السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اقترام شهر محرم نذكر بعض افعال الفاسق الفاجر يزيد ابن معاوية علية و ابية لعنة الله
و اقوال علماء اهل السنة فيه من مصادرهم
اول منقبة
للخليفة يزيد بن معاوية
يزيد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر و الغناء
إبن كثير - البدايه والنهايه - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 659 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روي أن يزيد كان قد إشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، وإتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته.
المنقبة الثانية
للخليفة يزيد بن معاوية
يزيد كان شاربا للمسكر و ناصبياً
الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - يزيد بن معاوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
- قلت : كان قوياًً شجاعاًً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
إبن كثير- البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 627 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداًًً.
إبن كثير- البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 619 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراًًً ، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.