اللهم إرزقنا حج بيت الله الحرام
ولا تحرمنا من هذا النعيم الذي يرق به القلوب وتخشع له
نرجم خطايانا
الكل يندفع وبقوة نحو وهج يعج بالخيرات
نلمس القبة كأننا نلمس عباءة
نبي الرحمة نتوسل منه الشفاعة
فكم نحن مذنبين قاصرين هائمين في وحل الدنايا
لكن هناك تبكي المدامع وبقرحة لعل الرجاء بالغفران
يأتي بشفاعة الحبيب حبيبا خلق الكون والعالمين لأجله
هناك ترفرف كلِّنا نعود لفطرتنا الأولى
تُعلى معنوياتنا لأقصا درجاتها
نحس وقتها كم الله يحبنا
إحساس فقط يدق أوتار نفوسنا
حنيئد قد وقد يأتي الغفران
كم نحتاج الكثير لهكذا إحساس
فاللهم إرزقنا حجا يقنيا بيقين المعنى الحقيقي
للحج لتحج قلوبنا
فتطهر من كل درن
أيها الإبراهيمي الأخ الكريم
من وقت طويل لم يقر بصري
من جميل حرفك الذي ياما أطلت المكوث أمامه
إنها قوافي مجردة من كل عبثية
منحتنا جمالية الوصف
ورأينا في مرآة الحرف نفسا تهوى الخلود
حيث يتجهد القلب بخشوع الصادقين
كم أسعدني المرور لأن حرفكم
أخي الكريم لازال كما هو يحمل وفير الإبداع
رائعة من روائع الأبراهيمي
حيثُ يحج الحرف يلتمس طريق النور الى ملكوت الله
ولكن ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج ..!
نسأل الله أن يكتبنا واياكم من حجاج بيته الحرام
المشكور سعيهم المغفور ذنبهم
بوركت يا طُهر..
ودي وتقديري