|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 71681
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الوهابيون جنود الشيطان ووكلائه على الصراط المستقيم
بتاريخ : 15-07-2012 الساعة : 06:20 PM
الوهابيون جنود الشيطان ووكلائه على الصراط المستقيم
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
ليس من المعقول أن الشيطان سيتخذله مقعدا على الصراط المستقيم ويقوم بأغوأ المسلمين وأضلالهم ولاكني أعتقد أنه سيستخدم المنافقين والذين في قلوبهم مرض كالخوارج وبني أمية وأتباع أبن تيمية وأتباع محمد بن عبد الوهاب الذين ينفذون مخطط الشيطان بزرع الفتنة بين المسلمين ونشرالمذهب التكفيري الوهابي عن طريق مساجد الضرار التي يبنوها بأمول أل سعودأعدءالأسلام ورافعين رأية بني أمية في العصرالحاضر مثل اقامة أحزاب كالأخوان المسلمين والتكفير والهجرة وحزب الأصلاح اليمني وأقامة المعاهد العلمية الوهابية والجامعات التكفيرية كجامعة الأيمان الزندانيةومعهد دماج لتفريخ الأرهابين والقيام بالعمليات الأنتحارية ضد الأبرياء من المسلمين بما لم نشاهده يحصل حنى من الكفار من قتل النساء والأطفال في الأسواق والشوارع كما أن الوهابيون يحاربو نن ويحقدون على أخوالرسول وزوج البتول وسيف الله المسلول الأمام علي ألذي هو بطل الأسلام الخالد والخليفة الشرعي لرسول الله صلى الله عليه وأله ويحقدون على أولادة عترة الرسول وعلى كل من يعرفو أنه من شيعته أويدافع عنه أوينشرفضائله
وقد كان تاريخ الإسلام ولا يزال أسيرا لتسلط الحاكمين وسطوة كهنة المعابد المتزلفين ووعاظ السلاطين ولذلك نجد إن من الطريف اجتماع الحكام ووعاظهم على الكيد لعلي (عليه السلام) ومحاولة طمس اسمه وذكراه من تاريخ ومسيرة الرسالة الإسلامية ، ودأب آل أمية طوال سبعين عام على شتم علي (عليه السلام) من على منابرهم وتفننوا في صنع الأحاديث المفتراة على النبي والتي تدين أمير المؤمنين من خلال شراء ذمم بعض من يدعى بصحابة الرسول ولم يقصر هؤلاء من اجل دراهم ودنانير السلطة أن يبتدعوا ألاف الأحاديث التي ملئت صحاح أئمة العامة في تسقيط علي وذمه ورفع ذكر أعدائه ومدحهم على لسان النبي زورا وبهتانا .
ومن النماذج على ذلك البهتان والجرأة على الله ورسوله ( صلى الله عليه واله) ذلك الحديث الذي وضعه سمرة بن جندب بطلب من سيده معاوية مقابل أن يتنعم بهدية معاوية النقدية والبالغة (400) ألف درهم ، وادعى ابن جندب أن قوله تعالى { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا وهو ألد الخصام ، وإذا تولى في الأرض سعى ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل}نزلت في علي (عليه السلام) وأن آية { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله}نزلت بحق معاوية ؟!
ومن جملة افتراءاتهم وأكاذيبهم وتضليلهم ما ادعوه برواية زورت عن النبي ( صلى الله عليه واله) بأن حكيم بن حزام ولدته أمه في الكعبة لمحو المنزلة التي ذهب بها علي (عليه السلام) دون سائر العالمين بولادته الشريفة في بطن الكعبة في حادثة انشقاق جدار الكعبة لفاطمة ، واليوم يحاول الوهابيون أن يخفوا أثار تلك الفتحة إلا أن كل محاولاتهم بأت بفضل الله بالفشل والخيبة لأن ذلك الشك يتجدد في كل مرة يخفون آثاره فيها .
ولذلك جاء جواب الخليل الفراهيدي عندما سئل عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فأجاب بحسرة ولوعة ( ما ذا أقول في رجل كتم أوليائه فضائله خوفا وأخفى أعدائه فضائله حسدا وحقدا ، وظهر ما بين ذلك ما ملأ الخافقين )..
وأين علماء الوهابيين من تصريح إمام الحنابلة الذي ينتسبون له مذهبيا بزعمهم عندما سأل عن علي أمير المؤمنين فأجاب ( ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب ) فمن أين ورث هؤلاء حقدهم وبغضهم لإمام الحق وما هو سر حقدهم المكنون في صدورهم ولماذا يورثوه أبنائهم ؟
ولماذا يشن الوهابيون السلفيون ومن يسير بنهجهم المنحرف عدوانهم على علي (عليه السلام) وشيعته وهل عجزهم في نجاح موجة السموم المبثوثة في فضائياتهم الفاسدة وكتب ضلالاتهم المنحرفة والتي توزع ملايين النسخ منها كل عام إلى حجاج بيت الله الحرام والى مدن الإسلام في الشرق والغرب والجنوب والشمال والتي جرت لهم سخط المسلمين المعتدلين ولعناتهم هي السبب في تغيير مخططاتهم ومنهجيتهم التكفيرية لشيعة أمير المؤمنين والتحول إلى لغة العنف والتدمير وإلحاق اكبر مقدار من القتل بحق الأبرياء من أتباع أهل البيت والتدمير لمراقدهم المقدسة ومساجدهم وحسينياتهم وبتحريض ومباركة علماء السوء والضلالة ، ففي العراق ولبنان واليمن وباكستان على وجه الخصوص تعرض الموالون لمحمد وال محمد لمختلف صنوف الإرهاب التكفيري الأعمى من جنود الشيطان الوهابيين وتسبب مفخخيهم المجانين الموعودين بالعشاء مع النبي في شهادة الآلاف من أتباع أهل البيت وهدمت الصوامع واندلعت شرارة المواجهات الطائفية بين أبناء الشعب الواحد بسبب أولئك المتحجرين القساة الذي سيلتحقون في سقر مع من سبقهم من الناصبين العداوة لمحمد ( صلى الله عليه واله) وذريته الطاهرة .
|
|
|
|
|