|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضوان الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2012 الساعة : 06:00 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان الله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لكن نحن لا نؤمن حقيقة بهذه القراءات السنية أي أنها ليست كلام الله فكيف لا تعد تحريفا إذا طبعها أهل السنة
أم لا نعتبرها تحريف تقية بأمر الأئمة
هناق طبعات للقرآن برواية ورش وقالون وغيرها فيها زيادة كلمات ونقصان كلمات فهل هذا لا يعد تحريفا
هناك احتمالان
إما تؤمن بأن هذه القراءة المطبوعة صحيحة وهو من الله
أم تؤمن بأنها غير صحيحة وهي من غير الله وبالتالي هي تحريف
فتدبر .
|
لا ليس الأمر تقيّة ، وإنّما هو تخفيف عن الأمّة ؛ بيانه ..
لو كان النبي وأهل البيت عليهم السلام ألزمونا فقط بالقرائة التي نزلت على لسان قريش، فهل ستقدر كلّ الامّة على هذا؟!!!!
وهل خفي أنّ الصحابة وقبائلهم، قد اختلفوا في اللحن وغيره حتى النخاع ..
لذلك فالنبي صلى الله على محمد وآل محمد، وهكذا أهل البيت بعده عليهم السلام، تركوا الأمر على ما هو عليه، من باب التخفيف على الامّة؛ سيما وأنّ القراءات لا تحدث ديناً جديداً ، ولا معنى منافياً ، غايته أنه لحن ، أمضاه الشارع تسهيلاً للأمة ..
أرجو أن يكون الأمر واضح الآن ..
ونصوص الإمضاء الشرعيّة عند أهل السنة من قبيل : حديث الأحرف السبعة وما شاكل ..
وعندنا نحن الشيعة : قول الصادق والباقر عليهما السلام : اقرأوا كما يقرأ الناس ..
لذلك ففقهاؤنا مجمعون على أنّ المصحف الشريف ، سواء طبع برواية حفص عن عاصم ، أو أبو بكر عنه ، أو قالون عن نافع ، أو ورش عن نافع ، أو أحد تلميذي حمزة ، أو ابن كثير ، أو ابن عامر ، أو الكسائي ..
أقول: أجمعوا على حرمة مسّ حروفه الطاهرة ، من دون وضوء ، لكونه قرآناً على الحقيقة ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 09-11-2012 الساعة 06:06 PM.
|
|
|
|
|