|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 72487
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 9
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ميسان/ المجر الكبير / جمعة لا امن ولا امان الا بحل الحكومة والبرلمان 17/ رجب الأصب /
بتاريخ : 08-06-2012 الساعة : 03:51 PM
ميسان/ المجر الكبير / جمعة لا امن ولا امان الا بحل الحكومة والبرلمان 17/ رجب الأصب / 1433هـ
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الامام الهادي عليه السلام بقضاء المجر الكبير بأمامة سماحة الشيخ حليم الاسدي دام عزه وتحدث سماحته في الخطبة الاولى عن حياة امير المؤمنين عليه السلام قائلا
لقد أصطفى اللهُ عزَ وجل وليَّهُ أميرَ المؤمنينَ علي بن أبي طالب(عليه السلام) بموضعِ مولدِهِ ، فجمعَ مع طهارةِ مولدِه ـ شرفَ المحلِ ، محلِ الولادةِ ، وتواترت ولادتُهُ الميمونةُ عندَ كافةِ المسلمين . . قال العلامةُ الأميني (رضوانُ اللهِ عليه ) ولادتُهُ صلواتُ اللهِ عليه في الكعبةِ المعظمةِ ، وقد انشقَ جدارُ البيتِ لامهِ فاطمةَ بنتِ أسد فدخلتهُ ثم التأمتِ الفتحةُ ، فلم تزل في البيتِ العتيق حتى ولدت مُشرِّف البيت بذلكَ الهبوطِ الميمون، وأكلتْ من ثمارِ الجنة، ولم ينفلقْ صدفُ الكعبةِ عن درهِ الدري إلا وأضاءَ الكونُ بنورِ محياهِ الأبلج ، وفاحَ في الأجواءِ شذى عنصرهِ الأقدس، وهذهِ حقيقةٌ ناصعةٌ أطبقَ على إثباتِها الفريقان، وتضافرت بها الأحاديث، وطفحتْ بها الكتبُ ، فلا نعبأ ُبجلبةِ رماة ِالقولِ على عواهنهِ بعد نصٍ جُمعَ من أعلامِ الفريقينِ على تواترِ حديثِ هذه ِالولادة .....
اما في الخطبة الثانية فقد تطرق سماحته الى العلماء الاعلام الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدين الحنيف قائلا
العلماءُ هم ورثةُ الأنبياءِ والمعروف ان للعلماءِ الدورَ الفاعلَ في تغيير الموازين في اي مجتمعٍ من المجتمعاتِ وفي ايِ دولةٍ من الدول وبالخصوصِ الاسلاميةَ منها ولكن نلاحظُ أن هذا الدورَ قد اختفى تمامًا في الفترة الحالية، ، حيث لم نَعُد نسمعُ زئيرَ العلماءِ في وجوهِ الغاصبين،
كما كنا نسمعُهُ من سلطانِ العلماءِ السيدِ الشهيدِ الاولِ محمد باقر الصدر والشهيد الثاني السيد محمد صادق الصدر(قدس سرهما) الذَيّن اشتهرا بقوتِهما في اتباعِ الشرع، وصراحتِهما في مواجهةِ الظلم، دونَ أن يخشيا ما تَجرُّه عليهم هذهِ الصراحةُُ من أذى الحاكم، بعكس ما نرى اليومَ من تراجعِ وجلوسِ بعضِ العلماءِ، واستحواذ ِالحكامِ والأمراءِ على قلوبِهم؛ مما دفعهم إلى النكوصِ عن .....
ركعتا صلاة الجمعة
|
|
|
|
|