[المؤرخ]

بقلم حسين العجرشي

رفقاً بنا يا أيها الفجر الجديد ،
فلعل احلامي على عينيك دمع لا يميد
وعلى بقايا حبك الاوتار تعزف من جديد
في شمسك الفضية الذكرى ترتلها رعيد
حتى صباحك ابيضٌ فيه الاغاريد تزيد
سأطوف في أحلامك البيضاء في البيت العتيق
فلعمري الاشواق في صبري سنابل لا تطيق
دعني أرتل حبك المرسوم في طيرٍ طليق
ولعمري الاحلام في جفنيك حلم لا يفيق
خذ قلبي الضمآن واسقيه من الورد الرحيق
يا أيها المقتول في عشقي بذنب الاشتياق
ففراقك الآهات والاحزان دمع لا يطاق
فيك المحاكم وردةٌ وقُضاتُكَ النحل المُلاق
اني بكيتُك بصرةٌ فأبكيني اليوم عراق
عينيك وطني هل ترى حقاً ام الدمع زقاق
يا أيها الطفل الذي في العيد قد ابكى السماء
مهلاً فدمعك أبرةٌ فانسج من الدمع دماء
ايوب صبرك والخلائق فيك تنتظر البلاء
هل يا ترى فيك الطفولة شمعةٌ ام انها ماتت عناء
فطبيب احلامي يرى في جفن عينيك الدواء
سر في حدائق أدمعي واغرس من النخل العجيب
واسقيه ماء الحب ان النخل ضمآن سليب
فوخالقي مبكاك داءٌ طالما غادرت منه الى الطبيب
سأقول في التحقيق ان حكايتي قلب جريح
ترميه كل الناس سهم لانه دوماً صريح
لانه دوما صريح ...

[محطة فرح]

راائع جدا
القلم يجف عن الكتابه امام هذه الكلمات
وفقك الله

[في الروحْ تَسكنْ]

ولازال تغريدك رائعاً ..
كعادتك ..
ترسم الحرف .. زهراً ..
وفلّ .. !