بسمه تعالى
صحيح البخاري » كتاب العلم » باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
107 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ إِنِّي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
___________
بالطبع كالعادة البخاري يخفي الأسماء بفلان و فلان و لكننا نجد أن هؤلاء الفلان و الفلان هم صحابة النبي ... نجد ذلك في :
مسند أبي يعلى - الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها - الجزء 2 الصفحة 36
674 - حدثنا وهب بن بقية الواسطي و إسحاق قالا : حدثنا خالد بن عبد الله عن بيان عن وبرة عن عامر بن عبد الله ابن الزبير عن أبيه قال : قلت لأبي الزبير : ما يمنعك أن تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يحدث عنه أصحابه ؟ قال : لقد كان لي منه وجه ومنزلة ولكن سمعته يقول : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
_____________________
و في :
سنن أبي داود بتعليق الألباني على الأحاديث الجزء 3 الصفحة 357
3653 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - الْمَعْنَى - عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ - قَالَ مُسَدَّدٌ أَبُو بِشْرٍ - عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِى مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ وَلَكِنِّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ « مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ».
معانى بعض الكلمات :
يتبوأ : يتخذ منزله
تعليق المستخدم :
قال الألباني : صحيح.
_____________
و نجد بتعليق الدكتور مصطفى ديب البغا على الرواية مفتاح صغير قدمه لنا العيني :
صحيح البخاري الجزء 1 الصفحة 52 مع تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا
107 - حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت للزبير : إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يحدث فلان وفلان ؟ قال أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول ( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار )
[ ش ( فلان وفلان ) قال العيني سمي منهما في رواية ابن ماجه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . ( فليتبوأ ) أمر من التبوء وهو اتخاذ المباءة من المنزل والمعنى ليتخذ لنفسه منزلا ]
___________________________
ذهبنا لابن ماجه كما قال العيني وجدنا ما نقله عنه الدكتور مصطفى صحيحاً :
سنن ابن ماجه بتعليق الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 14
36 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن بشار قالا حدثنا غندر محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جامع بن شداد أبي صخرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : - قلت للزبير بن العوام ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أسمع ابن مسعود وفلانا وفلانا ؟ قال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت . ولكني سمعت منه كلمة . يقول ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح
_____________________
من هو ابن مسعود ؟
طبعاً هو غني عن التعريف فهو صحابي بدري مشهور اليكم جزء من ترجمته :
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 1 الصفحة 461
عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار .
الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري ، حليف بني زهرة .
كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين ، شهد بدرا ، وهاجر الهجرتين ، وكان يوم اليرموك على النفل ، ومناقبه غزيرة ، روى علما كثيرا .
.... الى أن قال :
اتفقا له في الصحيحين على أربعة وستين ، وانفرد له البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا ، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثا ، وله عند بقي بالمكرر ثماني مائة وأربعون حديثا
_________________
و لم يكون الزبير الوحيد الذي امتنع عن كثرة التحديث عن رسول الله لأن الكثرة تعني الكذب بل حتى أنس بن مالك ...
صحيح مسلم الجزء 1 الصفحة 7
3 - وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِى ابْنَ عُلَيَّةَ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِى أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ تَعَمَّدَ عَلَىَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ».
صحيح البخاري » كتاب العلم » باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
108 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنَسٌ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 176 الشاملة
12823 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا سليمان التيمي قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ مقعده من النار
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
___________________
شروح الحديث - عون المعبود - محمد شمس الحق العظيم آبادي [ ص: 66 ]
( عن بيان بن بشر ) الأحمسي هو أبو بشر الكوفي ثقة ثبت ( قال قلت ) قال عبد الله بن الزبير ( قال ) الزبير ( أما ) بفتح الهمزة وتخفيف الميم من حروف التنبيه ( منه ) أي : من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( وجه ومنزلة ) أي : قرب وقرابة فكثر بذلك مجالستي معه وسماعي منه - صلى الله عليه وسلم - فليس سبب ذلك قلة السماع له ، سببه خوف الوقوع في الكذب عليه ، قاله في فتح الودود ( من كذب علي متعمدا ) وفي تمسك الزبير بهذا الحديث على ما ذهب إليه من اختيار قلة التحديث دليل للأصح في أن الكذب هو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه ، سواء كان عمدا أم خطأ ، والمخطئ وإن كان غير مأثوم بالإجماع لكن الزبير خشي من الإكثار أن يقع في الخطأ وهو لا يشعر لأنه وإن لم يأثم بالخطأ لكن قد يأثم بالإكثار إذ الإكثار مظنة الخطأ ، والثقة إذا حدث بالخطأ فحمل عنه وهو لا يشعر أنه خطأ يعمل به على الدوام للموثوق بنقله فيكون سببا للعمل بما لم يقله الشارع ، فمن خشي من الإكثار الوقوع في الخطأ لا يؤمن عليه الإثم إذا تعمد الإكثار فمن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث .
وأما من أكثر منهم فمحمول على أنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبيت أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان ، قاله في الفتح وقال العيني : " من " موصولة تتضمن معنى الشرط " وكذب علي " صلتها ، وقوله : " فليتبوأ " جواب الشرط فلذلك دخلته الفاء ( فليتبوأ ) بكسر اللام هو الأصل وبالسكون هو المشهور وهو أمر من التبوء وهو اتخاذ المباءة أي : المنزل ، يقال تبوأ الرجل المكان إذا اتخذه موضعا لمقامه .
وقال الخطابي : تبوأ بالمكان أصله من مباءة الإبل وهي أعطانها وظاهره أمر ومعناه خبر ، يريد أن الله تعالى يبوئه مقعده من النار ، قاله العيني ( مقعده ) هو مفعول ليتبوأ ، وكلمة من " من النار " بيانية أو ابتدائية . قال جماعة من الحفاظ : إن حديث من كذب علي في غاية الصحة ونهاية القوة حتى أطلق عليه أنه متواتر .
قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري والنسائي وابن ماجه ، وليس في حديث البخاري والنسائي متعمدا والمحفوظ من حديث الزبير أنه ليس فيه متعمدا . وقد روي عن الزبير أنه قال والله ما قال متعمدا وأنتم تقولون متعمدا .
_____________________________________
و الآن نقول :
1 - أين العدالة التي لا يأتيها الخطأ لا من بين يديها و لا من خلفها ..؟؟
وقوع الكذب منهم على رسول الله وارد و حدث فعلا بل و أصبحوا أعلام يضرب بهم المثل في الكذب
على رسول الله فأين هي تلك العدالة ..؟؟
2 - الزبير و أنس و غيرهم كانوا يرون أن اكثار الحديث يوقع المتحدث بالكذب على رسول الله ..
فتوقفوا في مسألة اكثار الحديث كي لا يقعوا بالخطأ فيعمل الناس على هذا الخطأ و الكذب على رسول الله فما حكم من أكثر كأبو هريرة و عائشة و غيرهم ..؟؟
يقول آبادي في عون المعبود و قد تقدم ارفاق قوله أن من أكثر الحديث يحمل على ثقته في قوله و تثبت منه فأكثر الحديث ... و نقول حسناً لكنك لم ترفع الاشكال عن الصحابة الذين أكثروا و كذبوا على رسول الله و شهد عليهم الزبير و أنس ..!
فحقيقة أنت تعيد الباحث عن اجابة لنقطة الصفر ( كمن يأخذ صاحبه للبحر و يعيده ناشفاً ) ..
فتبريرك سقيم ...!
و من يريد أن يتمسك بهذا التبرير الواهي عليه أن يخبرنا لماذا كتم أسمائهم البخاري ؟؟ لماذا خاف من التصريح بأسمائهم ..؟؟
لابد أن يكون بالتصريح بأسمائهم طعن بأكابر الصحابة المحدثين عن رسول الله ...
طالما ليس هناك شبهة حول هؤلاء الصحابة الفلان و الفلان و أنه محمول على الثقة و التثبت من الأقوال فلماذا تخفى أسمائهم إن كانت المسألة ليس بها مساس بصدقهم و عدالتهم ...؟؟
فأرجو أن تجدوا مخرجا غير هذا ..!
3 - يقول بن تيمية أن باب الكذب على رسول الله مسدود لأن الله عصمهم من ذلك ..
ابن تيمية في رده على الاخنائي ص287 : ( فلا يعرف من الصحابة من كان يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه .)
فلماذا توقف الزبير و غيره طالما هم معصومين من الكذب على رسول الله عمداً أو بغير عمد ...؟؟
هل جهل تلك العصمة الزبير و عرفها بن تيمية ..؟؟
4 - الصحابة كانوا يكثرون الحديث عن رسول الله فيكذبون عليه و هذا واقع حالهم في تلك الحقبة و شهد بذلك الزبير و أنس و غيرهم و قد أخفيت أسمائهم عمداً فلا نعرف من هو فلان و فلان الذين كذبوا على رسول الله و تستر البخاري و غيره على جريمتهم باخفاء أسمائهم و لعل الناس أخذت منهم الكذب و عملوا به و هم لا يعرفون أنه كذب على رسول الله فما جزاء هؤلاء الصحابة الكذابين
و ما جزاء البخاري المتستر على جريمتهم ..؟؟
و الله يقول : { وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }
البخاري علم بأسماء فلان و فلان و كتمهم ..؟؟
لماذا ؟
هل كتمان أسمائهم فيه خير للإسلام أن تضليل لهم حيث لا يعرف الباحث أو الفقيه أو غيرهم الكذب من الصدق فيلتبس عليه الأمر و يقع في أمور لا تحمد عقباها ...!
5 - ابن الزبير يقول لأبيه لماذا لا تحدث كابن مسعود و فلان و فلان الصحابة فيرد عليه الزبير و يقول لكي لا أقع بالكذب على رسول الله بناءا على هذا فالزبير اعتبر من يكثر الحديث على رسول الله كابن مسعود و فلان و فلان كذبوا على رسول الله و لا يريد ان يكون مثلهم ..!
6- أبو هريرة أكثر الحديث عن رسول الله و كذب عليه متعمداً حتى كشف الناس كذبه و ثاروا عليه
حتى جعلوه يلطم جبهته و يبكي منهم ..
صحيح مسلم » كتاب اللباس والزينة » باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولا والخلع من اليسرى أولا وكراهة المشي في نعل واحدة
(6/153)
5618 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِى كُرَيْبٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى رَزِينٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ أَلاَ إِنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ أَنِّى أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِتَهْتَدُوا وَأَضِلَّ أَلاَ وَإِنِّى أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَمْشِ فِى الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا ».
شرح سنن ابن ماجه - السيوطي وآخرون
الكتاب : شرح سنن ابن ماجه
المؤلف : السيوطي ، عبدالغني ، فخر الحسن الدهلوي
(1/30)
8 - قوله يضرب جبهته وإنما يضربه حزنا وتأسفا وتعجبا لان أبا هريرة كان كثير الحديث وكان الناس يقولون في شأنه مالا يليق به فينفي ذلك الوهم عنه مستدلا بأنه لو كذب لكان عليه الإثم لأنه ورد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ويكون لكم الهناء أي الراحة لأن الهناء ما أتى الإنسان بلا مشقة من النعمة انجاح ....))
الموضوع هنا أبو هريرة يلطم على عدالة الصحابة :
7 - عائشة ( لابد أن يكون لها صلة و نصيب بأي مصيبة ) و أبو هريرة تعارضت أحادثيهما عن رسول الله
هي تقول شيء و أبو هريرة ينكر و يقول عائشة ألهتها المرأة و المكحلة .. و كلاهما أكثرا الحديث و الكذب على رسول الله .. لن أعلق أكثر أترك الحكم للباحث ..
ننتهي إلى حقيقة لا مفر منها :
الصحابة كذبوا على رسول الله فحق عليهم قول رسول الله و تبوؤا مقعدهم من النار .. و ولجوا النار ...!
البخاري - بَاب إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
106 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجْ النَّارَ .
و من هنا تبدأ مهمة البحث لكل منصف .. و الله الهادي ..!