أطاعوا عمر وخالفوا الرسول حتى صاح ابن عباس وابن عمر: طفح الكيل!
بتاريخ : 11-02-2014 الساعة : 08:36 PM
أطاعوا عمر وخالفوا الرسول صلى الله عليه وآله حتى صاح ابن عباس وابن عمر: طفح الكيل!
قال ابن حزم في الإحكام:4/581:
[ الإحكام لابن حزم - ابن حزم ]
الكتاب : الإحكام في أصول الأحكام
المؤلف : علي بن أحمد بن حزم الأندلسي أبو محمد
الناشر : دار الحديث - القاهرة
الطبعة الأولى ، 1404
عدد الأجزاء : 8
(أو ليس ابن عباس يقول: أما تخافون أن يخسف الله بكم الأرض ! أقول لكم قال رسول الله (ص) وتقولون: قال أبو بكر وعمر !! وكان إسحاق بن راهويه يقول فيما روى عنه محمد بن نصر المروزي في الإمام أنه سمعه يقول: من صح عنده حديث عن النبي(ص) ثم خالفه ـ يعني باعتقاده ـ فهو كافر ). انتهى. (ونحوه أيضاً في:5/650)
(وقال بعض العلماء: لو اجتمع مجتهدوا الأرض كلهم على قول وكان قول النبي يقتضي خلافه ، فالحق قول النبي عليه السلام ، وإجماع المجتهدين في مقابله كضرطة بعير في فلاة .
وقال السيد الآلوسي في جلاء العينين نقلاً عن ابن تيمية قال: قد كان بعض الناس يناظر ابن عباس في المتعة فقال له: قال أبو بكر قال عمر ، فقال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ! أقول قال رسول الله(ص)وتقولون قال أبو بكر ، قال عمر )!! انتهى. http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2922.html
(راجع مجموع فتاوى ابن تيمية20 / 215 )
وفي الترمذي:2/159، عن سالم بن عبد الله: ( أنه سمع رجلاً من أهل الشام وهو يسأل عبد الله بن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج ، فقال عبد الله بن عمر: هي حلال ، فقال الشامي: إن أباك قد نهى عنها ! فقال عبدالله بن عمر: أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله(ص): أمرُ أبي يُتَّبَع أم أمرُ رسول الله(ص)؟! فقال الرجل: بل أمر رسول الله(ص) . فقال: لقد صنعها رسول الله . هذا حديث حسن صحيح) . انتهى .
[ مسند أبي يعلى ]
الكتاب : مسند أبي يعلى
المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد
عدد الأجزاء : 13
الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها
5451 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن أبن إسحاق حدثني محمد بن مسلم عن سالم بن عبد الله بن عمر قال : جلس رجل من أهل الشام إلى عبد الله بن عمر وأنا معه فقال له : يا أبا عبد الرحمن ما ترى في التمتع بالعمرة إلى الحج ؟ فقال له عبد الله : حسن جميل لمن صنع ذلك فقال له الرجل : فإن أباك قد كان ينه عنها ! فغضب عبد الله ثم قال : ويلك ! أرأيت إن كان أبي نهى عنها وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم عمل بها أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم تأخذ أم بأمر أبي ؟ قال : لا بل بأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد فعل ذلك فقم لشأنك
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
! ورواه ابن سلمة في شرح معاني الآثار:2/142. وحاول النووي في المجموع:7/155، أن يضعفه ، لكن الألباني صححه في صحيح سنن الترمذي:1/ 247 برقم 658, وعاد وضعف مثله في ضعيف سنن الترمذي ص96 !!
وفي مسند أحمد:2/95: (سأل رجل ابن عمر عن المتعة وأنا عنده ، متعة النساء ، فقال: والله ما كنا على عهد رسول الله زانين ولا مسافحين ! ثم قال: والله لقد سمعت رسول الله(ص)يقول: ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر ). ورواه في :2/104، وفيه: ( فغضب وقال والله..).ورواه أبو يعلى في:10/69، و:10/70 ، والقرطبي في تفسيره:2/388، وقال: ( أخرجه الدارقطني ، وأخرجه أبو عيسى الترمذي) . انتهى.
وقال ابن كثير في النهاية:5/159وقد كان الصحابة يهابونه كثيراً، فلا يتجاسرون على مخالفته غالباً ، وكان ابنه عبد الله يخالفه فيقال له: إن أباك كان ينهى عنها ، فيقول: لقد خشيت أن يقع عليكم حجارة من السماء ! قد فعلها رسول الله(ص) أفسنة رسول الله تتبع ، أم سنة عمر بن الخطاب ! وكذلك كان عثمان بن عفان ينهى عنها ، وخالفه علي بن أبي طالب كما تقدم وقال: لا أدع سنة رسول الله (ص)لقول أحد من الناس ) ! انتهى.
وقال الشافعي في كتاب الأم:1/163: (قال الشافعي)أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سجد في سورة الحج سجدتين. فقلت للشافعي: فإنا لا نسجد فيها إلا سجدة واحدة ، فقال الشافعي فقد خالفتم ما رويتم عن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر معاً ، إلى غير قول أحد من أصحاب النبي(ص) عامة ! فكيف تتخذون قول ابن عمر وحده حجة ، وقول عمر حجة وحده ، حتى تردوا بكل واحد منهما السنة ! وتبتنون عليها عدداً من الفقه ؟! ثم تخرجون من قولهما لرأي أنفسكم ؟ هل تعلمونه مستدركاً على أحد؟!
قولٌ العورةُ فيه أبين منها فيما وصفنا من أقاويلكم ) !!