[س البغدادي]

اكد الناشط الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة أن لا مبرر قانونياً لبقائه في السجن، مشيرا إلى أنه تعرض إلى "الإهانات والتحرش الجنسي" خلال اعتقاله.

وطالب الخواجة، خلال مثوله أمام المحكمة على كرسي متحرك أمس، للمرة الأولى منذ بدء إضرابه عن الطعام في فبراير الماضي، بوقف محاكمته التي أكد إنها صورية، مشددا على استمراره في الإضراب عن الطعام احتجاجا على حكم السجن المؤبد الصادر بحقه، لافتا إلى أنه يحصل على "تغذية قسرية".

وأضاف الخواجة، الذي بدا نحيلا وضعيفا على كرسي متحرك من دون مساعدة طبية، "منذ أكثر من مئة يوم وأنا مضرب عن الطعام وكنت على استعداد للتضحية بحياتي للمطالبة بالحرية"، قائلاً: "إن استمرار اعتقالي جريمة".

وتحدث الخواجة عن "التجاوزات والإهانات والتحرش الجنسي" الذي أكد أنه تعرض له منذ اعتقاله، موضحا "تعرضت إلى معاملة عنيفة ومهينة"، مشيرا إلى انه أنه "لا ينتمي إلى أي جمعية وأنه "الضحية" في هذه القضية". وحمل الخواجة السلطات مسؤولية "أي خطر يحصل في الأيام المقبلة" بسبب الإضراب عن الطعام.