) هـ , وشهادة الزهراء (عليها السلام) في سنة (11) هـ .
أي أن عمر عاش بعد وفاة الزهراء (عليها السلام) (12) سنة . وهي فترة يمكن أن يحتج بها الخصم ويعتبرها كافية لأن تتزوج بها البنت وتنجب .
لذا أعتقد بأن الاستدلال بهذا الأمر لاينفع في نفي الزواج .
الامام علي عليه السلام كرسول الله صلى الله عليه السلام يتعامل مع الناس على ظاهرهم وهي شهادة ان لا اله وان محمد رسول الله وهو الاسلام مع علمه صلوات الله وتعالى عليه بباطنهم فمسالة زواج ام كلثوم من الخليفة الثاني سواء صحت او لم تصح فانها ليست فضيلة له ففرعون لعنه الله كانت زوجته صالحة وهي اسيا بنت مزاحم رضوان الله عليها بارك الله فيك اختي الكريمة على مواضيعك الولائية
الاخ عصر الشيعة تطرقت في بداية البحث انه لو كانت الرواية صحيحة فان الاية القرانية التي افتتحت بها البحث تذهب عن المؤمنين الشبهات لكن الرواية لم تصمد كونها اولا ليست مشهورة وانها فيها تناقضات كثيرة
لم اقل اختي الفاصلة انكي لم تطرقي لها فقد اضفتها تعقيبا على ماقلته ان النبي محمد صلى الله واله و امير المؤمنين صلوات ربي وتعالى عليه الائمة الاطها عليهم الصلاة والسلام يتعاملون مع الناس على ظاهرهم وهو الاسلام بما فيهم الخليفة الثاني تحياتي لشخصك الكريم