بإختصار : هل نجد في سيرة علي بن أبي طالب سلام الله عليه روحي فداء لخدامه خطأ ؟؟
هل أخطأ ؟ هل ظلم ؟ هل غدر ؟ هل كذب ؟ هل خاف ؟ هل تخاذل ؟ هل شك ؟ هل عارض ؟ هل جادل ؟
الإخوة السنة : الكثير من الصحابة إجتهدوا وأخطأوا ... إلا علي ..تفضلوا إعرفوه سلام الله عليه ... وأخيرا من لا يخطئ.
بمعنى حتى لو لم نقل بعصمته لشهد التاريخ له بالعصمة.
فأطلب : هاتوا لنا خطأ لعلي ؟
ملاحظة : طبعا علي من أهل البيت الطاهرين وصي رسول الله وإمامنا روحي فداه ولا يمكن أن يدخل في جماعة الصحابة المجتهدين المخطئين. والتعبير بصحابي بتعبير السنة.
التعديل الأخير تم بواسطة سهام الزهراء ; 05-04-2013 الساعة 09:43 PM.
سبب آخر: نسيت سؤال مهم
احسنتم اختي القديرة فجل الصحابة " ان صح اطلاق اللفظ عليهم الا النادر الاندر" كانت لهم اجتهادات مقابل النص ولكن الامام عليه السلام قال بابي وامي " لم يبقي لي الحق صديقاً " فلانه قرآن ناطق بالحق وهم بطبيعة حالهم
يريدون تميير المؤامرات والتساهلات من اجل منفعة انفسهم كالعفو عمن قتل مالك بن نويرة وزنا بزوجته ووو ...
سيدي الكريم المؤرخ شكرا لكم وثبتنا الله جميعا على الحق بحق محمد وآل محمد
لم يصح عندهم له روحي فداه ولا شئ من الإتهامات وطبعا مادامت بعضها تكذب البعض الأخرى فالنتيجة 0
وبما أنها من إبن تيمية فهذا إن دل على شئ فإنه يدل على عدم صحتها
أخي الموالي العنزي : صورة توقيعكم تجعلني أرغب في إرتكاب جريمة
أنتظر أخطاء أو إجتهادات متفق عليها لا يمكن الشك فيها ولا الجدال .. قتل ظلما سب كذب .. ؟؟ تصرف يمكننا عتابه عليه وهكذا ..
أكرر للإخوة السنة لكي لا تخروجني من موضوعي : إجتهادات وأخطاء تجعله يشبه باقي الصحابة في أخطائهم .. تفضلوا
احسنتم اختنا المباركة الجميع إجتهد وأخطأ إلا علي - علية السلام - روحي لتراب نعلية الفداء
سيدي ابا حسن ...
انت الذي ملكت مقاليد العلوم ، طارفها وتليدها ، فاضحت علومك ومعارفك على اكف المجد مرفوعة .
وصارت المعضلات امام جواهر معادنك راكعة، فلجا الصحابة الى عجائب احكامك، والكل يشير :
ناد عليا مظهر العجائب سيدي امير المؤمنين .
و للاسف الشديد أختنا سهام وهناك الكثير من الباحثين العرب والمستشرقين الذين يتهمون الإمام علي بأنه لم يكن رجل سياسة ناجحاً ،
وانه أكثر من الأخطاء وخاصة عندما عزل معاوية بن أبي سفيان ، والي الشام منذ زمن عثمان بن عفان .
لكننا حين نقلب صفحات التاريخ نستطيع أن نقول إن الإمام علي كان رجل دولة وانساناً ذكياً وشجاعاً . وإلا فكيف نفسر أن عمر وأبا بكر وعثمان اتخذوه مستشاراً لهم
يقال هذا الكلام لقلة البحث في نجاح معارضته السياسية الحكيمة وفهمها.. أما إذا كان الفشل بقلة متبعيه فوالله ماكان حال الأنبياء من قبله إلا كحال علي بن أبي طالب. وأما إن كان يقاتل للسياسة فطبعا لا وإنما قاتل من أجل الدين ..
ثم لو هو أيضا قطع رؤوس معارضيه وتسلط على مخالفيه وأرعب الناس البسطاء لنجح سياسيا نجاحا كبيرا ..
قضى وقته روحي فداه يرد بهذا وذاك من المتكالبين على السياسة .
و للاسف الشديد أختنا سهام وهناك الكثير من الباحثين العرب والمستشرقين الذين يتهمون الإمامعلي بأنه لم يكن رجل سياسة ناجحاً ،
السياسة و طرقها اشكال
فالبعض ينظر الى السياسي الناجح هو المخادع الذي لا يتقيد بمباديء و قيم و هذا ما يقصده المستشرقون الذين هم من الادوات المحسوبة على الماسونية.
و كذلك كان معاوية و اعوانه و منهم عمرو بن العاص الذي لقب بداهيه العرب لشده مكره و خداعه.
و علي عليه السلام لم يكن غادرا ماكرا مداهنا و هو القائل: " لولا أن المكر والخديعة في النار لكنت أمكر العرب "
فهذه شهادة في فضائل علي و انه ليس طالب ملك او دنيا
ثم يأتي السؤال الاكبر
اذن كيف كفره الامويون على المنابر ؟ بدءا من معاوية و لماذا سكت اهل السنة ؟