موضوع لايصدق-الحشويةيقولون-من اراد ان ينظرالى -الله- فلينظرلنفسه*فأنه الله بعينه
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 07:15 PM
اولا- اضع بين ايديكم كلام العثيمين الذي يثبت التمثيل
شرح العقيده الواسطية
لابن تيميه
محمد ابن صالح العثيمين
المجلد الاول
ص107
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله خلق آدم على صورته)
) ، والصورة مماثلة للأخرى، ولا يعقل صورة إلا مماثلة للأخرى، ولهذا أكتب لك رسالة، ثم تدخلها الآلة الفوتوغرافية، وتخرج الرسالة، فيقال: هذه صورة هذه، ولا فرق بين الحروف والكلمات، فالصورة مطابقة للصورة، والقائل: "إن الله خلق آدم على صورته": الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم وأصدق وأنصح وأفصح الخلق
والوثيقه
هل بقى بعد هذا التمثيل والتشبيه شيئ
لااله الا الله
*********************
ثانيا- تفضلوا ماهذا
العواصم والقواصم
للقاضي ابي بكر بن العربي
ص209
ولما سمعوا قوله : { الرحمن على العرش استوى } قالوا : إنه جالسٌ عليه ، متصل به ، وأنه أكبر بأربع أصابع ، إذ لا يصح أن يكون أصغر منه لأنه العظيم ولا يكون مثله لأنه { ليس كمثله شيء} ، فهو أكبر ن العرش بأربع أصابع .
ولقد أخبرني جماعة من أهل السنة بمدينة السلام أنه ورد بها الأستاذ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الصوفي من نيسابور ، فعقد مجلساً للذكر ، وحضر فيه كافة الخلق ، وقرأ القارئ { الرحمن على العرش استوى } ، قال لي أخصهم : فرأيت – يعني الحنابلة – يقومون في أثناء المجلس ويقولون : قاعدٌ قاعدٌ بأرفع صوتٍ وأبعده مدى ، وثار إليهم أهل السنة من أصحاب القشيري ومن أهل الحضرة ، وتثاور الفئتان ، وغلبت العامة فأجحروهم المدرسة النظامية وحصروهم فيها ، فرموهم بالنشاب ، فمات منهم قوم ، وركب زعيم الكفاة وبعض الدارية فسكنوا ثورتهم وأطفوا نورتهم .
وقالوا : إنه يتكلم بحرف وصوت ، وعزوه إلى أحمد بن حنبل ، وتعدى بهم الباطل إلى أن يقولوا : إن الحروف قديمة !!
وقالوا : إنه ذو يد وأصابع وساعد وذراع وخاصرة وساق ورجل يطأ بها حيث شاء ، وأنه يضحك ويمشي ويهرول .
وأخبرني من أثق به من مشيختي أن أبا يعلى محمد بن الحسين الفراء - رئيس الحنابلة ببغداد –
كان يقول إذا ذكر الله تعالى وما ورد من هذه الظواهر في صفاته ، يقول : ألزموني ما شئتم فإني ألتزمه إلا اللحية والعورة !!
وانتهى بهم القول إلى أن يقولوا : إن أراد أحد أن يعلم الله فلينظر إلى نفسه فإنه الله بعينه
، إلا أن الله منزه عن الآفات قديم لا أول له دائم لا يفنى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله خلق آدم على صورته) وفي رواية : (على صورة الرحمن) وهي صحيحة . فلله الوجه بعينه لا ننفيه ولا نتأوله ، إلى محالات لا يرضى بها ذو نهى.
وكان رأس هذه الطائفة بالشام أبو الفرج الحنبلي بدمشق ، وابن الرميلي المحدث ببيت المقدس ، والقطرواني بنواحي نابلس ، والفاخوري بديار مصر ، ولحقت منهم ببغداد أبا الحسين بن أبي يعلى الفراء ، وكل منهم ذو أتباع من العوام ، جمعاً غفيراً وعصبة عصية عن الحق وعصبية على الخلق .
ولو كانت لهم أفهام ورزقوا معرفة بدين الإسلام لكان لهم من أنفسهم وازع ، لظهور التهافت على مقالاتهم ، وعموم البطلان لكلماتهم . ولكن الفدامة استولت عليهم ، فليس لهم قلوب يعقلون بها ، ولا أعين يبصرون بها ، ولا آذان يسمعون بها ، أؤلئك كالأنعام بل هم أضل . ولقد أخبرني غير واحد عن أبي حامد أحمد بن أبي طاهر الاسفراييني أنه خرج يوما على أصحابه مسروراً فسألوه ، فقال : ناظرت اليوم عاميا فظهرت عليه . فقيل له : وأنت تظهر على الأيمة ، فكيف تفرح بالظهور على العوام ؟ فقال : العالم يرده علمه وعقله ودينه ، والعامي لا يرده فهمٌ ولا يردعه دين ، فغلبته نهزة ونادرة .
اقول انا الطالب313 لعنكم الله ياحشويه
من يريد ان يعلم الله فلينظر الى نفسه
فأنـــــــــــــــــه الله
لااله الا الله