وقطر ودول عربية في الخليج الفارسي من يدعما الارهابيين في سورية
بتاريخ : 30-05-2012 الساعة : 03:36 PM
اكدت صحيفة التايمز البريطانية تصعيد السعودية وقطر ودول عربية في الخليج الفارسي من دعمها للارهابيين في سورية عبر تزويدهم بكميات كبيرة من الأموال تتجاوز كثيرا تعهدات الدولتين العلنية في مؤتمر ما يسمى اصدقاء سورية في اسطنبول الشهر الماضي وذلك بغطاء اميركي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها الاثنين ان الارهابيين حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول عربية في الخليج الفارسي وبدء تدفق المجموعات المتشددة ناقلة عمن وصفه منسق "الجيش الحر" إن "الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريبا هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال الحدود حاليا" مشيرا الى أن هناك طرقا عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن.
واضافت الصحيفة إن السعودية وقطر هما اللتان تقودان الاندفاعة لتمويل ما يسمى بـ"الجيش الحر" في نفس الوقت الذي القت فيه المجموعات الدينية المتشددة بثقلها المعتبر خلف جهود التمويل ايضا مشيرة إلى أن قطر والسعودية ودولا خليجية اخرى تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في اجتماع "اصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي لكن ممثلي ما يسمى بـ"الجيش الحر" أكدوا بان الرياض والدوحة مضتا أبعد بكثير من التزامهم ذاك وأنهما تعملان حاليا مع الولايات المتحدة والحلفاء الاقليميين لنقل السلاح إلى سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولتين كانتا متلهفتين للمساعدة في اسقاط القيادة السورية وغضتا الطرف عن المتبرعين الاثرياء والمجموعات المتشددة دينيا مستغلتين اطلاق ادارة أوباما العنان لهما للمضي في ذلك.
وأكدت التايمز حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات .
حتى اليوم على قناة العالم ظهر فيديو مزاد في جدة السعودية لبيع انتحارين في سوريا
اول مره اعرف ان امثال هؤلاء المجاهدين ينباعوا زي البهيمه وتكرم البهيمه عنهم يعني حتى الجهاد عندهم بفلوس شوهوا صورة الجهاد والاسلام لعنة الله عليهم http://www.youtube.com/watch?v=fvk0Y4j_EEE
هؤلاء هم من باع دينه بدنانير سوف تكوى بهى جباههم يوم القيامه ووالله ان تجارتهم الى خسار
اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين