اندفعَ باديء الأمر مهووساً بأستخدام تقنية الأتصال الرّقمي العصرية للتواصل المباشر بين الناس ، حيث أنتهت عُزلة المكان . لكنه مع ذلك بدأ يشعر بعدم توازن الكثير من جيل الشباب في استخدامها بسياق يتناسب مع خصوصيات أخلاقيات مجتمعهم . فتحتَ وطأة انبهارهم ، وأحياناً من غير وعي منهم ، ساءه انتزاعهم استخدامها من سياقها الإيجابي ، لكي تكون بيدهم أداة سفه إنساني بمضايقة الآخرين ، وهو ما حدّ من هوسه على نحو واضح ، فراحَ يتحسّس بأهتمام غير معهود ، كيف بدأ يحن مجتمعه بنكوص عاطفي ، إلى ماضي سعيد على قسوة ظروفه ، غير آبهين بما أنجزته لهم تقنيات التواصل العصرية من إيجابيات .
هذا حال مجتمعنا العربي للأسف - نقلتها لكم بعد أن راقت لي :cool: