الرواية في اصح الكتب عند الشيعة الكافي
مكانة الكافي عند الشيعة قال الصدر عن الكافي(ويعتبر الكافي عند الشيعة أوثق
الكتب الأربعة[1]
وتبلغ اخباره(16199) ولو لم يقم صاحب الكافي بجمع الروايات عن الأئمة في كتابه لما بقي منها إلا النزر اليسير.
وقال: يحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال : ((كاف لشيعتنا))[2]
هذا مايقوله الصدر وينسبه للشيعة عموما, ولهذا قال محب الدين الخطيب(( إن الكافي عند الشيعة هو كصحيح البخاري عند المسلمين))[3]
وقد يكون في كلام الخطيب هذا بعض التسامح لأن غلوهم في الكافي أكثر الا ترى انهم يقولون : إن الكافي ألف إبان الصلة المباشرة بمهديهم وإنه عرض على المعصوم عندهم فهو كما قالو((كانت منابع إطلاعات الكليني قطعية الاعتبار لأن باب العلم واستعلام حال تلك الكتب[4] بواسطة سفراء القائم [5] كان مفتوحا عليه لكونهم معه في بلد واحد بغداد [6]
قال شيخ الشيعة المعاصر محمد باقر الصدر :إن الشيعة ... مجمعة على إعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل مافيها من روايات [7] ويقصد بالكتب الأربعة: الكافي, والتهذيب, والاستبصار, ومن لا يحضره الفقيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
[1] الشيعة:ص133
[2] المصدر السابق:ص122, روضات الجنات, للخوانساري:6/116,مقدمة الكافي لحسين علي:ص25
[3] الخطوط العريضة :ص28
[4] التي جمع من خلالها الكافي
[5] وهو مهدي الشيعة المنتظر, وسفراؤه هم :أبوابه الأربعة
[6] الحائري/منهاج عملي للتقريب(ضمن كتاب الوحدة الاسلامية ص333),وانظر:ابن طاوس/كشف المحجة ص159
[7] الشيعة ص127
الشيعة [ الرافضة ] عندما يُناقشون يقولون:
ليس لدينا كتاب صحيح إلا القرآن وفي الحقيقة أنهم يكذبون في ذلك [تقية]
وفي الحقيقة علماءهم يقولون خلاف ذلك (يتخبطون)
والان نرى مكانة هذا الكتاب عند الشيعة من النصوص الواردة عندهم في كتبهم
=منزلة الكافي عند الشيعة يعتبره الكليني المؤلف:
أعظم كتاب من بين كتب الشيعة ومصادر أصولهم وفروعهم.
=قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة » وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين «[1]
***
وقال الفيض الكاشاني:
بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها وأجمعها«[2]
***
وقال آغا بزرك الطهراني:
» هو أجل الكتب الأربعة والأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول«[3]
***
قال العباس القمي:
» وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه..! أو يدانيه..! «[4]
وقال الطبرسي » الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها«[5]
***
وقال الحر العاملي» الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام«[6]
***
وقال علي بن أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي:
» إتفقت الإمامية على صحة ما في الكافي«.قال عبد الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي: الكافي ..!! و التهذيب ..!! و الاستبصار ..!! و من لا يحضره الفقيه، ..!! وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها و الكافي أقدمها و أعظمها .! و أحسنها .! و أتقنها .! «[7]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مقدمة الكافي ( ص 7).
[2] مقدمة المحقق للكافي ( ص 9).
[3] الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17/245).
[4] الكنى والألقاب ( 3/98).
[5] مستدرك الوسائل ( 3/532).
[6] خاتمة الوسائل ( 61).
[7] المراجعات( 335 ) , مراجعة رقم [ 110] . طبع دار صادق ببيروت.
|