اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
يعجز قلمي عندما اريد أن اكتب عنها ..
فمئات الكتب لم تستطع أن تفيها حقها
إنها بطلة كربلاء ..
انها العقيلة الهاشمية ..
أنها شريكة أبي الأحرار (ع) في ثورته الخالدة ..
وهنا ..
أقدم إحدى تجاربي مع كتاب يتحدّث عن هذه الجوهرة
التي لا تقدّر بثمن .. لا والله ..
إنه كتاب ( المرأة العظيمة ... قراءة في حياة السيدة زينب بنت علي عليها السلام )
للشيخ العلامة حسن الصفار
حقيقةً ..
في احدى المرّات ذهبتُ إلى احدى المدن ولي حاجتان مهمتان فيها
وانا بين الرواح والمجيء من دائرة حكومية إلى مكان آخر ..
وكان بيدي هذا الكتاب المبارك ( المرأة العظيمة ) .
وكنتُ من قبلُ عند قراءتي له قد أحسستُ ببركاته ..
صدقوني اخواني شعرتُ بأخلاص الشيخ حسن الصفار عند تأليفهِ لهذا الكتاب
لأنني عشتُ أجواءً روحانية لا توصف ..
فتذكرتً أني أحمل هذا الكتاب بيدي
وكنتُ قد أخذتُهُ معي للتبرّك ..
فالهمني الله تعالى أن أتوسل به لقضاء حاجتيَّ
فوالله ما إن نويت ذلك - ووقتها كنتُ في مديرية التربية - ..
إلا وقُضيتْ بنفس اللحظة ..
وأما الحاجة الثانية فقضيت ايضاً بسرعة لا توصف ..
وكنتُ وقتها في مكانِ ثانٍ ..
فازداد يقيني أنّ من يخلص النية لله تعالى
ويتوسل له باوليائه الصالحين ..
فإنّ حاجته تقضى لا محالة ..
أعتذر عن الإطالة أعزائي ..
وأرجو ان تكونوا قد استفدتم من هذه القصة