بغض عائشة للامام علي تترجمه مواقفها تدافع عمن قذفها و تعادي من بغضه نفاق!
بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 11:05 PM
بسمه تعالى
موقف عائشة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بات لا يخفى على أحد ببغضها الشديد
له و حربها التي أعلنتها و كانت لا تطيب له نفساً و لا تذكره بخير و قد حاول الشراح
و المدافعين عن عائشة كثيراً ترقيع هذا الموقف العدائي من عائشة تجاه أمير المؤمنين عليه السلام بشتى الطرق و كلها محاولات غير موفقة ... حتى استقرت بعض الأقوال على أن سبب ذلك كان
موقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه في الإفك عندما قال لرسول الله
طلقها و النساء غيرها كثير ... في البحث التالي سنقف على نقاط مهمة تبين حقيقة حقد عائشة على الامام علي هو شيء تغلغل في عروقها و لحمها و دمها لأنها منافقة لا غير ....
~ لنرى موقفها عندما سبوا الامام علي أمامها ~
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح
~~~~~~~~~~~~~
بينما عندما سبوا من قذفها بالزنا و أكثر عليها (( حسان بن ثابت )) أمامها أسكتتهم و دافعت عنه ..!!
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - كانت تقرأ إذ تلقونه بألسنتكم وتقول الولق الكذب
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ينالون من أمير المؤمنين علي عليه السلام أمامها فتسكت و لا تدافع عنه بل تقول فأما علي فلست قائلة شيئا فيه مما يعني أنها تحمل في قلبها الغل و الحقد و تستمتع بسماع الناس يسبون الامام علي ..
و في المقابل ~
تسامح و تدافع عن من اتهمها بالافك و الزنا و تكلم و خاض في شرفها و عفتها عندما سبوه أمامها ...
بينما لم تستطيع أن تسامح و تزيل من قلبها الحقود الأسود كلمة الامام علي لرسول الله عندما قال له طلقها ..
فبالله عليكم أيهما أعظم وقعا على المرأة أن ترمى بالزنا أم أن يقال لزوجها طلقها ..؟؟
~ الحقيقة من لسان عائشة ~
علل بعض الشراح أن سبب كرها له هو موقفه من الافك ..
لنسمع عائشة و هي تتحدث عن ذلك :
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي والله
صحيح البخاري مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - الجزء 4 الصفحة 1522
3911 - حدثني عبد الله بن محمد قال أملى علي هشام بن يوسف من حفظه أخبرنا معمر عن الزهري قال قال لي الوليد بن عبد الملك
: أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة ؟ قلت لا ولكن قد أخبرني رجلان من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة رضي الله عنها قالت لهما كان علي مسلما في شأنها . فراجعوه فلم يرجع . وقال مسلما بلا شك فيه وعليه وكان في أصل العتيق كذلك
[ ش ( مسلما ) من التسليم في الأمر أي ساكتا وفي رواية ( مسلما ) أي سالما من الخوض فيه وروى ( مسيئا ) . قال في الفتح هو الأقوى من حيث نقل الرواية . وقواه بما في رواية ابن مردوية بلفظ إن عليا أساء في شأني والله يغفر له . قال وإنما نسبته إلى الإساءة لأنه لم يقل كما قال أسامة أهلك ولا نعلم إلا خيرا . بل ضيق على بريرة وقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير ونحو ذلك من الكلام وخلاصة القول أن عليا رضي الله عنه لم يكن ليسيء الظن بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وحاشاه رضي الله عنه وإنما حمله على تصرفه وقوله إشفاقه على رسول الله صلى الله عليه و سلم ورغبته في إذهاب الغم والكرب عن نفسه لما رأى من شدة تأثره صلى الله عليه و سلم بالأمر ]
~~~~~~~~~~~~~~~
مشكاة المصابيح الجزء الرابع الصفحة 220
للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
مع شرحه مرعاة المفاتيح
للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري
(( لأنه كان في قلبها منه ما يحصل في قلوب البشر. مما يكون سبباً في الإعراض عن ذكر اسمه ، ففي رواية للإسماعيلي : ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير ، ولابن إسحاق في المغازي ، ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير. قال الحافظ : وفي هذا رد على من تنطع فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني ، لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على علي. وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس ، واختص بذلك إكراماً له ، وهذا توهم ممن قاله ، والواقع خلافه ؛ لأن ابن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم علي فهو المعتمد ، ودعوى وجود العباس في كل مرة والذي يتبدل غيره مردودة بدليل رواية ابن حبان التي قدمت الإشارة إليها وغيرها صريح في أن العباس لم يكن في مرة ولا مرتين - انتهى كلام الحافظ. فتفكر.
~~~~~~~~~~~~~~~
فتح الباري - ابن حجر العسقلاني - الجزء الثاني الصفحة 156
634 - قوله قال هو علي بن أبي طالب زاد الإسماعيلي من
رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على على وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس واختص بذلك إكراما له وهذا توهم ممن قاله والواقع خلافه لأن بن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم على فهو المعتمد والله أعلم
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكم صواحب يوسف
23541 حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا قال الزهري فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة مر الناس فليصلوا فلقي عمر بن الخطاب فقال يا عمر صل بالناس فصلى بهم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا صوت عمر قالوا بلى قال يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه وإنه إذا قرأ القرآن بكى قال وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتأثم الناس بأبي بكر أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فراجعته فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكم صواحب يوسف ..انتهى
----------------
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح الملا على القاري - الجزء الرابع الصفحة 260 - 261
((غير أنه قال أسمت لك الرجل أي إلا هذا الانكار والمعنى إلا أنه أنكر عدم تسميتها لمن مع العباس حيث قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قيل كأنه أنكر على عائشة أنها لم تسم عليا مع العباس لما كان عندها شيء من علي قلت إنما هجرت اسمه لا أنها أبغضته بقلبها وهذا كما قال النبي لها أني أعرف رضاك وعدم رضاك عني فقالت كيف يا رسول الله فقال تقولين عند الرضا لا ورب محمد وعند عدم الرضا لا ورب إبراهيم فقالت نعم يا رسول الله لكني ما أهجر إلا اسمك مع أنه يحتمل أنها ما سمته لنسيانها أو ذهولها أو لوقوع الشك إنه الثاني أو أسامة كما قيل والله تعالى أعلم ثم رأيت ابن حجر قال ووجه عدم تسميتها له قيل ما كان في نفسها منه لما قال للنبي في قضية الإفك
قبل نزول براءتها النساء سواها كثير وفيه نظر لأنها سمته في رواية وإنما أبهمته في هذه لأنه جاء في روايات أن الذي كان مع العباس ولده الفضل تارة وأسامة وعلى أخرى فإبهامه لأنه تعدد لا لما ذكر اه والحاصل أنه قال أسمته لك أو ما سمته لك قلت لا قال هو علي رضي الله عنه متفق عليه ..))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في أحد المواقع المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ
قال أحدهم :
- استخلاف علي بن أبي طالب وبداية الصراع بين بني هاشم وبني أمية :
تعود جذور الصراع بين بني هاشم وبني أمية إلى زمن الجاهلية, وكان يبدو على شكل تنافس على الزعامة, ثم ذر قرنه ببعث النبي (ص) في بني هاشم وفي صد بني أمية لدعوته وإخراجه من مكة وشن الحروب عليه, وقد انتهت تلك الحروب بانتصاره عليهم واستسلامهم له ودخولهم في دينه. إلا أن العداوة ظلت خافية تنتظر الفرصة للكشف عنها, حتى كشفت عن قناعها في خلافة عثمان وبدت سافرة في استخلاف علي إبن أبي طالب, ثم سارعت الأحداث في جلائها.
بعد مقتل عثمان بايع أهل المدينة عليا إبن أبي طالب, أما بنو أمية فلم يبايعوه وهربوا إلى مكة وأما طلحة والزبير فقد بايعاه عن غير رضا, ولم يلبثا أن استأذناه في الذهاب إلى مكة فأذن لهما, وهناك أعلنا الرجوع عن بيعتهم وانضموا إلى بني أمية في المطالبة بدم عثمان المظلوم متهمين عليا بعدم نصرته وفي حماية قاتليه, وانضمت إليهم عائشة بنت أبي بكر الصديق وزوج النبي (ص) وكانت سقيمة النفس على علي, لأنه كان قد أشار على النبي (ص) بطلاقها بعد حادث الإفك .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و قال عباس محمود العقاد في كتابه الصديقة بنت الصديق - الصفحة 100 - 102
و علي أقرب الناس إلى بيت النبي زوج ابنته و أبو حفيديه و صاحب الرأي الذي لا ينسى في حديث الافك و هو نصيحته للنبي بتطليقها
و من الحق أن نقول إن الشعور الذي تكنه السيدة عائشة لعلي من جراء هذه النصيحة شعور طبيعي لا غرابة فيه .
فلا ريب أن علي رضي الله عنه قد أخطأ التوفيق في تلك النصيحة إذ لم يكن من الإنصاف أن تطلق عائشة لشبهة لغط بها المنافقون و طلاب الوقيعة بين النبي و أصحابه ...
و في موضع آخر قال العقاد : فما نحسب علياً قدسها عن هذا كله و هو ينصح إلى النبي بتلك النصيحة إلا لفرط الغيرة على تنزيه سمعة النبي و بيته و استكباره في هذا الصدد أن يقال ما يقال و لو لم يكن ثم برهان على ما قيل .
و ما أحد يجهل الشعور الذي تقابل به النساء نصيحة كتلك النصيحة فأقل ما يقال إنه شعور لا غرابة غيه .
~~~~~~~~~~~~
بعد سرد هذه الأدلة و المصادر نقول :
لماذا عائشة بقيت متحاملة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كل هذه السننين و لم تنتزع من قلبها هذا الكم الهائل من البغض و الكراهية لمن حبه إيمان و بغضه نفاق ..؟؟
إن كان السبب كما قال بعضهم أعلاه هو موقفه من الافك و قوله لرسول الله طلقها
فهذا الأمر ليس بأشد ممن طعن بشرفها و عفتها و اتهمها بالزنا مثل حسان بن ثابت فقد عفت عنه بل و كانت تدافع عنه و لا تسمح لأحد أن يذمه أو ينال منه ...!!!
الله سبحانه و تعالى هددها بالطلاق فهل تتحامل على الله سبحانه و تعالى أيضاً ..؟؟
ماذا لو كان رسول الله طلقها فعلاً هل ستحقد عليه هو أيضاً ..؟؟
الاقتراح بطلاق عائشة لم يأتي من فراغ لابد أن يكون للامام علي وجهة نظر فتاريخ هذه المرأة حافل بالأذية و المشاكل و الألم الذي تسببه لرسول الله فكان قراره تطليقها لفرصة سنحت للتخلص من أذيتها .. فلم لم يضع هؤلاء الشراح هذا بالحسبان و يتقوا الله بأمير المؤمنين . ؟
||
ثم لماذا لم تتحامل على رسول الله نفسه و هو من ارتاب بأمرها و طلب من أصحابه المشورة في طلاقها ..؟؟؟
هذا موقف صعب للغاية على المرأة بل و على الرجل أن يسير بين أصحابه يسألهم رأيهم بزوجته .. و يستشريهم بطريقة التعامل معها ..!!
ابن تيمية - المجلد الرابع الصفحة 34 من منهاج السنة
و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه ......انتهى
أبوها و أمها اتهموها لماذا لم تحمل الحقد عليهم طوال هذه السنين ..؟
- ولماذا لم تحمل الحقد على كل من اتهمها و صدق أنها قامت بالفاحشة لدرجة أنها قالت :
لماذا علي بن أبي طالب الوحيد الذي بقيت تتحامل عليه و تبغضه ..؟؟
إن قلتم لأن حسان بن ثابت قال فيها شعرا و اعتذر منها فسامحته ...
نقول و هل اعتذر لها كل الناس الذي صدقوا أنها قامت بالفاحشة و وقر في قلوبهم
لتتجاوز موقفهم و تبقى تحمل الحقد على علي بن أبي طالب ...؟؟؟
مع أن لديها ميزان وضعه رسول الله و هو حب علي إيمان و بغضه نفاق ...
صحيح مسلم - كِتَاب الْإِيمَانِ - لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
113 78 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ .
~~~~~~
أليس من صفات المؤمن العفو عند المقدرة ..؟؟
كيف تعفو عن من اتهمها بالزنا و لا تعفو عن كلمة و رأي قاله الامام ..؟؟ و رسول الله هو من استشاره فيه ..؟؟
لا جواب على كل هذه الأسئلة سوى أنها تبغض و تكره من حبه إيمـــان و بغضه كفر و نفــــاق ..
و النتيجة المستخلصة من كل ما سبق أن سبب مشورة الامام علي بطلاق عائشة ما هي إلا ذريعة يحاول من خلالها المدافعين عنها تلميع موقفها الصريح ببغض الإمام علي لا لشيء سوى أنها منافقة لا يحتمل قلبها حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .. فليتأمل المتدبر .
اين ابناء عائشة
تعالوا دافعوا عن امكم
هل خرست الهتكم ؟
اجيبوا ان استطعتم
ناقشوا وحاورا بشكل علمي دقيق لا فقط تدمدمون على عوام الناس من البسطاء من اجل ايهام الناس وحرفهم عن خط النبوة الاصيل
ومن اجل تفرقة المسلمين
للحفاظ على قصوركم وعروشكم وعمالتكم