بسم الله الرحمن الرحيم نصير المستضعفين نكال الظالمين المنتقم من المجرمين
تحية اجلال واحترام لكل الاجساد المضرجة بالدماء الحمراء، تحية والف سلام لمن اثبتوا لله بدمائهم انهم على السراط المستقيم وانهم حقا اتباع اهل البيت، انكم بدمائكم الزكية الطاهرة التي تنزف من عشرات السنين واثبتم على اتباعكم تماما لمنهج الحسين الذي قال(هيهات منا الذلة) فيافوزكم العظيم وياخسران اعدائكم الاذلة الخائبين، الذين فضحوا وكشفوا على الملأ بمثل هذه الجرائم التي تستهدف الامنين كل تاريخهم المليئ بالاجرام ،
انهم فضحوا عورات من اسس لهم هذا الظلم والاجرام ومنذ مظلومية الزهراء، لان اجرامهم وجبنهم وخستهم في هذه المرة ينقل على الهواء وتشاهده البشرية جمعاء،وفضحت هذه الجرائم الحقيرة مدرسة اضاعة الحقوق والالتواء ومن يستأسدون على الاطفال والنساء ويرتكبون كل المحرمات من اجل التسلط ونشر الظلم والظلمات، وبينت دمائكم واشلائكم المقطعة ورغم مايمتلكون من وسائل التضليل واضاعة الحقوق من هو الصادق في ايمانه، والمتبع لماجاء في كتاب الله وسنة رسوله ومن هو الدعي الدخيل والذي يرفع اسم الاسلام من اجل الاجرام، ومن يتولى اعداء الله ومن يتولى اصفياء الله، ومن هم حزب الشيطان ومن هم حزب الرحمن،،
ان من يرتفعون هذه المرة الى السماء ليسوا شهداء وحسب بل هم شهود وشهداء، حيث ان شهدائنا الماضين كانت تعفى وتغيب اثارهم، ولكن شهداء اليوم تشاهدهم البشرية التي تستقبل صور اشلاء الاطفال والنساء بالالة التي لاتقبل التكذيب فيسال الناس في كل مكان لماذا لم يرد الشيعة على قتلتهم بنفس الاسلوب وهو اسلوب خسيس لايحتاج الى شجاعة بل حتى المرأة والطفل تستطيع وضع القنابل في الاسواق والتجمعات والطرقات
ولماذا يسكت علماء وشيوخ من سموا انفسهم باهل التوحيد والعقيدة الصحيحة عن استنكار هذا الاجرام، والذي استنكرته كل البشريه ماعدى من يدعون زورا بانهم يحملون سنة افضل الانبياء والرسل؟
فيأتي الجواب المدوي ان هؤلاء الشيعه هم اتباع مدرسة الاسلام النبوي وهؤلاء اتباع مدرسة الاسلام الاموي ، فتكونوا بدمائكم قد انتصرتم وفرحتم الزهراء التي ماتت حسرة على ماسيفعله من اسسوا لهذا الظلم والانحراف بكل الاجيال اللاحقة، حيث قالت صلوات الله عليها (سيجني التالون غب ما اسس الاولون) وانتصرتم لعلي والحسن والحسين وهم الان فرحين يستبشرون بكم قائلين ان جيلكم قد ازاح كل الترسبات والغبار وفضح مدرسة الاجرام باسم الاسلام.
اعدائكم وياخسرانهم تصوروا انهم يستعبدونكم ويخيفونكم بمثل هذا الاجرام، وانتم اسقطتم مدرستهم ومن علمهم هذا الجبن من الاساس، وابشركم ان هذا الاجرام الذي يصل للبيوت كل يوم يتسبب في هز وضعضة مدرسة الانحراف و الاجرام ويزيد مدرسة الاسلام النبوي اضعاف واضعاف من نفتقدهم من الضحايا الاعزاء، ان دمائكم اصبحت فيصلا وعلامة بارزة تفصل بين الحق والباطل ،بين من ينفذ تعاليم القرأن وبين من ينفذ تعاليم الشيطان، بين المزيف والشريف،بين من يتولى الكافرين الذين سماهم لنا رب العالمين في قرانه الحكيم وبين من يتولى الله ورسوله والمؤمنين،فدعوهم يستمرون فالعاقبة للمتقين
وبعد كل هذا الاجرام اصبح حق على الله ان يأتي بالنصر المبين، وهو القائل (انا من المجرمين منتقمون) لكن هذا الانتقام من المجرمين والنصر الموعود للمؤمنين الصابرين اذا اردتم ان يكون قاب قوسين اوادني، فعليكم بالتوبة الخالصة والرجوع الى مسبب الاسباب وان يكون نصركم وكل عملكم وتضحياتكم خالصة للواحد الاحد المعبود، فانه قال وهو اصدق القائلين( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) وقال( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وان( لاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون)، ولاتبكوا عليهم بعد اليوم وان توحدوا صفوفكم ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، يجب ان يكون ثاركم لله ولرسوله ولهذه الدماء ولمن سبقها من ملايين الشهداء ي
واطمأنوا فان هذه النيران ستصفي وتفرز القيادات المؤمنة والصادقة لا القيادات المتهالكة على المناصب والدنيا الدنية ،
وعندما يرى الله ورسوله هذا الصدق في الافعال وليس فقط في الاقوال، سيفي الله بوعده وهو لايخلف الميعاد حيث يقول(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأؤلئك هم الفاسقون) وتدبروا هذه الاية جيدا وهي لاتشترط على الكل ان يكونوا مؤمين صادقين بل من يقود الناس او من لهم التاثير الاكبر فيهم وسوف يحقق الدين الذي ارتضاه لهم وهو دين محمد كما انزل لادين معاوية واحفاده من الامويين الجدد الذين يضنون انهم بمثل هذه الجرائم المنحطة يخوفونكم ويعيدون سلطانهم المفقود وتيقنوا انهم لاسمح الله اذا عادوا مرة اخرى فانهم يقولون علنا سيخيروننا بين امرين اما الابادة او الهجرة الجماعية خارج العراق ، ولهذا يجب ان ينادي المنادي بكل شارع وقرية ومدينه لقد ظهرت الفئة الباغيه فاين المحتسبون ، اين من يثارون لعلي والحسين لانهم انما يبيدوننا بمثل هذه الطرق الخسيسة انما هو انتقام من اهل البيت عليهم السلام ولو كنا على ملتهم الضالة لما وصل بهم هذا الاجرام الى هذا الحد الذي تحدى الرذيله وهذه الرذيلة والتي تتجه لابادة الاطفال والنساء والشيوخ انما استنوها من سنة اسلافهم الذين قتلوا اطفال ونساء وشيوخ اهل البيت عليهم السلام
ولنثأر لكل شهدائنا الذين دفنوا في المقابر الجماعية والغازات الكمياوية والحروب والمعتقلات والسيارت المفخخه واني على يقين تام بان الله سيمكر بهم ويجعلهم يسيرون الى حتفهم وسيدمرهم تدميرا لانهم بدلوا نعمة الله كفرا ولم يعد فيهم من يتقي الفتنه بل كبارهم هم ياججون النيران وسوف لن يهدأ العراق ابدا الا بتطهيره من هؤلاء المجرمين وحقا على الله ان ينصر جنده وتيقنوا اننا لن نعيش بامن وامان الابالخلاص من هذا الوباء وفقط عندما يحقق الله وعدة بالانتقام من المجرمين عندها سنرى الامن والطمأنينه وستحل البركة ويأمن الجميع،
واني لم ارى جيلا مثل جيلنا تعرض لهذا الكم من الابتلاءات والمحن ورغم ذلك فهو سائر على الطريق، وبدلالة شراسة اعداء هذا الدين التي لاتخفى على النبيه وقديما قال الشاعر: على قدر اهل العزم تاتي العزائم **وتأتي على قدر الكرام المكارم
وسيكون الحسين هو من يستقبل الشهداء وسيقول لشهدائنا انكم ثارتم لي ولاهل بيتي لاني عندما ضحيت تلك التضحية التي احيت الدين لم تنقل تضحيتي بالكاميرات لكنكم نقلت صور اشلائكم المقطعة ودمائكم المتناثرة ووصلت بيوت البشرية جمعاء وسال الناس من هو الحسين وماذا اراد ومن هم اتباعه وماذا ارادوا ومن هم اعدائهم وقتلتهم ولماذا يقتلونهم وبمثل هذه الخسة فحصل التمييز التام بين الحق والباطل فكانت دمائكم الطاهرة حة على البشرية جمعاء
فطوبى لكم ولتثأروا من الطغاة وبذلك تتنتصر الحياة (والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون