|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77911
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 439
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اتصالات أمنية عسكرية ساخنة بين طهران ودمشق وحزب الله لامتصاص قرارات اجتماع الدوحة الت
بتاريخ : 23-06-2013 الساعة : 05:29 PM
دمشق ـ “القدس العربي” ـ من كامل صقر: لم يكد المؤتمرون في العاصمة القطرية الدوحة يفرغون من اجتماعهم الذي كان تحت عنوان “أصدقاء سورية” حتى التأمت اجتماعات واتصالات “هاتفية” مكثفة عبر الخطوط الساخنة جرت بين قادة أمنيين وعسكريين لما يُعرف بحلف الممانعة، ممثلاً بسورية وإيران وحزب الله لمناقشة ما خلص إليه اجتماع الدوحة الذي بقيت قراراته طي الكتمان غير معلنة لكنها تسربت للطرف الآخر، وفق ما أكده مصدر سياسي مقرب من القيادة السورية.
وعلم ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ـ التي يتزعمها أحمد جبريل المقيم بدمشق لم تكن بعيدة عن تلك الاتصالات.
الاتصالات المكثفة تلك بحثت الإجراءات المطلوبة حديثاً على الأرض من قبل القيادة العسكرية السورية ونوعية الدعم المستجد من الحلفاء في طهران وحزب الله بهدف مجاراة ما توافق عليه حلفاء المعارضة الذين اجتمعوا في الدوحة. يقول المصدر السياسي الذي تحدث لـ “القدس العربي” انه لا يملك معلومات عما تم الاتفاق عليه بين القادة العسكريين بين دمشق وطهران وحزب الله، لكنه أضاف ان لقاءات مباشرة ستجري بينهم لامتصاص نتائج مؤتمر الدوحة.
في الأثناء تفيد معلومات موثوقة أن أصواتاً بدأت تعلو داخل بعض القيادات الأمنية والعسكرية لكل من سورية وإيران وحليفهم في لبنان حزب الله بضرورة نقل أجزاء أمنية من المعركة التي تشنها البلدان الحليفة للمعارضة لاسيما الإقليمية منها والتي تدعم المقاتلين بالسلاح والمال وتحرض على سورية.
تقول تلك الأصوات ان دمشق وحلفاءها قادرين على نقل جزء من الفوضى الحاصلة في سورية إلى هذه البلدان، من جهته يقول المصدر السياسي “بأن دمشق غير عاجزة عن نقل نار المعارك في سورية إلى بلدان تشارك في الحرب على سورية، إلا أن القيادة السياسية السورية ترى أن المعركة طويلة الأجل وأن الرئيس السوري بشار الأسد واثق من قدرة الجيش السوري وأنه يرفض الدخول في حروب أمنية مع دول إقليمية”.
وكان وزراء خارجية “أصدقاء سورية” اتفقوا في ختام اجتماعهم في قطر يوم السبت على تقديم دعم عسكري على وجه السرعة إلى مقاتلي المعارضة، كل بلد بطريقته حتى تتمكن المعارضة من صد ما اسموه “الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه”.
وقال وزير خارجية قطر حمد بن جاسم ال ثاني، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، ان “اجتماع الدول الـ11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة اتخذ قرارات سرية” لتغيير الوضع على الأرض، مشيراً إلى أن “تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر”.
|
|
|
|
|