مناف طلاس يجري في انقرة محادثات مع كبار المسؤولين الاتراك
بتاريخ : 04-08-2012 الساعة : 11:17 PM
السومرية نيوز/بيروت
أجرى العميد السوري المنشق مناف طلاس محادثات مع مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية التركية في انقرة، فيما لم يرد اي ايضاح حول هوية المسؤولين الذين التقاهم ولا عن فحوى المحادثات.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية اليوم السبت عن مصادر ان طلاس وصل بعد ظهر امس الجمعة (3آب2012) الى انقرة في زيارة غير معلن عنها مسبقاً آتيا من اسطنبول حيث عقد اجتماعا مطولا في مقر وزارة الخارجية.
ويتحدر طلاس من الرستن في محافظة حمص، المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر طويلة والتي تعتبر معقلا للجيش السوري الحر، وينتمي الى الطائفة السنية، وهو نجل وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس الذي خدم لفترة طويلة في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي، ويعتبر طلاس الابن اهم الضباط السوريين الذين انشقوا منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار 2011.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه، ان طلاس "التقى مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية" لم يفصح عن هويته، كما رفض الاجابة عما اذا كان طلاس التقى وزير الخارجية احمد داوود اوغلو.
وقالت الصحيفة ان لقاءات طلاس هي جزء من مسعاه للحصول على دور في سوريا بعد حقبة الرئيس بشار الاسد.
وكان مناف طلاس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري، الا انه أقصي من مهامه منذ نحو سنة بعد ان فقد النظام ثقته به.
واعلن طلاس تاييده لتشكيل حكومة لا تشمل الاسد بل تضم الى جانب عناصر من المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر ومسؤولين "شرفاء" من النظام الحالي.
وامتنع المسؤولون الاتراك حتى الآن عن اعلان دعمهم لطلاس ولكن الصحيفة قالت ان تركيا ترى ايجابيات في شخصية لديها خبرة سنوات، مقارنة بمنشقين عاشوا في المنفى لسنوات طويلة.
وكان مصدر واسع الاطلاع في قسم العلاقات الدولية في "حزب العدالة والتنمية" التركي الحاكم كشف في 27 تموز 2012 لموقع "الحقيقة" الالكتروني السوري المعارض، أن العميد المنشق طلاس قدم "معلومات أمنية وعسكرية قيمة جدا للحكومة التركية تتعلق بعدد من الملفات، من بينها الحرس الجمهوري السوري وأسلحته، والمرابض التبادلية لبطاريات الصواريخ الاستراتيجية السورية، ومستودعات الذخيرة غير التقليدية (الكيميائية والبيولوجية) ومعلومات مفصلة حصل عليها من شبكة ضباط تعمل معه في مختبرات مركز البحوث العملية التابع لوزارة الدفاع، وقد وصف المصدر المعلومات والخرائط التي قدمها طلاس بأنها" كنز من المعلومات والوثائق يحتاج إلى جيش كامل من عملاء الاستخبارات ووسائل التجسس التكنولوجية وسنوات طويلة من العمل للحصول عليها".
يشار إلى أن طلاس، كان فر من دمشق في العشرين من تموز 2012 وتوجه إلى منتجع في جنوب شرق فرنسا على البحر المتوسط، وفي 26 تموز 2012 قام بزيارة الى السعودية حيث عقد اجتماعات مع مدير الاستخبارات السعودي الجديد الأمير بندر بن سلطان توجه على أثرها إلى أنقرة ونقلت صحيفة "ميللييت" التركية يومذاك عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها إن زيارة طلاس إلى أنقرة" كانت مفاجئة لنا كليا، لكنها من المفاجآت السارة جدا"!
حري بالحكومه الاوردكانيه ان تفتح له جناح بجانب جناح طارق الهاشمي والطيور على اشكالها تقع خونة الاوطان والان بدأ نجم اليهود الصهاينه يعلو مازال الذي يدعون الاسلام بدئوا الهجره المعاكسه من الاسلام الى اليهوديه **الاخوان الامسلمين الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بطروحاتهم الاسلاميه والان سقطت الاقنعه وان اللوبي الصهيوني هو الذي يمول احفاد الامويين لدورهم القادم منذ السبعينات والان موعد التنفيذ والتطبيق لان المتطرفين الصهاينه ويدهم القويه و النافذه الولايات المتحده الامريكيه في كل ما يملكوه من وثائق بأ ن الحاجز الاسلامي الحقيقي امام هذا الصعود هم الشيعه ولذا سعت امريكا الى اقامة حكومات دكتاتوريه فاشيه مثل صدام حسين ومعمر القذافي والامبارك وبن علي ولاكن رأت هذه الدكتاتوريات غير قادره على تنفيذ هذا المشروع ما عدا صدام الهدام بشنه الحرب على الجمهوريه الاسلاميه ولاكن في النهايه تدمر العراق وانقبر الهدام الى جهنم ونهضت الجمهوريه الاسلاميه من جديد فتغيرت الخطط بان الاخوانجيه هم ابناء الصهاينه الاوفياء وبدأ المشروع بتطويق الجمهوريه الاسلاميه بحزمه من العقوبات الاقتصاديه وحكومة العراق بحزمه من الخلافات السياسيه وعدم الاستقرار لان ذيول الاخوانجيه شركاء العمليه السياسيه والذين يفتعلون الازمات بتوجيه من ذيول الصهاينه العرب الخليجين وتركيا العثمانيه وما بقي امام اكتمال المشروع الا حزب الله وسوريا المتعاطفه معه والان بدأ و بسوريا والصوره واضحه ولاتحتاج الى تعليق والشر قادم والله المستعان