المراقب العام
رقم العضوية : 78673
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 4,881
بمعدل : 1.17 يوميا
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
انا الاحلى
بتاريخ : 27-01-2014 الساعة : 11:09 PM
سأغير من نفسي ..!
قلتها وأنا أنظر إلى صورتي المنعكسة على المرآة ....!
تأملت وجهي ...
للحظة ....!
ودققت في تفاصيله ...
معهم حق ..!!!
أحتاج إلى ذلك " الفيتامين "..!!!!!
تلك الجلسة مع أولئك النسوة ...
فتحت عيني على أشياء لم أكن منتبهة إليها ...!
وحديث تلك المرأة .... عن ذلك الرجل ....!!
الرجل المهم ...
الذي سوف أقابله ...!
بعد فترة وجيزة ....!
المقابلة التي ربما تتغير معها مجريات حياتي ...!
إن أنا نجحت بالحصول على اعجابه ..!!!
نظرت إلى غلاف إحدى المجلات المبعثرة على منضدتي ....
كان غلافها صورة لإحدى الشهيرات ...
هل هذه حقا ابتسامة الموناليزا ... ؟ !!!
أعتقد أن ابتسامتي أجمل منها ..!!
غريب ...!
أنا دائمة الاهتمام بمظهري .....
ولا أحيد عن سيد الألوان ....!
خاصة وقت الخروج ...!
وكنت في تلك الجلسة .... في " أبهى حلتي "...!
حتى شبهن " ستايلي "... ب إ حدى الممثلات العالميات ...!
إذن مالذي علي أغيره بالتحديد ؟ !!
يبدو أنه علي الاستماع إلى نصيحتهم بالذهاب إلى خبيرة التجميل ...
المشهورة ...!
وهي ستتولى مهمة تغيري ....
قمت من مكاني بعد أن جعلت نفسي على أهبة الاستعداد
للقائها ...!
كنت حريصة على أن أبدو بذات المظهر الذي أخرج فيه ...
فكلما كنت صادقة معها ....
كلما كنت أنا المستفيدة أكثر .....!
دخلت ....
و جلست في المكان الذي علي الجلوس فيه …..
لأتحدث عن نفسي ..
شبكت أصابعي الندية .. مع بعضها البعض ....
وبدأت الحديث ...
لا أعرف من أين أبدأ .....
أريد أن أتغير .....
مؤكد أنك رأيتِ لي العديد من الصور واللقطات ...!
أنا أثق بك ....
وسأسلم نفسي لك ...
فإني أجد في روحي ضعفا ...!!!!!
وأنتظر منك أن تعيذيني بالله من الضعف ..!
فما كانت إلا ساعة ...!!!
و إذا بخيط من تلك الملاءة ا لتي أضاءت في بيت اليهودي ...!!
طار وتوجه نحوي من جهة القبلة ....!
التي كنت قد استقبلتها ..!!
وأخذ ينير المكان ....!
ينير غرفتي .....!
بعد أن تناثرت بعض أجزائه ....
إلى ف ر اش ا ت مضيئة ...!!
والبعض الآخر إلى فقاعات من نور ....!!
تطوف حولي ..!
تدور كدوان رحاها ....!!
للتتفجر إحداها بين يدي ....!
كوردة كالدهان ...!!!
فتنثر شيئا من رائحة تلك ..
) الزهرة ..( !!
و ) التفاحة ) ..!!
و الريحان ...!
وتأتي أخرى تنسل برفق بين أصابعي ....!
منتهية إلى جسدي كله ..!
فأغدو بلحظة بداخلها ....!
داخل وتحت....
( الظل الممدود (!!
تلمست أصابعي جداري النوراني ...
نعم ...!!
إني أشم عندك رائحة طيبة ...!!
كأنها رائحة مشاهدكم الشريفة ...!!!
فما كانت إلا ساعة !!!!
وإذا بأربع فراشات صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن ....!
رمين لي بكتب عدة !!!
وخاطبنني ( لتعيها أذن واعية ...!!(
فأخذت ..
أقرأ ..!
و
أقرأ...!
كل صفحة تعكس مشهد أمامي ...!
تمثله الحروف والكلمات ....!
حروف تتلوى ...!
لتصنع أفواه قرب ..!
.. تصب في أودية قلبي الجافة ...!
تصب قطرة قطرة !!!!
من نهر صافٍ ك وثر ي المذاق ...!
بالقرب منه تقف شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ...!
زيتونة ..!
لا شرقية ولا غربية ...!
تهتز أوراقها في كل مرة أرفع فيها صوتي بالصلوات ..!
متساقطة بأيدي الحوريات الصغيرات ...!
محبوكة بخيوط من مغزل ( أميرتهم )....!
ليشكلن لي تاج الجمال ويضعنه على رأسي .....!
الجمال ....!!!
الذي أتيت أبحث عنه عند
سيدة ....
مَجُلت يداها من طحن الشعير ...!
واسود خداها من دخان التنور ..!
سيدة ...
لم تملك من حلي واكسسوارات الدنيا سوى .. .
عقد ...!!
أشبع جائعا ...!
وكسى عريانا ...!
وحرر عبدا ...!
وعاد إلى صاحبته ...!!!
فستان زفاف ...
تصدقت به ليلة الزفاف ...!!!
وثوب .. !!
جيء به من أرقى دور الأزياء الفردوسية ...!
بهر نساء اليهود ...!
في عرسهن ...!
عطر . .. !!
محمدي الصنع ....!
يتحدى شركات العالم الفرنسية ...!!
خدم !! ...
لم يستقدموا من شرق آسيا ...!!!
بل من شرق السموات وجهاتها العلّية ...!
سيدة الجمال هذه ..
0 جئت أسألها ...
ماذا بعد ؟؟؟
أليس الجمال في الحجاب الذي هو ..
.
سواد عباءة وغض بصر وعدم الخضوع بالقول .. ؟ !!!
من كنت معهن ...
تحدثن عن حجاب لا أعرفه ..!!!!
حجابٌ ....
ليس فقط كعصاي التي أتوكأ عليها ....!
وأهش بها على أعمالي ...!
بل لي فيها مآرب أخرى ..!!
و أنتظر منك أن تعطيني ....!
سؤلي ....!
يا حورا ...!
فما كانت إلا ساعة ..!!!
واذا بإحدى الصفحات تتشكل لي كشاشة عرض ...!
مشروخة الجانب !
وبإضاءة رمادية ...!
لتريني تلك الخطبة ...!
التي كانت كالقارعة ..!
وما أرداك ما القارعة ..!!
يوم كانت قلوب الظلمة كالفراش المبثوث ...!
وكانت هي ...
{ترميهم بشرر كالقصر} ...!
{كأنه جِمالت صفر ... { . !!!
فويل يومئذ للمكذبين ...!!!
يوم كان ( مرج البحرين ).....!
يدافع عن ( القمر )..!
حتى لا يغرق الاسلام من المد السقيفي ....!
فبأي آلاء ربكما تكذبان ...!!!
والآن ... .!
عرفت الآن ...!
ذلك الحجاب الذي بدونه ينقص حجابي ...!
وب ه يزيد بريقا وجمالا ..!
الذي به يحب ا لآخرون الحجاب ...!
اذا رأوا من يرتدينه مميزات ... في الحياة ...!
علي أن أُريّ للعالم أجمع أن الرأس المغطى بالعباءة الزينبية ...
الفاطمية ....
يحمل أفكارا ونجاحات يغطي الكون كله ...!
ولا يغطي العقول ويحجرها ...!
وكما كانت مولاتنا (ع ) لامعة وأميرة في دينها ...!
كانت ( أميرة ) في دنياها ومجتمعها ....
فأكون أكون أنا أيضا كذلك ....
بأن أوجه كل ما أعطيته من مواهب لخدمة هذا الدين ...
كثير منا يقدتي بسيرتها في بيتها الفاطمي ......
اعتنائها بزوجها وأولادها روحي لهم الفداء
لكن .. !!!
هل اكتفت سلام الله عليها بذلك ...؟!!
لماذا يقف طموح الفاطميات إلى الأعمال المنزيلة فحسب ؟!
ماذا عن العلم ..العلم النافع؟ !
ألم تكن(ع) تعلم نساء المدينة ؟!
لم يضيق البعض سيرتها على هذه الجوانب؟!!
ويتناسى هذا الجزء المهم من حجابها ؟!!
أين نحن من سيرتها العلمية والاجتماعية .. ؟ !!!
لذلك ...
بالوقت الذي أسبح فيه تسبيحتها السرمدية ...
بأصابعي ....!
أكتب بذات ا لأصابع ...!
ما يساهم بإبقاء التسبيحة في عقول وقلوب المؤمنين ...!
وأنافس قيسا وعنترة ...
بأشعار عشق ت ُ هدى للمعصومين الطاهرين
وبدلا من أن أرسم بريشتي وجوها جملية وأنهارا وشواطىء رومانسية ...!
أ رسم ما يجعل اللآخرين يهيمون ويغرقون في شواطئ أهل البيت الولائية ..!
أصمم قلوبا حمراء ... وزهورا ...
حسينية . ...!
لأجعلها تزركش ( نعشي الحبشي ) ...!
الذي في النهاية سأُحمل عليه ..!
ولكل فاطمية حرية الاختيار بما ستحمله معها ...
من زاد
وفيتامينات !!.....
في رحلتها الأبدية الأخروية ...!
وها أنا ذا يا مولاتي !!!....
في محفل من محافل أهل الأرض ....!
أطمع أن أكون من شيعتكم ...!
ومتأكدة أنني من محبيكم ....!
فادعي لي ....!
أن تنزل علي ا لرحمة .....!
وتحف بي الملائكة .... !
إلى أن أفرق كتبي بين أدراج مكتبتي ...!
التي إن شاء الله تعالى ستكون زاخرة بكتاباتي عنكم ...!
أغلقت كتابي !! ...
الذي كانت عليه صورة مشتركة للبقيع الغرقد والنجف والأشرف ....!
خاطبت أمير الغري ...!
ملقية مرة أخرى ...!
كساء آخر على رأسي ...!
و جاعلة من غرفتي .مصباحا لأهل السماء ..!!!
سآتي إليك قريبا ...!
لأفوز وأسعد بكم ...!
ورب الكعبة ...!!!
م. ن
توقيع : خادمة الكوثر
كُلما يشتاق قلبي لك يامن لااراك
الثم الارض حنينأ علني القى خُطاك
خُذ سلام الله مني ثم خذ روحي فداك
ياامام العصر عجل , كٌلنا نرجو لقاك!