الإمام الصادق عليه السلام مكتشف الأوكسجين تتكون كلمة الأوكسجين من مقطعين، فهي كلمة يو
بتاريخ : 05-07-2013 الساعة : 01:20 AM
الإمام الصادق عليه السلام مكتشف الأوكسجين
تتكون كلمة الأوكسجين من مقطعين، فهي كلمة يونانية الأصل مركبة من مقطعين، أولهما (الحموضة) وثانيهما (المولد) فتعني الكلمة موّلد الحموضة، وقد
اشتهر العالم الانجليزي جوزيف بريستلي، بأنه أول من اكتشف الأوكسجين.
ولكن الحقيقة التاريخية تشير إلى غير ذلك
فالإمام الصادق عليه السلام اهتدى إلى الأوكسجين أو مولد الحموضة إلا انه عليه السلام، لم يأتي بذلك اللفظ وإنما أعطى الأساس...
فقد عّرف الإمام عليه السلام الهواء على انه ((مزيج من عناصر شتى يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية كما يساعد على الاحتراق))
والمتأمل اللبيب في قول الإمام الصادق عليه السلام، يلمس ما يرمز إليه الإمام عليه السلام في قوله ((يساعد بعضها على تنفس الكائنات الحية))
وما هو الذي يساعد على التنفس غير الأكسجين، إذ يحق لنا ان نقول ان الإمام الصادق عليه السلام قد سبق بريستلي (1733- 1804) في شرح الأكسجين قبل ان يهتدي بريستلي ومن بعده إلى الأكسجين واعتباره جزء من الهواء، وما استخدمه بريستلي ليس إلا تغير ألفاظ تفرضها تغير الحضارات.
{ التعامل مع اهل العلم }
قال علي بن ابي طالب : كلماتٌ لو رحلتم المطيَّ فيهن لا تُصيبوهنِّ قبل أن تدركوا مثلهن :
لا يرجوَنَّ عبد إلا ربه ، ولا يخافنَّ إلا ذنبه ، ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم ، ولا يستحي إذا سُئل عمّا لا يعلم أن يقول : الله أعلُم . وأعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرآس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان ، وكان يقول : من حقّ العالم عليك إذا أتيته أن تُسلِّم على القوم عام ، وتخُصَّه بالتحية ، وأن تجلس قُدّامه ولا تُشير بيـدك ، ولا تغمِز بعينك ، ولا تقول قال فلان خلافا لقوله ، ولا تغتاب عنده أحدا ، ولا تسارَّ في مجلسه ، ولا تأخذ بثوبه ، ولا تُلحَّ عليه إذا كّسل ، ولا تفرض من صحبته لك ؛ فإنما هو بمنزلة النخله لا يزال يسقط عليك منها شيء .
وفيما قال علي : يا كميل ، العلم خيرٌ من المال ، لأن العلم يحُرسُك وأنت تحرُس المال ، والمال تنقصه النفقة ، والعلم يزكو على الإنفاق ، وقال قيمةُ كلِّ امرىءٍ ما يُحسن . ويقال إذا أرذل اللهُ عبداً حظر عليه العلم . وقال الشاعر :
يُعـدُّ رفيــع القـــوم مـن كـان عالمــاً ***** وإن لم يكن في قومه بحسيبِ
وإن حلّ القومِ أرضا عاش فيها بعلمه ***** ومـا عــالمٌ في بلـدةٍ بغــريبِ
نسألكم الدعاء
المصدر : كتاب عيون الاخبار لابن قتيبة
المجلد الرابع - الجزء الخامس
كتاب العلم والبيان
صفحة 119