لقد تعمدة كتابة الموضوع بهذا الأسم كتاب صحيح البخاري غير كتاب صحيح البخاري
لوجود كتب يعترفون بها أنها صحيحه وهي ناقصه
وسوف اورد لكم الشرح
تعدد نسخ البخاري، إذ يؤكد بعض المحدّثين من أهل السنة وجود روايات نسبت إلى الصحيح لا توجد في نسخه الاخرى.. أكتفي ولضيق الوقت بذكر بعض النماذج:
في استحباب الشرب بكأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ يورد ابن حجر قول
البخاري: رأيت كأس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالبصرة فشربت منه .
وهذه ليست موجودة في النسخة التي بين يديه، ويذكر وجودها في نسخة القرطبي.
وهناك أيضاً رواية «زنا قردة في الجاهلية ورجمها»، وقد وردت في نسخ صحيح البخاري بزيادة ونقصان
وإنما أخرج البخاري حديث «ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار» .
وفي صحة حديث عمار قال ابن عبدالبر: «تواترت الاخبار بذلك وهو من أصح الحديث، وقال ابن دحية: لا مطعن في صحته، ولو كان غير صحيح لردَّه معاوية».
وهذه القله فقط من الذي نقلته لكم لتوضح حقيقة صحيح البخاري
وإنشاء الله سوف أورد لكم البقيه بإذن الله
على فكره الروايات منقوله لكم من كتاب البخاري وصحيحه