أسئلة من ناصبي و فهمه المعكوس للروايات حول الظهور . .
بتاريخ : 25-07-2013 الساعة : 05:35 PM
السؤال :
(( قال أبو عبد الله عليه السلام: كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين. فيأرز المعلم كما تأرز الحية في جحرها, واختلفت الشيعة, وسمي بعضهم بعضاً كذابين, وتفل بعضهم في وجوه بعض? قلت: جعلت فداك ما عند ذلك من خير? قال: الخير كله عند ذلك ثلاثاً. (الكافي, باب الغيبة رواية 17 الشافي رواية رقم 910 صحيح).
يتضح من هذه الرواية أن علامات ظهور المهدي المزعوم:
1- التقاتل بين المسلمين وهو مايشير إليه بالبطشة بين المسجدين, ومعنى ذلك أن شراً كبيراً سيحدث بين المسلمين.
2- انتشار الجهل بين الناس وهو معنى قوله: فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها.
3- اختلاف الشيعة مع بعضهم في المصالح والعقائد والأحكام وكل شيء.
4- تسمية بعضهم لبعض كذابين بحيث يقول أحدهم للآخر: ياكذاب, فيرد عليه الآخر بمثل ذلك.
5- أن يتفل بعضهم في وجه بعض مما يدل على كراهية الشيعة لبني عقيدتهم الشيعية.
والواضح أنها علامات شؤم وخراب ودمار وجهل, فهل يعي الشيعة مافي هذه الرواية الصحيحة عندهم?!
وإذا كانوا ينتظرون هذا المهدي المزعوم فلابد من قتالهم لأهل السنة ولبعضهم البعض, ولابد من نشرهم للجهل بين الناس, ولابد أن يختلفوا في كل شيء أو حتى يصطنعوا الخلاف, ولابد أن يختلفوا في كل شيء أو حتى يصطنعوا الخلاف, ولابد من أن يطلقوا لفظة كذاب لبعضهم البعض ليل نهار, ولابد أن يتفلوا (يبصقوا) على بعضهم ليل نهار.
هل هذا هو الذي يرجونه? هل هذا هو المهدي الذي ينتظرونه? فبئس....., وبئس..... هو إذا أتى بالخراب والجهل والشقاق, والحمد لله أنه زائف مزعوم وإلا لكان العالم قد تطاحن إلى مالانهاية له إلا إذا سعى هؤلاء الشيعة ال....... للتمهيد لظهوره بفعل كل هذه العلامات ووقتها قل على الدنيا السلام والعجيب أن في نهاية الرواية: الخير كله عند ذلك ثلاثاً فأي خير في كل هذا?!!
وهل هم الآن بعد اطلاعهم على هذه الرواية الطائشة مازالوا يقولون: (عجل الله فرجه, يسر الله مخرجه)؟!! فلا.....، ولا....., إن كان موجوداً أصلاً والحمد لله على عدم وجوده وإلا لهلك العالم. )). انتهى
هذا الكلام نقلته بالنص من كلام لشخص يدعى ابراهيم أبو شادي - أعزّ الله قدركم -, في كتاب له بعنوان: (الإمام المهدي بين حقائق أهل السنة وافتراءات الشيعة) ص99 - 100.حذفت منه فقط عبارات السب والشتم واللعن بحق أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم التي وجهها هذا الشخص, والعجيب أنهم يستنكرون تسميتهم بالنواصب.!!! وعلى أية حال أرجو من جنابكم التفضلّ بردّ كلام هذا الشخص..
الجواب لمركز الأبحاث العقائدية :
أن مشكلة البعض هي أنه لايفهم ما يقرأ، بل لا يملك من القدرة العلمية التي تعينه على فهم الأحاديث، أو فهم ما يرد فيها من جمل وبيانات، لذا تراه متجاسراً بجهله ـ يقوم بتجييرها إلى ما تمليه عليه رغباته وأهوائه، وكأنه بهذا الفعل قد أصاب المحز، إلا أنه في الواقع لا يعدو أن يصبح أضحوكة عند أهل المعرفة والعلم، لمعرفتهم بأن صاحب هذه الإملاءات جاهل لا يعي ما يقول، وهو لا يفهم ما يقرأه أو يطلع عليه من أخبار وأحاديث.
وإلا أين الدليل في الرواية المذكورة على هذه (اللابديات) التي سطرها هذا المتنطع بقلمه، فإنه لابد أن يقاتل الشيعة أهل السنة وأنه لابد أن يقاتل بعضهم بعضاً، وأنه لابد من نشر الجهل بين الناس....الخ.
أننا في الواقع نقف موقف الإشفاق من هذا الرجل وأمثاله الذي لا يعرف كيف يفرق بين عبارات الإنشاء والأخبار في كلام الناس...
فهذه الرواية هي في محل الإخبار وليست في محل الإنشاء وإصدار الأوامر بالقتال أو التجهيل أو التكفير وما شاكل ذلك. فلا يوجد في ألفاظ الرواية ما يدل على هذا المعنى بتاتاً، بل هي تحكي عن صورة تصل إليها الأمة بسبب الفتن والبلايا التي تصطلمها من كل جانب، وأنه بعد هذه الحالة التي تصل إليها الأمة يحصل الفرج بظهور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه).. وهذا الأخبار إنما يستند في الواقع إلى علم الإمامة الموروث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الله عز وجل... والله سبحانه هو يعلم الماضي والحاضر والمستقبل، فأي ضير أن يخبرنا أئمتنا بما سيجري من الحوادث قبل ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه), وأن ظهوره سيكون بعد جريان بعض الأمور...أي ضير في الإخبار بالمغيبات..أما أن يفهم البعض هذه الروايات بشكل معكوس، فيجعل ما ورد إخباراً بمنزلة الإنشاء ويقول أنه على مستوى إصدار الأوامر والدعوة إلى الناس بنشر الجهل والتقاتل والتكفير.. فإنه لا يسعنا سوى إن نخاطب هذا البعض ونقول له: سلاماً.
وهذه هي مشكلتهم النواصب ،،ورؤاهم حول التفاسير والروايات الا عن طريق حقدهم وبغضهم للشيعة وال البيت المحمدي ،،لذلك تراهم يشرحون الرواية بنفس حقود جاهل مبغض للشيعة ،،فكيف اذا كانت الرواية تخص الامام الحجة المنتظر وقضيته المقدسة ،،،
حياكم الله على الطرح النموذج الراءع
ننتظر المزيد