طليقة رسول الله عائشة ليست ام للمؤمنين بل امرأة ارتكبت جرائم حرب[من الكتب والسنة]
بتاريخ : 22-02-2014 الساعة : 07:09 AM
../للقرأنيين الجدد الذين هم الوهابية الذين يقولون لك اعطني اية بكذا و اعطني اية بكذا و يتجاهلون السنة النبوية ..
أولا:اتفق السنة و الشيعه ان القرأن حي اي انه لا يختص بواقعه معينه بل هو مستمر الى يوم القيامة
ونحن نعلم ان لزوجات النبي صلى الله عله و اله خصوصية مختلفة عن غيرهن .
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)
إن هذه الآية هي آية ودليل متجدد حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
لقد نسخت هذه الآية أمومتها المزعومة هي وحفصة ,
فالخالق سبحانه وتعالى أشد مكراً منها ومنهم
فلقد خيرها بالبقاء كزوجة لسيد المرسلين وأم للمؤمنين بشروط فأظهرت القبول بهذه الشروط
هي وحفصة وبهذا التخيير قد جعل الله تبارك وتعالى العصمة في يدها فطلاقها وبقائها رهنُ لسانها ومربوط به
فلو أختارت الدنيا لكان طلاقها طلاق لارجعة فيه
أبـــــــــــــــــــــدا
أبدا
ولكنهما أظهرتا الرضا والقبول والخشوع والقنوت لله ورسوله
وهذا الرضا والقبول هو العهد والعقد والميثاق لإستمرار
زيجتها وأمومتها حتى مماتها .
فعندما تتمرد على هذا العهد والعقد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فكأنها تمردت عليه في حياته فلا فرق فالعهد كان مع الله تبارك وتعالى .
لقد إختـــــــارت الدنيا
ونقضت غزلها
إذا العهد ( وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29}))
وقد ثبت انها حاربت رسول الله صلى الله عليه واله
لذا عندما خرجت و حاربت علي ع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و اله و تجاهلت قوله بأن من حارب علي ع فقد حارب الرسول صلى الله عليه و اله بالتالي تكون نقضت غزلها وأصبحت طالقا بموجب العهد الذي عاهدته .
فقد ثبت و بالدليل الصحيح ان عائشة حاربت و عادت الله بحربها علي عليه السلام
أن عائشة عندما كانت في حياة الرسول صلى الله عليه و اله منافقة ..و إن قيل لنا أيرضى الله ان يزوج نبيه منافقة قلنا اقرأ الهامش (1) ..لم تحارب الله اي انها في حياته لم تحارب الله لكن بحربها الله تعالى ..بانت من رسول الله لانه ثبت تواتر هذا الحديث لدى الطرفين
ان رسول الله قال لأمير المؤمنين
عليهما وآلهما السلام:
"يا أبا الحسن.. إن هذا شرف باقٍ ما دمن لله على طاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلّقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين "
المصدر (بحار الأنوار ج32 ص267
اي المقصود :
ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما
فأم المنافقين قد نكثت بالعهد الذي قطعته لله ورسوله
ونقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا
فإستمرار أمومتها للمؤمنين هو بإستمرار وفاءها بهذا العهد .
وهي لم تستمر به بل حاربتا لله كما بينت اعلاه .
ان قالوا لما لم يسبي علي ع عائشة في حرب الجمل .
قلنا:
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يسبي هند بنت عتبه رأس الكفر عندما أمكنه الله منها
وإمامنا عليه السلام بهذا الفعل يقتدي إبتــــــــــــداءاً ..
ثانياً
عائشة أظهرت وجهين متناقضين يدلان على كذبها
فقد أظهرت الإسلام قولاً وأظهرت النفاق عملاً .
لو أنها أظهرت الكفر البواح قولاً وعملاً لما جاز سبيها وإستحلالها .
فهي حــــــــــرام على كل ولد آدم إلا رسول الله صلى الله عليه وآله .