جاء في كتاب منازل الآخرة
للمحدث الجليل الشيخ(( عباس القمي)) *رحمة الله*
أن احد المواقف المهولة في القيامة...........موقف الميزان ووزن الأعمال.......
قال تعالى في أوأل سورة الأعراف :
(والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون)
أي يكفرون بآياته بدل أن يصدقوا بها.
وفي سوره القارعة قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ}
وخلاصة ألسوره الشريفة : تسمى القيامة القارعة ألانها تقرع القلوب بالخوف والفزع .. يوم يكون الناس كالفراش المنتشر وتكون الجبال كالصوف المنفوش المصبوغ.. فمن ثقلت حسناته فهو في عيشة راضة ومن خفت حسناته فهو من أهل النار
*اعلم أنة قد لا يوجد أي عمل نافع لثقل الميزان مثل الصلاة على رسول الله واله صلوات الله عليهم أجمعين
* روى الشيخ الكليني بسند معتبر عن الأمام الباقر أو الصادق (( عليهما السلام))
• ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وال محمد وان الرجل لتوضع أعمالة في الميزان فتميل به فيخرج الرسول(( صلى الله علية واله وسلم)) .الصلاة علية فيضعها في ميزانه فيرجح.
• روى عن رسول الله صلى الله علية واله وسلم أنة قال ( أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سياتة على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته)
• نقل عن ((دعوات الراوندي)) أن رسول الله صلى الله علية واله قال: من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وفي كل ليلة حبا لي وشوقا ألي كان حقا على الله عز وجل أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذالك اليوم.
• وروي عن رسول الله(صلى الله علية واله وسلم) أنة قال:.
• رأيت في ما يرى النائم عمي الحمزه بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب وبين يديهما طبق من نبق فأكلا ساعة فتحول النبق عنبا فأكلا ساعة فتحول العنب لهما رطبا فأكلا ساعة. فدنوت منهما وقلت بابي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل قالا: فديناك بالإباء ولأمهات وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك وسقي الماء وحب علي بن أبي طالب
• قال النبي محمد (( صلى الله علية واله وسلم ))من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له مادام اسمي في ذلك الكتاب.