شد الرحال الى زيارة قبر النبي المختار ( بالاسانيد الصحيحة )
بتاريخ : 31-05-2012 الساعة : 10:30 PM
بسمه تعالى ،،،
جبر زيارة النبي :
الكافي للشيخ الكليني ( رض ) ( ج4 / ص272 ) : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ; و هشام بن سالم ; ومعاوية بن عمار ; وغيرهم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لو أن الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عند ولو تركوا زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده ، فإن لم يكن لهم أموال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين
من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ( رض ) ( ج2 / ص42 ) : 2861 - روى حفص بن البختري ، وهشام بن سالم ، ومعاوية بن عمار ، وغيرهم عن أبي عبد الله عليه السلام قال ،،
تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي ( رض ) ( ج5 / ص441 ) : ( 1532 ) 178 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وهشام بن سالم وحسن الأحمسي وحماد وغير واحد ومعاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال ،،
صححه :
1- المحقق الاردبيلي في مجمع الفائدة ( ج7 / ص426 ) : صحيحة
2- السيد محمد العاملي في مدارك الاحكام ( ج8 / ص260 ) : صحيح
3- المحقق السبزواري في ذخيرة المعاد ( ج1 / ص549 ) : وروى الصدوق هذا الحديث عن الجماعة المذكورة في الصحيح
4- الفاضل الهندي في كشف اللثام ( ج6 / ص272 ) : صحيح
5- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة ( ج14 / ص23 ) : صحيح
6- السيد علي الطباطبائي في رياض السائل ( ج7 / ص161 ) : الصحيح الصريح
7- المحقق النراقي في مستند الشيعة ( ج13 / ص331 ) : صحيحة
8- الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ( ج20 / ص51 ) : صحيح
9- السيد محسن الحكيم في مستمك العروة ( ج10 / ص7 ) : صحيح
10- السيد الخوانساري في جامع المدارك ( ج2 / ص551 ) : صحيح
11- السيد محمد صادق الروحاني في فقه الصادق (ع) ( ج9 / ص16 ) : صحيح
12- الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ( ج3 / ص51 ) : الرواية صحيحة الإسناد
13- الشيخ حسن صاحب المعالم في منتقى الجمان ( ج3 / ص61 ) : روى الصدوق هذا الحديث ، بطرقه عن حفص بن البختري ، وهشام بن سالم ، ومعاوية بن عمار ، وغيرهم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقد مر طريق معاوية عن قرب وطريق هشام من واضح الصحيح أيضا ،،
ماذا قال العلماء ؟؟؟
الشيخ الطوسي في المبسوط ( ج1 / ص385 ) : وإذا ترك الناس الحج وجب على الإمام أن يجبرهم على ذلك ، وكذلك إن تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله كان عليه إجبارهم عليها
العلامة الحلي في منتهى المطلب ( ج2 / ص880 ) : مسألة إذا ترك الناس الحج وجب على الامام اخبارهم على ذلك لأنه واجب فيجب عليه الامر به والاخبار عليه مع المخالفة ولو تركوا زيارة النبي صلى الله عليه وآله قال الشيخ ( ره ) يخبرهم الامام عليها ومنع ابن إدريس من وجوب ذلك لأنها مستحبة فلا يجب اخبارهم عليها ونحن نقول إن ذلك يدل على الجفاء وهو محرم فيخبرهم الإمام ( ع )..
قال السيد الكلبايكاني في تقريرات الحج ( ج2 / ص242 ) : وظاهر هذه الرواية هو وجوب زيارته صلى الله عليه وآله ، وإلا فلا معنى للاجبار على ما يجوز للمسلمين تركه ، إلا أن يقال : إن زيارته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإن كانت مستحبة إلا أن المسلمين إذا أطبقوا على ترك زيارته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ينتزع منه الاستهانة به صلى الله عليه وآله ، أو يقال : إن زيارته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من تعظيم شعائر الله وهو واجب في الجملة فيجب كفاية تعظيم هذه الشعائر الاسلامية . وهذا جار أيضا بالنسبة إلى زيارة أئمة الهدى
ماذا نفعل إذا دخلنا المدينة وماذا نقول إذا دخلنا مسجده لزيارته - صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ؟
كتاب الكافي للشيخ الكليني ( ج4 / ص550 ) : * ( دخول المدينة وزيارة النبي صلى الله عليه والدعاء عند قبره ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم تقوم فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله [ مخلصا ] حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة وأديت الذي عليك من الحق وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والأرضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم إنك قلت : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك واسأل حاجتك فإنك أحرى إن تقضى إن شاء الله .
صححه:
1- العلامة المجلسي في مرآة العقول ( ج18 / ص260 ) :حسن كالصحيح
2- العلامة الحلي في منتهى الطلب ( ج2 / ص887 ) : رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )
3- السيد محمد العاملي في مدارك الأحكام ( ج8 / ص470 ) : ما رواه الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ،،
4- الفاضل الهندي في كشف اللثام ( ج1 / ص162 ) : وفي حسن معاوية بن عمار : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ،،
5- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة ( ج17 / ص424 ) : رواه الكليني والشيخ في الصحيح عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
6- السيد علي الطباطبائي في رياض السائل ( ج2 / ص288 ) : والحسن : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها ، أو حين تدخلها
7- الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ( ج5 / ص61 ) : وحسن معاوية بن عمار عن الرضا ( عليه السلام ) ،،
8- آقا رضا الهمداني في مصباح الفقيه ( ج1 / ص441 ) : حسنة معاوية بن عمار عن الرضا ( ع ) ،،
9- الشيخ محمد أمين زين الدين في كلمة التقوى ( ج3 / ص504 ) : في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )
10- صائب عبد الحميد في الزيارة التوسل ص86 : في حديث حسن الاسناد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ،،
11- الشيخ البهبودي في زبدة الكافي ( ج2 / ص267 ) : صحيح
12- البهائي العاملي في جامع عباسي ( فارسي ) ص168 : صحيح
وأتى بصيغة أخرى :
كامل الزيارات لابن قولويه ص50 : [ 27 ] 1 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب والحسين ، عن صفوان وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلها ، أو حين تريد ان تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر ، وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واشهد انك رسول الله ، وانك محمد بن عبد الله . واشهد انك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى اتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وانك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة . اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك . اللهم واعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) ، واني اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ،يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي . وان كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنه أحرى ان تقضى إن شاء الله
كتاب التوحيد للشيخ الصدوق ص117 : 21 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ، وقال : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله ) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم ، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته ، وقال الله عز وجل : ( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ) وقال عز وجل : ( كل شئ هالك إلا وجهه ) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة ) وقال عليه السلام : ( إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني ) يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام . فقال : قلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء ، قال : فقلت له : إن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ، فقال عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا ، ولا من ولايتنا على شئ ، ويخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هذه جهنم التي يكذب بها ، المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن ) وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ، ففاطمة حوراء إنسية ، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها
الكافي للشيخ الكليني ( ج4 / ص553 ) : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أسلم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : لم يكن أبو الحسن ( عليه السلام ) يصنع ذلك ، قلت : فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر ؟ فقال : لا ، قال : سلم عليه حين تدخل وحين تخرج ومن بعيد .
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ( ج18 / ص263 ) : صحيح.
سند آخر : وسائل الشيعة للحر العاملي ح19352 : وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ فإذا دخلت المسجد فصلّ ، على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا خرجت فاصنع مثل ذلك ، وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ).
جزاء من زار قبر النبي صلى الله عليه وآله قاصدا متعمدا :
تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ( ج6 / ص4 ) : محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد ابن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر الثاني ( عليه السلام ) عمن زار النبي ( صلى الله عليه وآله ) قاصدا قال : له الجنة .
قال العلامة المجلسي في بحار الانوار ( ج97 / ص143 ) : 25 مل: بهذا الاسناد، عن ابن ابي نجران، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قلت ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا ؟ قال: يدخله الله الجنة إن شاء الله
الصلاة بجانب قبر النبي (ص) والصلاة تبلغه أينما كنا
الكافي للشيخ الكليني ( ج4 / ص553 ) : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن وهب قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صلوا إلى جانب قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا
التمسح بالمنبر والرمانتين بالعينين والوجه :
الكافي ( ج4 / ص554 ) : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا فرغت من الدعاء عند قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فائت المنبر فامسحه بيدك وخذ برمانتيه وهما السفلاوان وامسح عينيك ووجهك به فإنه يقال : إنه شفاء العين وقم عنده فاحمد الله وأثن عليه وسل حاجتك فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة - والترعة هي الباب الصغير - ثم تأتي مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتصلي فيه ما بدالك فإذا دخلت المسجد فصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإذا خرجت فاصنع مثل ذلك وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله )
صححها الشيخ هادي النجفي في الموسوعة وعلي اكبر غفاري في تحقيقه على الفقيه
الاستغاثة وشعارنا * يا محمد *
الكافي للكليني (ج5 / باب الشعار - ح8300) : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شعارنا " يا محمد يا محمد " وشعارنا يوم بدر " يا نصرالله اقترب اقترب " وشعار المسلمين يوم احد " يانصر الله اقترب " ويوم بني النضير " يا روح القدس ارح " و يوم بني قينقاع " يا ربنا لايغلبنك " ويوم الطائف " يا رضوان " وشعار يوم حنين " يا بني عبدالله [يا بني عبدالله] " ويوم الاحزاب " حم لا يبصرون " ويوم بني قريظة " يا سلام أسلمهم " ويوم المريسيع وهو يوم بني المصطلق " ألا إلى الله الامر " ويوم الحديبية " ألا لعنة الله على الظالمين " ويوم خيبر يوم القموص " يا علي آتهم من عل " ويوم الفتح " نحن عبادالله حقا حقا " ويوم تبوك " يا أحديا صمد " ويوم بني الملوح " أمت أمت " ويوم صفين " يا نصرالله " وشعار الحسين عليه السلام " يا محمد " وشعارنا " يامحمد ".