[نهر دجلة]

السلام عليكم



كرم ملك السويد كارل كوستاف السادس عشر يوم الخميس الماضي السادس والعشرين من نيسان/أبريل في القصر الملكي في ستكهولم بنت العراق البارة الآنسة هند طلال عبد الرحمن النعيمي. وهذا هو

التكريم الثاني من لدن العاهل السويدي للآنسة هند خلال عام. وقد حضر حفل التكريم نخبة من أبرز رموز المجتمع السويدي من سياسيين ورجال أعمال. كما حضر حفل التكريم الأمير دانيال زوج الأميرة فكتوريا

ولية العهد وعدد من رجال البلاط.وجاء هذا التكريم بناءاً على الدور الكبير والجهد المتميز للآنسة هند في مجالات التعايش ما بين الشعوب والأعراق والتسامح والتقارب ما بين الأديان وكذلك في مجالات حقوق

الإنسان والسلام والطفولة والتعايش السلمي. كما جاء التكريم تتويجاً لجهد استثنائي قامت به هند خلال العام الماضي في مجال تعليم وتدريب وتهيئة جيل من الشباب السويدي لكي يكونوا قادة في المجتمع من

خلال منهج دراسي وتدريبي يحفز طاقات الخير الكامنة لدى الشباب ويشحذ مواهبهم وقدراتهم الدفينة مما يمنحهم ثقة بالنفس وقدرة على استخدام تلك الطاقات بشكل عملي ومتميز في خدمة محيطهم والمجتمع

والإنسانية جمعاء. وكان جلالته يتحدث إلى الضيوف الحاضرين عن إنجازات هند ودورها في خلق جيل قيادي متميز سيقود البلد والمجتمع في المستقبل. ومن ضمن ما قال:- كنت أمس مع مجموعة صغيرة من

أطفال المدارس نلتقط النفايات في أحد أحياء ستكهولم الشعبية في اليوم الوطني للتنظيف. وكان علي أن أقود الأطفال وأسيطر عليهم. لكنني أعترف أنهم أتعبوني. القيادة هذه موهبة من الله وقدرة وفن وتعليم لابد

أن تجتمع كلها في إنسان واحد. وقد استطاعت هند خلال وقت قياسي أن تقود جيلاً من الشباب وتؤهلهم لأن يكونوا أفراداً نافعين ومتميزين في محيطهم، بل أن بعضهم تبؤأ مراكز قيادية في مفاصل المجتمع.

ولهذا كله فقد استحقت منا الإعتزاز والتقدير. يذكر ان هند قد ولدت في الموصل عام 1984 وكانت متفوقة في الدراسة ومحبوبة لدى كل من عرفها. وهي من عائلة السيد عبد جدو النعيمي المعروفة. ووالدها

هو الأكاديمي واالشاعر طلال عبد الرحمن النعيمي. وكانت هند متفوقة في دراستها في العراق ومحبوبة من كل من عرفها. وقد هاجرت هند مع والديها في صيف عام 1991 واستقرت في السويد.

[الروح]

كم البلد بحاجة لهذه الطاقات الشابة
تستحق التكريم
وياليت البلد يكرم مبدعيه قبل ان يكرمهم الاغراب

تحياتي وشكري