هو قسيم النار والجنة يوم القيامة حقيقة ، يقسم الامّة ، فيقول : هذا للجنة ، وهذا للنار.
وقد جاء هذا المعنى في الابيات المشهورة المنسوبة إليه ـ عليه السلام ـ :
يا حـار همدان من يمت يرني*من مؤمن أو منافـق قبــلايعرفنـي شخصـه وأعـرفـه*بعينـه واسمـه وما فعــلاوأنت يا حـار إن تمت ترنـي*فلا تخف عثــرة ولا زلـلاأسقيك من بـاردٍ على ظمــأ*تخاله في الحـلاوة العســلاأقول للنار حين تعرض في الـ*حشر ذريه لا تقربي الرجـلاذريه لا تقربيـــه إن لــه*حبلاً بحبل الوصي متصــلا