حياكم الله اختنا الفاضلة ،،،،
في كل الأحوال وفي مثل هكذا مواقف الابتسامة تقابلها الابتسامة ،،،،
لا مجال للغضب او التشنج او العصبية ،،،
فمادام هناك مجال للخطأ او الاعتداء الغير المقصود عند كل البشر ،،،
فهنا وجب ان نبادر الى التسامح والعفو وقبول الاعتذار ،،،،
لأننا بشر ،،،،
وخطاؤون ،،،،
ودي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 19-02-2014 الساعة 11:08 PM.
بسمه تعالى
أهلا بخادمة الكوثر و مواضيعها الجميلة .. إن كان الأمر لا يمس العقيدة و الدين
أعفو عنه فوراً و أنسى كل الموضوع ..
و ذلك ليس فقط لأنه من طبيعتي التسامح لكن لأنه منهج قرآني : قال تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
كما أنه نهج أئمتنا الأطهار و أوامرهم و توجيهاتهم لنا ..
فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : من أتاه أخوه متنصلا ( أي معتذراً ) فليقبل ذلك منه محقاً كان أو مبطلاً فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض ...
و كذلك أذكر بالامامنا السجاد عليه السلام حينما قام أحد غلمان الامام عليه السلام بقتل ابنه الصغير بالخطأ في حادثة غير مقصودة حيث كان يعد الشواء لبعض زوار الامام و أصحابه فوقع الخوان على أحد أطفال الامام و احترق و توفي بالحال
فأصيب الغلام بالهلع و الرعب
فما كان من الامام إلا أن عفى عنه و أعتقه .. !!
حتى أنه لم يوبخه باللسان
( تجدون الرواية كاملة في كشف الغمة: ج2 ص81 مناقبه ومزاياه وصفاته )
تصورا الموقف و قمة الغضب التي قد نقع فيها لو كنا بموقف الامام
هذه أمثلة يجب أن نكون أول من يحتذي بها و لا ننقلها بلساننا فقط ..
و القلب الطيب المسامح الرؤوف العطوف يا جماعة جداً جميل و لا شيء أجمل منه
و أثره في العلاقات الإنسانية مؤثر جداً يصل لدرجة تخليد ذكرى صاحبه ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 19-02-2014 الساعة 11:42 PM.