<السومرية نيوز/ بغداد
حمل ديوان الوقف الشيعي، الاثنين، مفتي الديار العراقية رافع العاني وبعض النواب مسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف مقره، والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل 136 شخصا بين قتيل وجريح، فيما اكد مضيه في تطبيق قانون العتبات حتى اخر شخص في الوقف الشيعي.
وقال نائب رئيس الوقف الشيعي الشيخ أسامة المسعودي في حديث لـ"السومرية نيوز"إن "مفتي الديار العراقية رافع العاني وبعض النواب ودولا إقليمية يتحملون المسؤولية عن التفجير الذي استهدف مقر الوقف"، مبينا إن "هذه الجهات اعطت مسوغا للتفجيرات من خلال تصريحاتها ضد الوقف الشيعي وخصوصا مفتي الديار العراقية".
واضاف المسعودي أن "هذه الجهات مدعومة من دول إقليمية تريد استغلال الوضع الحالي في العراق خصوصا قضية سحب الثقة وتهدف الى الضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لإيقاف نقل العتبات الى ديوان الوقف الشيعي بموجب قانون العتبات المقدسة"، مطالبا الجهات الأمنية بالتحقيق مع مفتي الديار العراقية والنواب الذين حرضوا على تفجير الوقف الشيعي".
وتابع المسعودي أن "الاصوات التي تعترض على تطبيق قانون العتبات وإعادة الحقوق الى الوقف الشيعي هي من تريد أن دق اسفين الطائفية في العراق" من دون ذكر أسماء هؤلاء النواب.
وشدد نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي على أن "التفجير لن يؤثر على قضية العتبات المقدسة التي انتقلت مليكتها الى ديوان الوقف الشيعي"، مؤكدا أن "الوقف ماض بتطبيق قانون العتبات المقدسة وإعادة حقوق الديوان حتى آخر إنسان في الوقف".
وحذر المسعودي الجهات التي تحاول ايقاف اجراءات الوقف الشيعي، وشدد بالقول "اي جهة ستتعرض للملاحقة القانونية أذا حاولت عرقلة عملنا لإعادة حقوقنا في العتبات المقدسة".