اليس هذا تعريض بأبي بكر وعمر من الرسول الاعظم ياسنة
بتاريخ : 04-07-2012 الساعة : 11:36 AM
السلام عليكم
النبي صل الله عليه واله يصف ابوبكر وعمر انهم فرارين من الحرب يعني ليسوا شجعان وليسوا كُفأ للتصدي لامور الحرب وقياده المسلمين في معركه خيبر
غزوة خيبر، بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا بكر برايته، وكانت بيضاء، وعقد له، فرجع ولم يك فتح وقد جهد، ثم بعث في الغد عمر بن الخطاب برايته وعقد له أيضاً ومعه الناس فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاؤوا يجبّـنونه ويجبّـنهم كسابقه، وخرجت كتائب اليهود يتقدمهم ياسر ( أو ناشر اخ مرحب ) فكشفت الانصار حتى انتهوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ). فاشتـدّ ذلك على رسول الله، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
2 - أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : ( أين علي ابن أبي طالب ) . فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : ( فأرسلوا إليه ) . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4210
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ، يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله . يفتح الله على يديه " . قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ . قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها . قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب . فأعطاه إياها . وقال " امش . ولا تلتفت . حتى يفتح الله عليك " . قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت . فصرخ : يا رسول الله ! على ماذا أقاتل الناس ؟ قال " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم . إلا بحقها . وحسابهم على الله " . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2405
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6 - لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، يفتح الله على يديه .
الراوي: سعد بن أبي وقاص و سهل بن سعد و أبو هريرة و بريدة الأسلمي و أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عمر و عمران بن حصين و سلمة بن الأكوع المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستيعاب - الصفحة أو الرقم: 3/203
خلاصة حكم المحدث: ثابت
.الراوي: - المحدث: صلاح الدين العلائي - المصدر: فتاوى العلائي - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: ثبت من عدة وجوه
3 - كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين قال : فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ وقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فأعطانيها
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/120
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
4 - كان أبي يسمر مع علي ، فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني رمد فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا بعد قال : وقال : لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار قال : فتشرف لها الناس قال : فبعث عليا رضي الله عنه
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/254
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
5 - كان أبو ليلى يسمر مع علي فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقلنا لو سألته فقال إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر قلت يا رسول الله إني أرمد العين فتفل في عيني ثم قال اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ وقال لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف له الناس فبعث إلى علي فأعطاها إياه
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 95
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
15 - لأعطينها رجلاً لا يفر هاك يا علي فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه فدك وخيبر
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 156
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
28 - أخذ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الراية فهزها ثم قال : من يأخذها بحقها . فجاء الزبير فقال : أنا فقال : أمط ثم قام رجل آخر فقال : أنا . فقال : أمط . ثم قال آخر فقال : أنا ، فقال : أمط ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها ، هاك يا علي فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فدك وخيبر ، وجاء بعجوتها وقديدها .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 396
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثم كان النصر على يدي الامام علي عليه السلام وقد قال صل الله عليه واله في تلك الواقعه : روى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وعنهم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم فتحت خيبر: «لو لا ان تقول طوائف من امتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك مقالة لا تمر بملأ الناس الا اخذوا من تراب رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثي وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي، أنت تبريء ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وانك غداً على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت اول من يرد علي الحوض، وأنت أول داخل الجنة من امتي، وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم، فيكونوا غداً في الجنة جيراني، وان اعدائك غداً ترد ناراً مسودّةً وجوههم، وان حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سرّي، وان ولدك ولدي ولحمك لحمي ودمك دمي وان الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك والايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وان الله عزّوجل امرني أن اُخبرك أنك وعترتك في الجنة، وان عدوك في النار، لا يرد علي الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك. وفي رواية أخرى: ليس احد من الأمة يعدلك، وان أميرالمؤمنين علياً كرم الله تعالى وجهه خر ساجداً ثم قال: الحمد لله الذي انعم علي بالإسلام، وهداني بالقرآن وحببني الى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين احساناً منه وتفضلا»
توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص349 مخطوط