الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أوساط غير متدينة
بتاريخ : 24-04-2013 الساعة : 11:19 AM
أخي أنا نفسي صاحب السؤال حول الأمر والنهي في أوساط غير متدينة وأتمنى إجابة عاجلة لأني متخبط في أمري .... كيف أتعامل وما الذي علي فعله .. الآن مثلا هل يجب أن أراجع في ذهني كل المنكرات التي أعرفها ممن حولي لأنه من المحتمل أن يكون قد توفرت في حق أحدها شروط الأمر والنهي وأنا عالم بوجود المنكرات عندهم .. أم ماذا .. أيضا دراستي تكاد تضيع هذا الفصل فهي ليست واجب أم هذا الأمر فأولى وواجب .. أنا الآن أفكر مثلا بالعموم إنه يمكنني أن أنهى فلان أو فلان لكن النتائج قد تكون سلبية وربما بكون هناك احتمال التأثير لكن هل آمر أو أنهى إذا كان هناك احتمال في تنفير الشخص أو عدم استجابته لي لاحقا وبماذا أبدا .. أنا أعرف أنني سأكون مؤثر سلبي إذا قمت بالعمل عشوائيا
الموضوع محير وأرجو إجابة بأسرع ما يمكن
مشكور أخي الكريم .. واقعا احتاج تفصيل أكثر .. هل أتفرغ للموضوع
أخي هناك الأولويات مثلا فلو ذهبت إلى فلان وقلت له مثلا عليك أن تكف عن هذا المنكر وعن ذاك وتتوب هنا .. كيف سيستجيب .. كيف ستصبح استجابته لاحقا .. وإذا كنت سأنهاه عند كل موضوع بالطبع أنا أنفره ولذا لا بد من التأجيل وأن أعرف كيف أرتب الموضوع وبأي أسلوب أليس كذلك أم لدي خطأ في الفهم
بكل حال أريد جوابا لمسألة التفرغ للتفكير والعمل على الموضوع هنا .. هل يجوز لي أصلا الالتفات إلى شؤون أخرى طالما لم أنته من هذا الموضوع
وخاصة في شأن الصلاة وتقديمها ... فعندما يحضر وقت الصلاة ألا يجوز لي تقديمها إلا إذا تيقنت من أن شروط الأمر والنهي غير متوفرة عند أي أحد أم بالعكس يجوز لي تقديمها ما لم أعلم
أتمنى الإفادة وجزاك الله خيرا
أيضا ماذا أفعل بشأن الأمور التي يختلف فيها المراجع الكرام وهنا الناس لا تقلد مراجع .. سواء أحكام حرام ووجوب أم أحكام مثل الطهارة والصلاة وغيرها وشكرا جزيلا
الأخ أحكام ... واقعا أعيش في بيئة غير متدينة وليس من علماء دين أو أساتذة ليسترشد بهم
وأنا متخبط في طريقي وأتمنى منك المساعدة ... أعتقد أن الإنسان بحاجة لمرشد وأستاذ وإلا فلا يستطيع وحده إصلاح أموره ...
قد وضحت لك الوضع
تخيل نفسك في بيئة غير متدينة لكنها مسلمة ... كيف تتصرف مع من حولك وبالطبع ستجد من أشكال المنكرات ما يمكن وما يحتمل تغييره لكن هل ستنتهي .. وكيف تدير الأمر .. لا أريد أخي جوابا على سؤال بكلمتين .. أنا أحتاج مساعدة فالأحكام الفقهية مفهومة عندي بدرجة لا بأس بها .. لكن تطبيقها هنا في هذه البيئة .. وماذا لو كنت مضغوطا في الوقت ولديك دراسة كثيرة .. وأمور لتعمل عليها فهل تضحي بها كلها .. هل واجبك هو التضحية بها ... وهل أضحي بدراستي لأجل الاشتغال في إصلاح من حولي
السؤال الأخير أقصد به إذا كان الشخص لا يمكن أن يستجيب لأمره بالتقليد ولن يختار لنفسه مرجع تقليد فيكون عليه الاحتياط لكنه غير ملتتزم أساسا .. ففي الموارد الجزئية وفق رأي أي مرجع أمره وأنهاه .. سواء كانت القضية موضوع كإجزاء غسل الجمعة عن الوضوء ونجاسة عرق الجنب من الحرام وغير ذلك فلو أردته تعليمه هذه المسألة طبقا لرأي أي مرجع أعلمه
أم كان موضوع مثل حكم الموسيقا فهل كونه لا يقلد مرجعا أقول له الموسيقى بكل أنواعها حرام حيث الاحتياط يقتضي ذلك وبالتالي أنهاه عن الموسيقى في الوقت الذي أنا أستمع فيه للموسيقا الغير لهوية