نقلا عن موقع جريدة الحياة
النجف – مشرق عباس
الأحد 22 ديسمبر 2013
أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في حديث إلى «الحياة»، أنه لن يشارك في أي حرب أهلية. لكنه لا يبدو متفائلاً كثيراً بإمكان تجنب وقوعها، فـ «المعطيات تشير إلى أن العراق متجه إلى التقسيم الطائفي سياسياً واجتماعياً وعقائدياً»، معتبرا ان قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الايراني هو الرجل الاقوى في العراق . وقتل أمس 20 عسكرياً، بينهم قائد الفرقة السابعة وعدد من الضباط الكبار، في مكمن نصبه تنظيم «القاعدة» في الأنبار.
ورأى الصدر أن ميل الشعب العراقي إلى «الحزب الحاكم» قد يدفعه إلى إعادة انتخاب رئيس الوزراء نوري المالكي، واشترط لعدم حدوث ذلك اجتماعاً للقوى السياسية العراقية «من دون تهميش» أو إقصاء حتى لحزب «الدعوة» الذي يتزعمه المالكي. وزاد أن «لا استقلالية (لأي مؤسسة) حالياً، فجميع السلطات، القضائية ومفوضية الانتخابات والهيئات المستقلة والجيش والشرطة والوزارات وغيرها، باتت في يد شخص واحد لا غير».
واكد الصدر أن قائد «فيلق القدس» الإيراني هو «الرجل الأقوى في العراق» وأنه «صاحب مبدأ بالنسبة إلى قضيته وجمهوريته وحكومته ومذهبه»، وقال إنه يختلف مع الإيرانيين «في بعض الأمور الجوهرية». لكنه يفضل أن يحافظ على علاقات جيدة مع الجميع «قدر الإمكان»، وأشار إلى أنه يحاول فتح حوار مع الدول العربية «لكنه لا يجد أذناً صاغية»، كما أنه حاول زيارة بعض دول الخليج فلم يلب طلبه، ويحاول الآن زيارة دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن العرب «ينظرون إلى الحكومة العراقية كحكومة طائفية يصعب التعامل معها، لا سيما أن القرار فيها موزع على الأحزاب ويمكن وصفها بأنها ليست صاحبة القرار الحقيقي بل هناك قرار إقليمي غربي وشرقي، وأنها تميل إلى الجانب الإيراني».
وخلال لقائنا الصدر، كرر اكثر من مرة رغبته في فتح حوار مع رجال الدين السنة، وتحديداً مع الشيخ عبد الملك السعدي، لكنه لم يتلق منه جواباً كي يزوره في مقر إقامته في الأردن، واعتبر أن عوامل مثل «الاحتلال، الحكومة، الخريطة السياسية وتفاقم الطائفية في الشرق الأوسط تقف خلف المظالم التي يشتكي منها السنة في العراق، فضلاً عن أن السنة ظلموا أنفسهم أيضاً بسبب انتشار التشدد»، ودعا المالكي إلى زيارة ساحات الاعتصام لحل الأزمة.
وعن سورية، قال الصدر إنه لا يتدخل في الشأن السوري، وليس لديه نية فتح حوار مع المعارضة إلا إذا كانت للتوسط، وأضاف أن «ما يحدث في سورية أمر داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه، فالشعب يريد تقرير مصيره، فما دخلي أنا وما دخل السياسة فيها، اتركوا سورية لسورية، وكفاكم صراعاً».
وأكد أن لـ «حزب الله اللبناني» سياسته الخاصة في سورية، وان له (الصدر) سياسته، وقال إنه لم يخض حواراً مع الحزب في هذا الموضوع.
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 23-12-2013 الساعة 10:27 PM.
هههههههههههههههههه.......تستجدي عطف الدول العربية ايها الارعن وهي توغل بدماء اهلك
عجبتني اهزوجة الشعب الليبي للطاغية معمر القذافي ارى نفسي مضطرا لاستعارتها بالطريقيه الليبية لتناسب هذا الصعلوك والطاغية .....طزطز طز طز فيك ياطاغيه.
قربت ساعتك بعون الله قسما بالله الا احني يدي فرحا لنهايتك لاني اعتقد ان العراق لن يرى النور مادام هذا الطاغية موجود وما مضى من عشر سنوات انما هو امتداد لحكم صدام بوجودك ومرة ثانية بالطريقية الليبية طز طز طز طز طز فيك داعش ال الصدر
سبحان الله لم ولن نتوقع منك استنكار قذائف الهاون وهي تنزل على رؤوس زوار الحسين عليه السلام من ساحات الخيانه والذل التي تريد من المالكي ان ينصاع لمطالبهم - هل تريد ان تتصالح مع السعوديه صاحبة فتوى القضاء على الشيعه -اذا كانت ايران ترفع رايه محمد وال محمد فكلنا معها وان كانت الاعراب تحت راية يزيد ومعاوبه فطز طز طز طز طز