[عبدالله الجزائري]

السيد أبوالحرب النفسية
- اطلق الإسرائيليون على السيد حسن نصرالله لقب أبو الحرب النفسية وهذه واحدة من إصاباتهم الموفقة فقد ثبت أنه سيد من أتقن إستخدام مواطن القوة المعنوية والمادية التي تمثلها المقاومة لينتصر لها في معارك قبل أن تقع
- أول ضربات السيد الموفقة يوم أمس كانت في إعلانه أن ما قبل القصير كما بعده نكون حيث يجب أن نكون ونقاتل حيث يجب أن نقاتل فنحن ماضون فيما بدأناه لا تهن لنا عزيمة ولا تنخفض لنا شكيمة والحرب هي الحرب
- مقابل كلام أوباما والناتو والإستعداد لتغيير قواعد اللعبة و كلام أئمة فتاوى الفتة عن إعلان الجهاد يكتشف السيد أنهم عاجزون عن تغيير شيئ فالإمداد الذي به يبشرون إن كان حاضرا وقادرا يحتاج شهورا والميدان لن ينتظر
- يكشفهم ويفضحهم السيد أنهم تلقوا إستغاثات إنهيار جسم طالبان سوريا فهبوا لمنحه مصل الكلام وهو بيده ترياق الأفعال فرد حربهم النفسية بما يزيل مفاعيلها وهو يقول ضمنا ها نحن هنا وأعلى ما في خيلكم اركبوه
- بالمقابل قال السيد نحن منفتحون على حوار ومبادرات مع قوى في الساحة الإسلامية لموقف موحد مما يجري في سوريا بما يوحي بمبادرة لسحب المقاتلين غير السوريين من جميع الأطراف وبجانبها دعوة السوريين من كل الأطراف إلى مائدة الحوار
- السيد حدد بوضوح التلازم بين كون حزب الله آخر المتدخلين وبين أشكال التدخل الأخرى والمتعددة و ربط بين الموقف من تلازمها وتزامنها فوقع القوم في حيرة بين المناورة والمبادرة و الحسم والحزم و المغامرة
- ثاني ضربات السيد الموفقة كان كلامه عن الإعلام العربي بقيادة الجزيرة والعربية والموظف لصناعة الفتنة إعلام الراي والراي الآخر المزور وأن تعرف أكثر من الأكاذيب ليكشف بالصوت والصورة الحكاية الحقيقية لمسجد الخليفة عمر بن الخطاب ومسجد الإمام الحسن المجتبى وراية الإمام الحسين و تضطر القنوات التي تتنفس الكذب والتزوير إلى بث مقاطع تكذيبها و تنشر على الهواء فضيحتها
- ثالث ضربات السيد توجيهه طعنات مسدد للمعادلة المذهبية فهو يرفع التهمة عن عرسال السنية بإطلاق الصواريخ على بعلبك الشيعية ويحذر من تصديق هذه الأكاذيب ويخوض حملة الدفاع عن التعدد الفكري والسياسي في الطائفتين السنية والشيعية مشددا على أصوات العلماء العقلاء من امثال المرجع السني الفقيه الشيخ ماهر حمود و يعلن سعادته بوجود راي آخر بين الشيعة ولو كان مجموعة شتامين يعيشون بيننا ولا ينال منهم أحد معتبرا الشاب الذي سقط في حادثة السفارة الإيرانية مظلوما يجب ألا يضيع دمه
- السيد غير متفاجئ بالحملة لكنه متفاجئ بإكتشاف انه لدى مجلس التعاون الخليجي لوائح للإرهاب في لكمة لوجه حكام الخليج الذين كشف كيف صار الكذب سياسة عندهم حتى في القرارات والمؤسسات
- السيد يعلن حرمة إطلاق النار في الحزن والفرح في أول خطوة شجاعة لوقف تمادي هذه الافة القاتلة ملوحا بتأديب أي من محازبيه يرتكب هذا الجرم ومعاقبته
- السيد هو السيد و للحرب النفسية في مدرسته اصول اولها الصدق في المقاصد والسريرة والقول والفعل فلا يضاهيه إلا من من تماهى مع اخلاقه وأين هم من شسع نعله ليضاهوا بعضا من إرتفاع السبابة
- ربما يستفيقون وقد سقطت معاقل ميليشياتهم في موقع ما قبل أن يشهر السيد سلاحه لأنهم سمعوا وقع الخطى أو هتف هاتف إننا قادمون فمثلهم بعض المستوطنين ينقلون منازلهم من الجليل لأنهم قرأوا ما كتبته بعض الصحف الإسرائيلية عن أن حرب القصير هي المناورة الأولى لحرب الجليل
- بعض المتباكين على إعلان بعبدا و المنددين بموقف حزب الله بلعوا ريقهم لما سألهم السيد ماذا كنتم لتقولوا لو كان تدخلنا مع المعارضة المسلحة ؟ ومثلهم نشف ريق القرضاوي و صفوت حجازي وأخوانهما ممن نسوا أن يقولوا كلمة جهاد يوم كانت غزة تستغيث وكل أهلها من السنة و أخوانهم يمسكون القرار فيها ؟

[نهر دجلة]

السلام عليكم







اللقاء كامل هنا \


http://www.alsaymar.org/all%20news/15062013akh2363.htm