في يوم سقوط بغداد واحتلالها تحية للقادمين مع والمستفيدين من
بتاريخ : 09-04-2013 الساعة : 11:46 PM
في يوم سقوط بغداد واحتلالها تحية للقادمين مع والمستفيدين من ...!!!...
اذكرفي ما اذكر أن صدام حسين المجيد وفي إحدى جلساته وموفورطلاته من على شاشةتلفـزيون العراق
والذي كان يكرر تلك الطلة في أخبار الثامن مساءا ًوالعاشرة مساءا ًأخرج قطعة غيار من الحديد وكانت
صناعة عراقية عسكرية وقارن بينها وبين مثيلتها من صنع الولايات المتحدة الامريكية ؛ بعد ذلك دمرت
أمريكا وجيشها قوى صدام وجيشه وصناعته وفق مبدأ شاع في مثل عربي قديم " إن الحديد بالحديديفلح "
فقد اسقط الدكتاتور المزهو بنفسه الطاغية على يد طغاة العصر وشياطينه وقطبه الأوحد في الاستعلاء
وسفك الدماء والامبريالية وبوسعك أن تحضر لنفسك مصطلحات بليغة في وصف قوة الشر العظمى ...
ولنعد لكسر شوكة صدام وهو ماشهدناه قبلا ًفي اذلاله وخروجه من الكويت مع تدمير مدن الشعب العراقي
وبناه التحتية ومن ثم العودة إلى صحراء الكويت ... وترك الطاغية ليأكل لحم شعبه حتى الوقت الذي حان
فيه الموعد لسقوط بغداد وإزاحة مكسور الشوكة والدخول بصحبة القادمين والذي توافدوا علينا من امريكا
واستراليا وايران وسوريا وقطر وايرلندا وكندا ودول أخرى كان لبعضهم دور كبير في تفعيل الاحتلال وكذا
السماح له بتدنيس بغداد والنجف وكربلاء والبصرة وسامراء ومن هؤلاء العمالقة مشعان الجبوري وأياد
علاوي وأحمد الجلبي وآخرون تعرفونهم من قوائمهم الانتخابية هذا اليوم . www.youtube.com/watch?v=3ps-m1-L7vo
أما من كان في الداخل فقد حقق الفائدة واستحوذ على الاسلحة وصار مقاوما ًشريفا ً... لماذا ؟!... لأنه
اسس جيشا ًعقائديا ًلمحاربة محتل دخل أراضيه برضاه ؛ وعندما لم يسمح له بالتصدر والقيادة مع القادمين
خرج على المحتل رافعا ًقميص عثمان ...!!!...
وآخرون اسسوا لهيئة علماء مسلمين طائفية قال عنها مؤسس الجيش السابق هيئة مجاهدين ...!!!...
اتخذوا من عواصم الدول مقرات متنقلة وتحالفوا بشكل أو بأخر مع البعث والقاعدة ........................
أما المعارضون القوميون فقد وسعوا نفوذهم خارج حدود إقليمهم واقتطعوا اجزاء من محافظات العراق
الأخرى بل وحصلوا وبرفقة القادمين والمستفيدين على ميزانية ومليارات لم تخبرهم بها أحلامهم وعرافاتهم
ومشعوذيهم ...!!!... www.youtube.com/watch?v=IqJCuTXMKgQ
بعد ذلك اختلف القادمون مع المستفيدين ؛؛ القوميون مع العروبيين
السنة مع الشيعة ؛ السنة مع السنة ؛ الشيعة مع الشيعة ووفق هذا
التداخل أصبحت نقاط التوافقات والاختلافات تصعد وتنزل وفق بورصة
المصالح والصفقات الفاسدة المشبوهة مع الأخذ بعين الاعتبار رأي
ومشاورة الدول التي حول العراق والتي جاء منها القادمون والحصيلة
مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وملايين المهاجرين والمهجرين
وملايين الأرامل واليتامى ؛ وجوامع وحسنيات محروقة وحقوق مسلوبة
ودمار وفقر ومرض مقابل المليارات من الدولارات المنهوبة دون أن
نتقدم خطوة في الطريق الصحيح مابعد القضاء على صدام حسين المجيد
وعلى يد القادمين والمستفيدين من الاحزاب والكتل والفئات والشخصيات
وفي يوم سقوط بغداد واحتلالها أوجه تحية للقادمين مع والمستفيدين من