صحيفة أمريكية: إسرائيل تستعد لشن حرب قصيرة وحاسمة ضد حزب الله
بتاريخ : 20-12-2013 الساعة : 09:35 AM
كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى يستعد لشن حرب قصيرة، وحاسمة ضد جماعة حزب الله فى لبنان.
واستشهدت الصحيفة، فى هذا الصدد بتقرير صادر عن مركز "بيجن- السادات" للدراسات الاستراتيجية، يفيد بأن الجيش الإسرائيلى، انفق أموالًا طائلة لاكتساب قدرات جديدة تكفل له شن حرب قصيرة ضد جماعة حزب الله.
وتضمن التقرير، قول المحلل العسكرى الإسرائيلى يعقوب لابين، إن إسرائيل تستعد للقيام بعمليات عسكرية جوية وبرية، من شأنها أن تؤدى إلى تدمير القدرات الاستراتيجية لحزب الله.
وقال التقرير، الذى يحمل عنوان "إسرائيل فى مواجهة محور إيران -حزب الله" أن القوات الإسرائيلية، تستعد للقيام بعملية جوية، وبرية مشتركة واسعة النطاق، مدفوعة بمعلومات مخابراتية، وقدرات إسرائيلية جديدة على دقة تصويب النيران، لتوجيه ضربة قاضية، والقضاء على حزب الله كقوة مقاتلة لسنوات قادمة".
وكشفت الصحيفة الأمريكية، أن التقرير- الذى صدر قبل وقوع الهجمات الأخيرة على إسرائيل، والقادمة من لبنان- أفاد بأن كلا من إسرائيل، وجماعة حزب الله منخرطتان فى حشد عسكرى طويل الأمد، وقال يعقوب لابين إن الهدف من هذا الحشد العسكرى هو التحضير لحرب وشيكة، يمكن أن تشمل توجيه حزب الله اللبنانى لضربات صاروخية هائلة تستهدف إسرائيل، لافتًا إلى تنامى الترسانة العسكرية، والقدرات القتالية لجماعة حزب الله، بفضل مساعدة إيران لها، على الرغم من تدخلها فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا.
فى الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لما وصفه التقرير بقدرات جوية غير مسبوقة لمواجهة حزب الله، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلى يعتزم شن غزو سريع على لبنان بناء على معلومات استخباراتية بهذا الشأن، فضلا عن امتلاك إسرائيل لأسطول جوى قتالى يمكن أن يدمر مئات الأهداف التابعة لحزب الله فى اليوم الواحد، على حد زعمه.
إلا أن التقرير أشار فى الوقت نفسه إلى احتمال أن تتسبب الخلافات الداخلية، والقيود المفروضة على الميزانية فى عرقلة خطط إسرائيل فى هذا الشأن.
اسرائيل والغرب يعرفون ما يطلق عليه حلف المقاومة " بالخطوط الحمراء "
وهذه الان مفعلة ومتى ما تجاوزتها اسرائيل او الغرب ، تعني تدخل كل اطراف الجبهة المقاومة على خط الاشتباك المباشر ، اي يعني الحرب المفتوحة على اسرائيل وعلى القوات الغربية ، وهذا ما لا يريده الغرب لما له من تداعيات خطيرة عليهم ، وإلا كانوا اصلا انهوا القضية السورية كما فعلوها في ليبيا ، ولكن وضعت الحدود والخطوط وطريقة القتال وشروطه ، وهذا كله بسبب تقاطع مصالح الغرب ( امريكا واسرائيل واوربا والاعراب ) مع مصالح روسيا والصين ومن معهم من دول المقاومة كسوريا وايران وجبهة حزب الله التي توزن الان كقوة دولة قوية في الصراع
ومن هنا اصبحت لدينا في الواقع قطبين عالميين متصارعين في منطقة اقليمية حساسة ( وهذا لعله علاماتيا نسميه اختلاف الرمحين في الشام ) ، ولا يريد كل طرف التنازل او التفاوض على مصالحه بدرجة كبيرة ، ولعل ذالك لكبير اهمية المنطقة ولاختلاف وتعدد المصالح خاصتا من جهة الغرب ، وخاصة مصالح اسرائيل واهدافها في المنطقة حيث هي اظنها المعرقل الاساسي لاي تفاوض ، ثم بعدها مصالح التكفيريين من ال سعود
ذالك انه اي تفاوض في الوقت الراهن يعني ان تبقى حكومة الاسد في الحكم ويبقى نظامه وقاعدته وفكره المقاوم لاسرائيل هذا بالاضافة لوجود خطرين اخرين على المشروع الصهيوني وهو قوة حزب الله وقوة ايران ، ولا تهنئ اسرائيل حتى ترى هذه الخصوم محطمة وضعيفة ومتفرقة ، بل لا تستطيع التقدم اكثر بوجود هذا الحلف المقاوم في المنطقة ،
ولهذه الاسباب ولغيرها في هذه المداخلة السريعة فانه نرى دائما الفشل يلاحق التسوية ، لان تحطيم المقاومة للوجود الغربي واستكباره وتحكمه في هذه المنطقة الجغرافية الحساسة والمهمة على كافة الاصعدة هي هدف استراتيجي اصيل سواء تحقق الان او لاحقا ، وشكرا