بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
هذه الاجابة لسوالكم
الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد البغدادي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني حدثنا عبد الرحمان بن الحسن الاسدي حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا منصور ، عن ربعي : عن حذيفة بن اليمان قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه . قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ قال : لا بل أمرني به ربي . فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء . فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فادماه فخر ميتا فأنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع .
القرطبي - تفسير القرطبي- الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
- فهي تأكيد . أي سأل سائل عذابا واقعا . للكافرين أي على الكافرين . وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [ الانفال : 32 ] فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبرا غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد . وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي ( ر ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالابطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية .
القندوزي- ينابيع المودة- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
- [ 55 ] وروى الامام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عزوجل سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ، فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ] حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : إن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي ( ر ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالابطح عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا منك أم من الله ؟ فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله عزوجل . فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزوجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
هذه الاجابة لسوالكم
الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 384 )
- وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد البغدادي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني حدثنا عبد الرحمان بن الحسن الاسدي حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا منصور ، عن ربعي : عن حذيفة بن اليمان قال : لما قال رسول الله (ص) لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه . قام النعمان بن المنذر الفهري كذا فقال : هذا شئ قلته من عندك أو شئ أمرك به ربك ؟ قال : لا بل أمرني به ربي . فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء . فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فادماه فخر ميتا فأنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع .
القرطبي - تفسير القرطبي- الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
- فهي تأكيد . أي سأل سائل عذابا واقعا . للكافرين أي على الكافرين . وهو النضر إبن الحارث حيث قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم [ الانفال : 32 ] فنزل سؤاله ، وقتل يوم بدر صبرا هو وعقبة بن أبي معيط ، لم يقتل صبرا غيرهما ، قاله إبن عباس ومجاهد . وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي (ص) في علي ( ر ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالابطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت إبن عمك علينا ! أفهذا شئ منك أم من الله ؟ ! فقال النبي (ص) : والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله ، فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : سأل سائل بعذاب واقع ، الآية .
القندوزي- ينابيع المودة- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )
- [ 55 ] وروى الامام الثعلبي في تفسيره : إن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عزوجل سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ، فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ] حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه (ع) : إن رسول الله (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا ، فأخذ بيد علي ( ر ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له ، فنزل بالابطح عن ناقته وأناخها فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك وأمرتنا بالزكاة فقبلناها منك ، والصوم ، والحج فقبلناها ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت ضبعي إبن عمك تفضله علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا منك أم من الله ؟ فقال النبي (ص) : والذي لا إله إلا هو ، إن هذا من الله عزوجل . فولى الحارث بن النعمان وهو يريد أن يركب ناقته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا بحجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزوجل بحجر من السماء ، فسقط على رأسه وخرج من دبره فقتله ، فنزلت هذه الآية .
سلمت أخيتي ..
بارك الله تعالى فيك وفي جوابك ..
يعني يفهم من سيرته هذا الصحابي انه اعترض على حكم الله تعالى وتنصيب الرسول (ص) للامام علي عليه السلام وصيا ووليا لآمور المسلمين من بعده (ص) ... وهذا حاله وهو صحابي وأتاه الله ما سأل من امر العذاب كما طلب بنفيه واعتراضه ...
فما حال المعترضين والمنكرين غيره في هذا الزمان على تنصيب الامام وصيا وإماما للآمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .....!
العذاب الواقع
ومن الايات النازلة بعد نص الغدير قوله تعالى من سورة المعارج : ( سال سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من اللّه ذي المعارج)(166) وقد اذعنت له الشيعة ، وجاء مثبتا في كتب التفسير والحديث لمن لا يستهان بهم من علماء اهل السنة ، ودونكنصوصها : 47- الحافظ ابو عبيدالهروي : المتوفى بمكة(167) سنة 223 اءو 224.
روى في تفسيره غريب القرآن قال : لما بلغ رسول اللّه (ص) في غدير خم ما بلغ ، وشاع ذلك في البلاد اتى جابر(168) بن النضربن الحارثبن كلدة العبدري . فقال : يا محمد امرتنا من اللّه ان نشهد ان لا اله الا اللّه ، وانك رسول اللّه ، وبالصلاة ، والصوم ، والحج ، والزكاة ، فقبلنا منك ، ثم لمترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا ، وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شيء منك ، ام من اللّه ؟ فقالرسول اللّه : ( والذي لا اله الا هو ان هذا من اللّه ) .
فولى جابر يريد راحلته ، وهو يقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء ، او ائتنا بعذاب اليم.
فما وصل اليها حتى رماه اللّه بحجر ، فسقط على هامته ، وخرج من دبره ، وقتله ، وانزل اللّه تعالى : ( سال سائل بعذابواقع ) الاية .
48- ابو بكر النقاش الموصلي ، البغدادي(169) : المتوفى سنة (351) . روى في تفسيره شفاء الصدور حديثابي عبيد المذكور ، الا ان فيه مكان جابر بن النضر الحارث بن النعمان الفهري ، كما ياتيفي رواية الثعلبي ، واحسبه تصحيحا منه .
49- ابو اسحاق الثعلبي ، النيسابوري : المتوفى سنة ( 427 اءو 437 ) . قال في تفسيره الكشف والبيان(170) : ان سفيان بن عيينة سئل عن قوله غ : ( سال سائل بعذاب واقع ) في مننزلت ؟ فقال للسائل(171) : سالتني عن مسالة ما سالني احد قبلك ، حدثني ابي ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه صلوات اللّه عليهم آقال : لما كان رسول اللّه بغدير خم نادى الناس ، فاجتمعوا فاخذ بيد علي ، فقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، فشاع ذلك وطارفي البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فاتى رسول اللّه (ص) على ناقة له حتى اتى الابطح(172) ، فنزل عن ناقتهفاناخها ، فقال : يا محمد امرتنا عن اللّه ان نشهد ان لا اله الا اللّه ، وانك رسول اللّه فقبلناه ، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلناه منك ، وامرتنا بالزكاة فقبلنا ، وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلنا ، وامرتنا بالحج فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا ،وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شيء منك ، ام من اللّه ؟
فقال : ( والذي لا اله الا هو ان هذا من اللّه ) . فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فاءمطر علينا حجارة من السماء اءو ائتنا بعذاب اءليم ، فما وصل اليها حتى رماه اللّه تعالى بحجر ،فسقط على هامته ، وخرج من دبره وقتله ، وانزل اللّه ( سال سائل بعذاب واقع ) الايات .
50- الحاكم ابو القاسم الحسكاني(173) : روى في كتاب دعاء الهداة الى اداء حق الموالاة(174) ، فقال : قرات على ابي بكر محمد بن محمد الصيدلاني فاقر به ، حدثكم ابو محمد عبداللّه ابن احمد بن جعفر الشيباني ، حدثناعبدالرحمن بن الحسين الاسدي .
حدثنا ابراهيم بن الحسين الكسائي ابن ديزيل حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا سفيان بن سعيد الثوري ، حدثنامنصور(175) ، عن ربعي(176) ،عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول اللّه (ص) لعلي (ع) : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) .
قال النعمان بن المنذر فيه تصحيف الفهري : هذا شيء قلته من عندك ، او شيء امرك به ربك ؟ قال : ( لا ، بل امرني به ربي ) .
فقال : اللهم انزل كذا في النسخ علينا حجارة من السماء ! فما بلغ رحله حتى جاءه حجر فادماه ، فخر ميتا ، فانزل اللّه تعالى سال سائل بعذاب واقع )(177) .
وقال : حدثنا ابو عبداللّه الشيرازي ، قال : حدثنا ابو بكر الجرجرائي ، قال : حدثنا ابو احمد البصري ، قال : حدثنا محمد بنسهل ، قال : حدثنا زيد بن اسماعيل مولى الانصار ، قال : حدثنا محمد بن ايوب الواسطي ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عنجعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه (ع) : لما نصب رسول اللّه عليا يوم غدير خم ، وقال : من كنت مولاه ، طار ذلك في البلاد ، فقدم على النبي (ص) النعمان بن الحارثالفهري قال : امرتنا عن اللّه ان نشهد ان لا اله الا اللّه ، وانك رسول اللّه ، وامرتنا بالجهاد والحج و الصوم والصلاة والزكاة ،فقبلناها ، ثم لم ترض حتىنصبت هذا الغلام فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا شيء منك ، او اءمر من عند اللّه ؟
فقال : ( واللّه الذي لا اله الا هو ان هذا من اللّه ) . فولى النعمان بن الحارث وهو يقول : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء ! فرماه اللّه بحجر علىراسه ، فقتله ، وانزل اللّه تعالى : ( سال سائل بعذاب واقع ) الايات(178) .
51- ابو عبداللّه محمد بن اءحمد بن اءبي بكر القرطبي: المتوفى سنة 671 ه(179) . قال في تفسيره(180) في سورة المعارج : لما قال النبي (ص) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) قال النضر بن الحارث(181) لرسول اللّه (ص) : امرتنا بالشهادتين عن اللّه فقبلنامنك ،وامرتنا بالصلاة والزكاة ، ثم لم ترض حتى فضلت علينا ابن عمك ، اللّه امرك ، ام من عندك ؟
فقال : ( والذي لا اله الا هو انه من عند اللّه ) . فولى وهو يقول : اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء ! فوقع عليه حجر من السماء فقتله .
52- شمس الدين ابو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي : المتوفى سنة ( 654 ) .
رواه في تذكرته(182) قال : ذكر ابو اسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده : ان النبي (ص) لما قال ذلك يعني حديث الولاية طارفي الاقطار ، وشاع في البلاد والامصار ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فاتاه على ناقة له ، فاناخها على بابالمسجد(183) ، ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد ، فجثا بين يدي رسول اللّه (ص) فقال : يا محمد انك امرتنا ان نشهد ان لا اله الا اللّه ، وانك رسول اللّه ،فقبلنا منك ذلك ، وانك امرتنا ان نصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت ، ونزكي اموالنا ، فقبلنامنك ذلك ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذاشيء منك ، او من اللّه ؟
فقال رسول اللّه (ص) وقد احمرت عيناه : ( واللّه الذي لا اله الا هو انه من اللّه ، وليس مني ) . قالها ثلاثا .
فقام الحارث وهو يقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فارسل من السماء علينا حجارة او ائتنا بعذاب اليم !
قال : فواللّه ما بلغ ناقته حتى رماه اللّه من السماء بحجر ، فوقع على هامته ، فخرج من دبره ومات ، وانزل اللّه تعالى سالسائل بعذاب واقع ) الايات .
53- الشيخ ابراهيم بن عبداللّه اليمني ، الوصابي ، الشافعي : روى في كتابه الاكتفاء في فضل الاربعة الخلفاء حديث الثعلبي(184) .
54- شيخ الاسلام الحموئي : المتوفى سنة ( 722 ) . روى في فرائد السمطين في الباب الخامس عشر(185) قال : اخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بمدينة نابلسفيما اجاز لي انارويه عنه ، اجازة عن القاضي جمال الدين عبدالقاسم بن عبدالصمد الانصاري ، اجازة عن عبدالجبار بن محمد الخواريالبيهقي ، اجازة عن الامام ابي الحسن علي بن احمد الواحدي ، قال : قرات على شيخنا الاستاذ ابي اسحاق الثعلبي فيتفسيره : ان سفيان بن عيينة سئل عن قوله ( سال سائل بعذاب واقع ) في من نزلت ؟ فقال . . . الحديث الى آخر لفظالثعلبي(186) .
55- الشيخ محمد الزرندي ، الحنفي(187) : ذكره في كتابيه معراج الوصول ونظم درر السمطين(188) .
56- شهاب الدين احمد الدولت آبادي : المتوفى سنة ( 849 ) . روى في كتابه : هداية السعداء في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة : ان رسولاللّه (ص) قال يوما : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ،اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،وانصر من نصره ، واخذل من خذله ) .
فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج(189) ، فجاء الى النبي (ص) فقال : يا محمد هذا من عندك او من عند اللّه ؟فقال (ص) : ( هذا من عند اللّه ) .
فخرج الكافر من المسجد ، وقام على عتبة الباب وقال : ان كان ما يقوله محمد حقا فانزل علي حجرا من السماء ! قال : فنزل حجر ، ورضخ راسه فنزلت ( سال سائل . . . ) .
57- نور الدين بن الصباغ المالكي ، المكي : المتوفى سنة ( 855 ) .
رواه في كتابه الفصول المهمة(190) .
58- السيد نور الدين الحسني ، السمهودي ، الشافعي : المتوفى سنة ( 911 )(191) .
رواه في جواهر العقدين(192) .
59- ابو السعود العمادي(193) : المتوفى سنة ( 982 ) . قال في تفسيره(194) : قيل : هو اي سائل العذاب الحارث بن النعمان الفهري ، وذلك انه لما بلغه قول رسول اللّه (ص) في علي 2 : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، قال : اللهم ان كان مايقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء ! فما لبث حتى رماه تعالى بحجر ، فوقع على دماغه ، فخرج من اسفله ، فهلكمن ساعته .
60- شمس الدين الشربيني ، القاهري ، الشافعي : المتوفى سنة ( 977 )(195) .
قال في تفسيره السراج المنير(196) : اختلف في هذا الداعي : فقال ابن عباس : هو النضر بن الحارث . وقيل : هو الحارث بن النعمان .
وذلك انه لما بلغه قول النبي (ص) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، ركب ناقته ، فجاء حتى اناخ راحلته بالابطح ، ثم قال: يامحمد امرتنا عن اللّه ان نشهد ان لا اله الا اللّه وانك رسول اللّه فقبلناه منك ، وان نصلي خمسا ونزكي اموالنا فقبلناه منك ، واننصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وان نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض حتى فضلت ابن عمك علينا ، افهذا شيءمنك ام من اللّه تعالى ؟
فقال النبي (ص) : ( والذي لا اله الا هو ما هو الا من اللّه ) . فولى الحارث وهو يقول : اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فاءمطر عليناحجارةمن السماء اءو ائتنا بعذاب اليم ! فواللّه ما وصل الى ناقته حتى رماه اللّه تعالى بحجر ، فوقع على دماغه ، فخرج من دبره ، فقتله ، فنزلت : ( سال سائل )الايات .
61- السيد جمال الدين الشيرازي : المتوفى سنة ( 1000 ) . قال في كتابه الاربعين في مناقب امير المؤمنين : الحديث الثالث عشر(197) عن جعفر بن محمد ، عن آبائه الكرام : ان رسول اللّه (ص) لما كان بغدير خم نادى الناس ،فاجتمعوا فاخذ بيد علي ، وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال منوالاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وادر الحق معه حيث كان وفي رواية اللهم اعنه واعن به ،وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ) .
فشاع ذلك ، وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فاتى رسول اللّه (ص) على ناقة له . . . ، وذكر الى آخرحديث الثعلبي .
62- الشيخ زين الدين المناوي ، الشافعي : المتوفى سنة ( 1031 )(198) . رواه في كتابه فيض القدير في شرح الجامع الصغير(199) في شرح حديث الولاية .
63- السيد ابن العيدروس الحسيني ، اليمني(200) : المتوفى سنة ( 1041 ) . ذكره في كتابه العقد النبوي والسر المصطفوي .
64- الشيخ احمد بن باكثير المكي ، الشافعي(201) : المتوفى سنة ( 1047 ) .
نقله في تاليفه وسيلة المال في عد مناقب الال(202) .
65- الشيخ عبدالرحمن الصفوري : روى في نزهته(203) حديث القرطبي .
66- الشيخ برهان الدين علي الحلبي ، الشافعي : المتوفى سنة ( 1044 ) .
روى في السيرة الحلبية(204) وقال : لما شاع قوله (ص) : ( من كنتمولاه فعلي مولاه ) في سائر الامصار ، وطار في جميع الاقطار ، بلغ الحارث بن النعمان الفهري ، فقدم المدينة ، فاناخ راحلتهعند باب المسجد ، فدخل والنبي جالس وحوله اصحابه ، فجاء حتى جثا بين يديه ، ثم قال : يا محمد . . . الى آخر لفظ سبطابن الجوزي(205) .
67- السيد محمود بن محمد القادري ، المدني : قال في تاليفه الصراط السوي في مناقب آل النبي : قد مر مرارا قوله (ص) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) . الحديث .
قالوا : وكان الحارث بن النعمان مسلما ، فلما سمع حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) شك في نبوة النبي ، ثم قال : اللهم انكان ما يقوله محمد حقا فاءمطر علينا حجارة من السماء اءو ائتنا بعذاب اءليم ! ثم ذهب ليركب راحلته فما مشى نحو ثلاثخطوات حتى رماه اللّه غ بحجر فسقط على هامته ، وخرج من دبره فقتله ، فانزل اللّه تعالى : ( سال سائل بعذابواقع ) .الايات .
68- شمس الدين الحفني ، الشافعي(206) : المتوفى سنة( 1181 ) . قال في شرح الجامع الصغير(207) للسيوطي في شرح قوله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه ) : لما سمع ذلك بعض الصحابة ، قال : اما يكفي رسول اللّه ان ناتي بالشهادة واقام الصلاة وايتاءالزكاة . . . حتى يرفع علينا ابن ابي طالب ، فهل هذا من عندك ام من عند اللّه ؟ فقال (ص): ( واللّه الذي لا اله الا هو انه من عنداللّه ) ، فهو دليل على عظم فضل علي (ع) .
69- الشيخ محمد صدرالعالم سبط الشيخ ابي الرضا : قال في كتابه معارج العلى في مناقب المرتضى : ان رسول اللّه (ص) قال يوما : ( اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال منوالاه ، وعاد من عاداه ) . فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج ، فجاء الى النبي (ص) فقال : يا محمد هذا من عندك اومن عند اللّه ؟ فقال النبي (ص) : ( هذا من عند اللّه ) .
فخرج الكافر من المسجد ، وقام على عتبة الباب ، وقال : ان كان ما يقوله حقا فانزل علي حجرا من السماء ! قال : فنزل حجر، فرضخ راسه .
70- الشيخ محمد محبوب العالم : رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي .
71- ابو عبداللّه الزرقاني ، المالكي : المتوفى سنة ( 1122 ) . حكاه في شرح المواهب اللدنية(208) .
72- الشيخ احمد بن عبدالقادر الحفظي ، الشافعي : ذكره في كتابه ذخيرة المال في شرح عقد جواهر اللال .
73- السيد محمد بن اسماعيل اليماني : المتوفى سنة ( 1182 ) . ذكره في كتابه الروضة الندية في شرح التحفة العلوية(209) .
74- السيد مؤمن الشبلنجي ، الشافعي ، المدني : ذكره في كتابه نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار(210) .
75- الاستاذ الشيخ محمد عبده المصري : المتوفى سنة ( 1323 ) . ذكره في تفسير المنار(211) عن الثعلبي ، ثم استشكل عليه بمختصر ما اورد عليه ابن تيمية ، وستقف على بطلانه وفساده . ( وان تكذبوا فقد كذب امم من قبلكم وما على الرسول الا البلاغ المبين )(212)