التخطيط لقتل الحسين عليه السلام كان قبل خروجه ~ لبيك يا حسين ~
بتاريخ : 15-11-2012 الساعة : 05:27 PM
بسمه تعالى
يقول اليزيديين أن لولا خروج الحسين إلى العراق لما استطاعوا قتله .. و لم يكون أحد يستطيع قتله لو بقي بالمدينة و أنه لولا الكتب التي أرسلوها له من الكوفة لما ذهب إليهم و لبقي سالماً ..
و أن من قتل الحسين هم أهل الكوفة ...!!
في هذه الرواية نرى أن التخطيط كان مسبق لقتل الحسين عليه السلام و من قبل خروجه لكربلاء ..!
فسواء بقي بالمدينة أو خرج منها كانوا سيقتلونه ..
~
كما أن هذا الدليل يثبت أن يزيد قال اقتلوه و لو كان متعلقاً بأستار الكعبة .. ( الشيء الذي ينكره اليزيديين )
مجمع الزوائد - الهيثمي - الجزء 9 الصفحة 308
15131 - عن ابن عباس قال : استأذنني حسين في الخروج فقال : لولا أن يزري ذلك بي أو بك لشبكت بيدي في رأسك فكان الذي رد علي أن قال : لأن أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرم الله ورسوله . قال : فذلك الذي سلى بنفسي عنه
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
فلا مجال لتبرئة يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب بعد هذا ..
ومضة :
لو بقي الحسين عليه السلام بالمدينة و قام يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب بقتله هناك
لدفنت قضية الحسين بمكانها و لم يعلم بقتله العالم
و لَلعِبت الآلة الاعلامية الفاسدة دوراً خبيثاً في طمس
معالم الجريمة و لتحول الظالم إلى مظلوم
فبخروج الحسين و قتله و أهل بيته و أنصاره
و سبي نسائهم و التنقل بهم من بلد لبلد و رؤوس الحسين و أنصاره مرفوعة على الرماح انتشرت قضية الحسين و علم بمظلوميته القاصي و الداني ...
وجب علينا اختنا الموالية ان نستغل مصيبة اباعبد اللهالحسين بالدعاء على اعدائه من اول ظالم لهم الى اخر تابع لهم وخاصة نواصب العصر الوهابية عليهم لعائن الله الذي يبذلون الغالي والنفيس من اجل تبرئة خليفتهم الملعون بن الملعون يزيد بن معاوية لعين السموات والارض على لسان اهل السموات والارض
نعم احسنتي اختي الحبيبة
فكما قال بابي وامي عندما قال له اخوه ابن الحنفية مالذي حملك على اخذ النساء والاطفال معك قال"شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا"
وبينما كنت جالسة اليوم افكر بقضية سيد الشهداء فجاء ببالي امر واتشرف ان اذكره في موضوعك اختي الغالية سبحان الله ..
قلت يقولون ان قضية الحسين قضية سياسية وانه خرج على يزيد من اجل الخلافة وان خروجه دنيوي من اجل المنصب قلت لو سلمنا لهم جدلا ان الامام الحسين خرج لحرب يزيد من اجل الخلافة لانه احق بها منه لذلك خرج عليه ..
طيب مالذي حمله لاخراج اهل بيته اطفاله وعياله معه؟ اليس خروجه للحرب ومن يخرج للحرب يخرج مع اصحابه وهو مدجج بالسلاح لقتال العدو فلماذا خرج مع اهل بيته واطفاله وعياله.. وهنا محور القضية فخروج الحسين ليس لسبب دنيوي ابدا انما خروجه لطلب الاصلاح وهذا ما اثبته بقوله"اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح لدين جدي" ..
والحر تكفيه الاشارة..
وجب علينا اختنا الموالية ان نستغل مصيبة اباعبد اللهالحسين بالدعاء على اعدائه من اول ظالم لهم الى اخر تابع لهم وخاصة نواصب العصر الوهابية عليهم لعائن الله الذي يبذلون الغالي والنفيس من اجل تبرئة خليفتهم الملعون بن الملعون يزيد بن معاوية لعين السموات والارض على لسان اهل السموات والارض
بسمه تعالى
لعنة الله عليهم ألف ألف ألف ألف مرة
أما اليزيديين الذين يدافعون عنه و عن الأنجاس الذين شاركوا بقتل الحسين فندعوا الله أن يخرجهم من الدنيا إلا بالخزي و العار و أن يحشرهم مع يزيد بهيئة كلابه و قروده التي كان يلعب بها
مأجورين أخي المؤمن
نعم احسنتي اختي الحبيبة
فكما قال بابي وامي عندما قال له اخوه ابن الحنفية مالذي حملك على اخذ النساء والاطفال معك قال"شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا"
وبينما كنت جالسة اليوم افكر بقضية سيد الشهداء فجاء ببالي امر واتشرف ان اذكره في موضوعك اختي الغالية سبحان الله ..
قلت يقولون ان قضية الحسين قضية سياسية وانه خرج على يزيد من اجل الخلافة وان خروجه دنيوي من اجل المنصب قلت لو سلمنا لهم جدلا ان الامام الحسين خرج لحرب يزيد من اجل الخلافة لانه احق بها منه لذلك خرج عليه ..
طيب مالذي حمله لاخراج اهل بيته اطفاله وعياله معه؟ اليس خروجه للحرب ومن يخرج للحرب يخرج مع اصحابه وهو مدجج بالسلاح لقتال العدو فلماذا خرج مع اهل بيته واطفاله وعياله.. وهنا محور القضية فخروج الحسين ليس لسبب دنيوي ابدا انما خروجه لطلب الاصلاح وهذا ما اثبته بقوله"اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح لدين جدي" ..
والحر تكفيه الاشارة..
عظم الله اجورنا واجوركم بالمصاب الجلل..
بسمه تعالى
أحسنتِ أحسنتِ بارك الله بك أختي الحبيبة
خروج التساء و الأطفال مع الإمام الحسين عليه السلام كان لأهداف منها :
1 - كما تفضلتي عزيزتي لكي يفند أي شبهة قد يأتي بها بكون خروجه لأمر دنيوي
2 - لكي تكمل المسيرة مولاتا زينب روحي فداها و تنقل ثورة الحسين عليه السلام للعالم بأسره
و سبحان الله أختي فالمسيحيين و المستشرقين و الهندوس و غيرهم علموا بهذه الأهداف النبيلة و الحسين عنده رمز للبطولة و الخلود و الشجاعة فقد قال الروائي و القصصي كارلس ديكنز :
الحسين قاتل ليتغلب على الرغبات الدنيوية ثم أنا لا أفهم لماذا قام بمرافقته أخته و زوجته و أطفاله ..؟؟!!
من البديهي إذا أن يكون السبب هو التضحية الخالصة للإسلام .
Charles Dickens (English novelist): “If Husain had fought to quench his
worldly desires…then I do not understand why his sister, wife, and children
accompanied him. It stands to reason therefore, that he sacrificed purely for Islam
لكن المتأسلمين يطعنون بالحسين و ثورته و يقولون خرج للفساد و الدنيا
فيا للعجب ..!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختنا الفاضلة , فالمصائب على اهل البيت صلوات الله عليهم والهم بدات من يوم السقيفة
وقد أجمعت كلمة المسلمين من الشيعة والسنة بان يزيد الكافر عليه وعلى أنصارة وشيعتة الالف اللعنات هو من قتل الامام الحسين صلوات الله عليه واله
واما الكلاب النابحة اليوم من أذناب شمر بن ذي الجوشن وحرملة الكاهلي يحاولون بكل الطرق تبرئه يزيد ولكن هيهات فهم ملعونون على لسان السنة قبل الشيعة
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراًً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم إن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختنا الفاضلة , فالمصائب على اهل البيت صلوات الله عليهم والهم بدات من يوم السقيفة
وقد أجمعت كلمة المسلمين من الشيعة والسنة بان يزيد الكافر عليه وعلى أنصارة وشيعتة الالف اللعنات هو من قتل الامام الحسين صلوات الله عليه واله
واما الكلاب النابحة اليوم من أذناب شمر بن ذي الجوشن وحرملة الكاهلي يحاولون بكل الطرق تبرئه يزيد ولكن هيهات فهم ملعونون على لسان السنة قبل الشيعة
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراًً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم إن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
والسلام عليكم
بسمه تعالى
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام مأجورين أخي المؤمن حياكم الله ..
كل المسلمين مجمعين على كفر و لعن يزيد لعنة الله عليه و على جده و أبيه و أمه إلا الوهابية الأنجاس فهم يدافعون عنه و يبرؤونه بشتى الطرق المزرية و كلما فتحوا باب للدفاع عنه أغلقه الله بوجوههم السوداء ..
وفقكم الباري و شكرا لاضافتكم القيمة مأجورين
لعنة الله على يزيد و على اتباع يزيد و من تعاطف معهم
بوركت يا مؤمنة
بسمه تعالى
لعنة الله على يزيد و على جد يزيد و على والد يزيد و على أم يزيد و على اليزيديين اتباعه لعنة أبدية سرمدية ..
الله يحفظكم أخي المؤمن الطيب افتقدنا قلمكم الحسيني الدرع المحامي عن أهل البيت .. عودا حميدا ..