تساءل أحد الشيوخ منذ أيام قلائل عن أختصاص أقباط مصر بوصية من رسول الله صلى الله عليه واله بنص هذا الحديث :
( اخرجه مسلم في صحيحه من طريقين حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((نكمن ستفتحون مصر , وهي ارض يسمى فيها القيراط , فإذا فتحتموها فاحسنوا إلى اهلها فإن لهم ذمة ورحما -و قال : ذمة صهرا وفي رواية ((استوصوا بأهل مصر خيرا فإن لهم نسبا وصهرا )
و كان مريدين هذا الشيخ على درجة عالية من الأدب و الطاعة بحيث لا يجرؤ أحدهم فيجيب عن هذا السؤال المهم , فتوهم الشيخ أنه أكثرهم علماً و أفصحهم لساناً , فأخذ يسترسل و أجاب ;إنما أوصى النبى بأهل مصر خيراً لأنهم أحفاد شعب الله المختار و أحفاد الأنبياء , العجيب أن مريدين الشيخ صدقوا ذلك و فرحوا بمنزلتهم المزعومة , و الأعجب أنهم أمنوا على دعاء الشيخ على بعض مسلمي سوريا و العراق."
و فى واقع الأمر سؤال الشيخ فى غاية الأهمية و أعيد صياغة السؤال (لماذا أقباط مصر على وجه الخصوص أستوصى النبى بهم أصحابه خيراً؟
و لمن يريد الوقوف على حقيقة هذا السؤال يجب أن يبحث أراء غير المسلمين بل أراء أصحاب الشأن (أقباط مصر) حول هذة القضية و هى كما يلى :
أولاً : علاقة النبى بالموقس حاكم مصر
لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
اُعجب المقوقس بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر"
يتبين مما سبق تصديق المقوقس حاكم مصر بنبوة النبى صلى الله عليه واله.
ثانياً : أتباع المقوقس حاكم مصر للنبى
أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله وختم عليه، وكتب إلى النبي:
«بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك»
.
كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون، وألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ حسان بن ثابت الأنصاري.
يتضح مما سبق أن المقوقس حاكم مصر قد أعطى الخراج و الهدية أقراراً منه بتبعيته للنبى صلى الله عليه واله و لذلك أوصى النبى أصحابه بالقبط خيراً تأكيداً على ميثاق السلم بينه و بين حاكم مصر أنذاك.
ثالثاً :أراء الأقباط فى فتح مصر
يذكر حنا أسقف نقيوس -يوحنا النقيوسي- الذي عاصر دخول العرب إلى مصر في الفصل (113) احتلال العرب لأتريب ومنوف:
«أن عمرو بن العاص قبض على القضاة الرومانيين وقيد أيديهم وأرجلهم بالسلاسل والأطواق الخشبية، ونهب أموالا كثيرة وضاعف ضريبة المال على الفلاحين وأجبرهم على تقديم علف الخيول، وقام بأعمال فظيعة عديدة. وحدث الرعب في كل المدن المصرية وأخذ الأهالي في الهرب إلى مدينة الإسكندرية تاركين أملاكهم وأموالهم وحيواناتهم. وانضم إلى الغزاة الكثيرون من سكان مصرالأجانب الذين أتوا من الأقطار المجاورة واعتنقوا دينهم، ودخل الغزاة المدن واستولوا على أموال كل المصريين الذين هربوا". وفي الفصل (121) يقول يوحنا النقيوسي: "ويستحيل على الإنسان أن يصف حزن وأوجاع المدينة بأكملها فكان الأهالي يقدمون أولادهم بدلا من المبالغ الضخمة المطلوبة.»
أما المؤرخ البريطاني الدكتور ألفريد بتلر فيتحدث عن المقاومة التي لاقاها العرب من قبل المصرين في مصر السفلى فيقول
"ويرد مع هذه الأخبار ذكر غزوة للقرى التي على فرع النيل الشرقي، قيل ان العرب قد بلغوا فيها مدينة دمياط، ولعل تلك الغزوة كانت على يدي سرية عمرو في هذا الوقت نفسه. ولم يكن من أمرها غير إحراق المزارع، وقد أوشكت أن ينضج ثمرها، فلم تفتح شيئا من المدائن في مصر السفلى. ولنذكر أن العرب قضوا في عملهم في هذا الإقليم اثني عشر شهرا إلى ذلك الوقت. وبعد تلك الغزوة التي أوقع فيها عمرو بالبلاد وغنم منها عاد إلى حصن بابليون ومن معه دون أن يجني كبير فائدة. وان لنا لدلالة في غزوته تلك في مصر السفلى، وما لاقاه فيها من القتال في مواضع كثيرة، وعجزه في جل ما حاوله من الفتح في بلاد الشمال القصوى. فان ذلك يزيدنا برهانا على ما تحت أيدينا من البراهين على فساد رأيين يذهب إليهما الناس: أولهما أن مصر أذعنت للعرب بغير أن تقاتل أو أن تدافع. وثانيهما أن المصريين رحبوا بالفاتحين ورأوا فيهم الخلاص والنجاة مما هم فيه.
كما يرفض الكاتب والباحث القبطي الأب بيجول باسيلي ما يسوقه البعض من مزاعم ترحيب المصرين بالعرب فيقول
"كذلك فقد رفض الأقباط بشدة جميع أنواع وطرق فرض الحماية عليهم أو إنقاذهم من ناحية جميع المستعمرين والغزاه الذين جاؤا يتذرعون بمقولة حماية الأقباط، رغم ما كان يعانيه الأقباط من الظلم والاضطهاد والقسوة. والحقيقة أن أكذوبة الترحيب هذه، هي الأكذوبة الشهيرة التي يتذرع بها ويطلقها دائما كل مستعمر أو فاتح أو محتل، يكاد لا يشذ عنها أحدا منهم على مدى التاريخ وفي كل مكان، هي ستار شفاف يحاول الفاتح أو الغازي أو المحتل أن يغطي به دوافعه الحقيقية، متوهما أنه قد استطاع أن يخفي الحقيقة، وأن يضفي على وجوده صفة الشرعية بأن الأهالي هم الذين استنجدوا ورحبوا به، ولا مانع عنده من أن يلصق بالمواطنين تهمه الخيانة ليسقط عن نفسه جريمة الاغتصاب. حدث هذا ويحدث ليس فقط مع من فتحوا أو احتلوا أو استعمروا مصر، بل مع غالبية الشعوب التي نكبت بالفتح أو تعرضت للغزو أو الاستعمار، هي نفس الحجة والأكذوبة وهو هو نفس الأسلوب الملتوي والمخادع لتبرير الأحداث.
كذا يروي القس منسى يوحنا في كتابه "تاريخ الكنيسة" عن مقاومة المصريين في مصر السفلى لجيش عمرو بن العاص فيذكر:
«واحتلت جيوش العرب الوجه البحرى فصاروا يرتكبون فيه الفظائع فوقف في وجههم اثنان من الأقباط هما مينا وقزمان وترأسا جماعة مدربة فكانوا يدافعون عنهم غائلة الاعتداء الأجنبى عربيا كان أم رومانيا. وقيل أن عمرو عندما وصل إلى نقيوس فتك بأهلها فتكا ذريعا ولم يبق أحدا ممن كانوا في الشوارع أو الكنائس.
يتبين مما سبق-وهو قليل يسير- بما لا يدع مجالاً للشك أن عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص قد خالفا وصية النبى صلى الله عليه واله بل نقضا عهداً قد أبرمه رسول الله وسفكوا دماء أناس مسالمين و يتبين أيضاً أن الشيخ صاحب السؤال يستغل سذاجة أتباعه و مريدية لأغراض سياسية تصب فى مصلحة أعداء الأسلام.
تساءل أحد الشيوخ منذ أيام قلائل عن أختصاص أقباط مصر بوصية من رسول الله صلى الله عليه واله بنص هذا الحديث :
( اخرجه مسلم في صحيحه من طريقين حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((نكمن ستفتحون مصر , وهي ارض يسمى فيها القيراط , فإذا فتحتموها فاحسنوا إلى اهلها فإن لهم ذمة ورحما -و قال : ذمة صهرا وفي رواية ((استوصوا بأهل مصر خيرا فإن لهم نسبا وصهرا )
و كان مريدين هذا الشيخ على درجة عالية من الأدب و الطاعة بحيث لا يجرؤ أحدهم فيجيب عن هذا السؤال المهم , فتوهم الشيخ أنه أكثرهم علماً و أفصحهم لساناً , فأخذ يسترسل و أجاب ;إنما أوصى النبى بأهل مصر خيراً لأنهم أحفاد شعب الله المختار و أحفاد الأنبياء , العجيب أن مريدين الشيخ صدقوا ذلك و فرحوا بمنزلتهم المزعومة , و الأعجب أنهم أمنوا على دعاء الشيخ على بعض مسلمي سوريا و العراق."
و فى واقع الأمر سؤال الشيخ فى غاية الأهمية و أعيد صياغة السؤال (لماذا أقباط مصر على وجه الخصوص أستوصى النبى بهم أصحابه خيراً؟
و لمن يريد الوقوف على حقيقة هذا السؤال يجب أن يبحث أراء غير المسلمين بل أراء أصحاب الشأن (أقباط مصر) حول هذة القضية و هى كما يلى :
أولاً : علاقة النبى بالموقس حاكم مصر
لما أرسل الرسول كتاباً إلى المقوقس حاكم الإسكندرية والنائب العام للدولة البيزنطية في مصر، أرسله مع حاطب بن أبي بلتعة، وكان معروفاً بحكمته وبلاغته وفصاحته. فأخذ حاطب كتاب الرسول إلى مصر وبعد أن دخل على المقوقس الذي رحب به. واخذ يستمع إلى كلمات حاطب، فقال له " يا هذا، إن لنا ديناً لن ندعه إلا لما هو خير منه".
اُعجب المقوقس بمقالة حاطب، فقال لحاطب: " إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر"
يتبين مما سبق تصديق المقوقس حاكم مصر بنبوة النبى صلى الله عليه واله.
ثانياً : أتباع المقوقس حاكم مصر للنبى
أخذ المقوقس كتاب النبي محمد بن عبد الله وختم عليه، وكتب إلى النبي:
«بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك»
.
كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها سيرين بنت شمعون، وألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ حسان بن ثابت الأنصاري.
يتضح مما سبق أن المقوقس حاكم مصر قد أعطى الخراج و الهدية أقراراً منه بتبعيته للنبى صلى الله عليه واله و لذلك أوصى النبى أصحابه بالقبط خيراً تأكيداً على ميثاق السلم بينه و بين حاكم مصر أنذاك.
ثالثاً :أراء الأقباط فى فتح مصر
يذكر حنا أسقف نقيوس -يوحنا النقيوسي- الذي عاصر دخول العرب إلى مصر في الفصل (113) احتلال العرب لأتريب ومنوف:
«أن عمرو بن العاص قبض على القضاة الرومانيين وقيد أيديهم وأرجلهم بالسلاسل والأطواق الخشبية، ونهب أموالا كثيرة وضاعف ضريبة المال على الفلاحين وأجبرهم على تقديم علف الخيول، وقام بأعمال فظيعة عديدة. وحدث الرعب في كل المدن المصرية وأخذ الأهالي في الهرب إلى مدينة الإسكندرية تاركين أملاكهم وأموالهم وحيواناتهم. وانضم إلى الغزاة الكثيرون من سكان مصرالأجانب الذين أتوا من الأقطار المجاورة واعتنقوا دينهم، ودخل الغزاة المدن واستولوا على أموال كل المصريين الذين هربوا". وفي الفصل (121) يقول يوحنا النقيوسي: "ويستحيل على الإنسان أن يصف حزن وأوجاع المدينة بأكملها فكان الأهالي يقدمون أولادهم بدلا من المبالغ الضخمة المطلوبة.»
أما المؤرخ البريطاني الدكتور ألفريد بتلر فيتحدث عن المقاومة التي لاقاها العرب من قبل المصرين في مصر السفلى فيقول
"ويرد مع هذه الأخبار ذكر غزوة للقرى التي على فرع النيل الشرقي، قيل ان العرب قد بلغوا فيها مدينة دمياط، ولعل تلك الغزوة كانت على يدي سرية عمرو في هذا الوقت نفسه. ولم يكن من أمرها غير إحراق المزارع، وقد أوشكت أن ينضج ثمرها، فلم تفتح شيئا من المدائن في مصر السفلى. ولنذكر أن العرب قضوا في عملهم في هذا الإقليم اثني عشر شهرا إلى ذلك الوقت. وبعد تلك الغزوة التي أوقع فيها عمرو بالبلاد وغنم منها عاد إلى حصن بابليون ومن معه دون أن يجني كبير فائدة. وان لنا لدلالة في غزوته تلك في مصر السفلى، وما لاقاه فيها من القتال في مواضع كثيرة، وعجزه في جل ما حاوله من الفتح في بلاد الشمال القصوى. فان ذلك يزيدنا برهانا على ما تحت أيدينا من البراهين على فساد رأيين يذهب إليهما الناس: أولهما أن مصر أذعنت للعرب بغير أن تقاتل أو أن تدافع. وثانيهما أن المصريين رحبوا بالفاتحين ورأوا فيهم الخلاص والنجاة مما هم فيه.
كما يرفض الكاتب والباحث القبطي الأب بيجول باسيلي ما يسوقه البعض من مزاعم ترحيب المصرين بالعرب فيقول
"كذلك فقد رفض الأقباط بشدة جميع أنواع وطرق فرض الحماية عليهم أو إنقاذهم من ناحية جميع المستعمرين والغزاه الذين جاؤا يتذرعون بمقولة حماية الأقباط، رغم ما كان يعانيه الأقباط من الظلم والاضطهاد والقسوة. والحقيقة أن أكذوبة الترحيب هذه، هي الأكذوبة الشهيرة التي يتذرع بها ويطلقها دائما كل مستعمر أو فاتح أو محتل، يكاد لا يشذ عنها أحدا منهم على مدى التاريخ وفي كل مكان، هي ستار شفاف يحاول الفاتح أو الغازي أو المحتل أن يغطي به دوافعه الحقيقية، متوهما أنه قد استطاع أن يخفي الحقيقة، وأن يضفي على وجوده صفة الشرعية بأن الأهالي هم الذين استنجدوا ورحبوا به، ولا مانع عنده من أن يلصق بالمواطنين تهمه الخيانة ليسقط عن نفسه جريمة الاغتصاب. حدث هذا ويحدث ليس فقط مع من فتحوا أو احتلوا أو استعمروا مصر، بل مع غالبية الشعوب التي نكبت بالفتح أو تعرضت للغزو أو الاستعمار، هي نفس الحجة والأكذوبة وهو هو نفس الأسلوب الملتوي والمخادع لتبرير الأحداث.
كذا يروي القس منسى يوحنا في كتابه "تاريخ الكنيسة" عن مقاومة المصريين في مصر السفلى لجيش عمرو بن العاص فيذكر:
«واحتلت جيوش العرب الوجه البحرى فصاروا يرتكبون فيه الفظائع فوقف في وجههم اثنان من الأقباط هما مينا وقزمان وترأسا جماعة مدربة فكانوا يدافعون عنهم غائلة الاعتداء الأجنبى عربيا كان أم رومانيا. وقيل أن عمرو عندما وصل إلى نقيوس فتك بأهلها فتكا ذريعا ولم يبق أحدا ممن كانوا في الشوارع أو الكنائس.
يتبين مما سبق-وهو قليل يسير- بما لا يدع مجالاً للشك أن عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص قد خالفا وصية النبى صلى الله عليه واله بل نقضا عهداً قد أبرمه رسول الله وسفكوا دماء أناس مسالمين و يتبين أيضاً أن الشيخ صاحب السؤال يستغل سذاجة أتباعه و مريدية لأغراض سياسية تصب فى مصلحة أعداء الأسلام.
احسنتم مولانا
و لان نلاحظ اهل مصر و تثرهم بالغرب و الدعارة تملئ الشوارع
هل من المعقول النبي يوصي لهولاء
اليس هم من قتل محمد ابن ابي بكر
احسنتم مولانا
و لان نلاحظ اهل مصر و تثرهم بالغرب و الدعارة تملئ الشوارع
هل من المعقول النبي يوصي لهولاء
اليس هم من قتل محمد ابن ابي بكر
سيدى أبو كوثر شكراً على مرورك
ولكن ليس كل أهل مصر متأثرين بالغرب و لا الدعارة تملىء شوارعها
و أما وصية النبى فهى لأصحابة بأهل مصر من الأقباط و التى لم يلتزموا بها
أما محمدبن أبى بكر رضى الله عنه فقاتله معاوية بن خديج و ورد أيضاً أن قاتله عمرو بن عثمان و هؤلاء ليس مصريين
احراق المزارع او المكتبات
الارهاب السكان المسالمين
وفرض الجزية كبيرة عليهم لا يتحملون عليه الدفع ويضطر الاباء بيع الابناءهم
كل هذه الأعمال البربرية والهمج بعيد عن تعاليم الدين الاسلام...هذه هي العادة العرب بادية قبل الاسلام يقومون بنهب والسلب وقتل