مشيت بشـــارع اظلـــم ما لكيت النـــور .... وعثرت بضحكة مشدودة اعلى جف النوح
بشــفتهــا جــرح ميخطــــة فجر العيـــد .... وعيــــدة خيـــاط رايـــد عالصبح مجروح
مطشـــر كـــــل جــرحهـــا بــدرب الالام .... وعلى خدود الورد عطر الـــونين يفــــوح
لكيت السان مشنوق اعلـــــى حبل الليل .... ولكيت اعلى الدرب صوت الحلك مذبوح
وشفت عيون متبدية اعلى درب حسيـــن .... طاحت من حزنها وظلت بــــــــــلا روح
ولكيت احزان مرسومة اعلى وجه الشوك .... وبشامة وجنهـــــا الاه ابــــد متـــــروح
بيدي اني شلتهن بس جوتني همــــوم .... لنــــه يتيـــم ميــت عالدرب مطـــروح
وينـك يـــاعلـــي وايتـــامك بـــلا عيــد .... تتــكطــع وصـــل واتنـــاغــي الهمـــوم
ما هلـــوا دمــع هلـــوا عليـــك العيــن .... وبس جمرة بجفنهم ضلت الهاليــــــــوم
لكوا جــود الكرم يــا حيـــدر بـــلا أيـــد .... وبيت المــــال مطبـــر علــــي ومهــدوم
عمتهـــا جروح مصلوبة اعلى باب الجور .... وجــوعــــانه الحنــــانك والكلب مالـــوم
بالغربـــة يحيـــدر ضلت الايتــــــــــام .... وللعـــوز المضيف اليــــوم خمس نجــــوم
ضلت عالجمر تتلـوه يـــا بـــو حســـين .... وجـــدار البيت طايح ياعلــــي وملجـــوم
ضمـــاير عالدغش محتـــــارة بالتصوير .... واتارشف عمرها اعلى الكراســـي اتحـــوم
يالكرســـــي ضميرك والفكر قــــــرءان .... بعدك جـــــم جـــرح متصـــوب المظلـوم
ناتج طبرتك سبب مأســـي هـــــــواي .... واولها اليتيــــم الضل بلايــــــــــة هدوم
الاقل
احمد رفيش