اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان ، دخل عليه صاحب البستان ، وطلب منه أن يحضر له رمانة حلوة الطعم ، فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان.
وحين تذوقها وجدها حامضة ، فقال صاحب البستان : قلت لك أريد حبة حلوة الطعم ، فاحضر لي حبة أخرى ، فذهب الحارس مرتين متتاليتين ، وفي كل مرة يكون طعم الرمضان الذي يحضره حامضاً.
فقال صاحب البستان : إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان ، ألا تعلم مكان الرمان الحلو؟ ، فرد الحارس قائلاً : إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان لا أن اتذوق الرمان ، فكيف لي أن أعرف مكان الرمان الحلو؟
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل ، وأخلاقه ، فعرض عليه أن يزوجه ابنته ، وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة ، وكان ثمرة هذا الزواج هو عبدالله بن مبارك.