یری المحللون العراقیون ان بعض الدول العربیة الاقلیمیة وبالتعاون مع بعض الاطراف العراقیة في الداخل، سیصعدون من ضغوطهم ضد حکومة المالکي، وهذه الاطراف وباعطائها الضوء الاخضر للمجموعات الارهابیة في العمل علی تفجیر الوضع الامني في البلاد والایحاء بانعدام الامن فیه لیکون املهم اولاً اضعاف موقف المالکي من جهة وثانیة ابعاده من القیام باي دور لمعالجة الازمة السوریة بصورة سلمیة.
ما زالت الازمة السیاسیة والامنیة والقضائیة في العراق مستمرة، وتحاول بعض المجموعات والتیارات السیاسیة وبذرائع مختلفة البقاء عليها وتاجيجها.
ویقال بان ثلاثة تیارات سیاسیة وهي القائمة العراقیة برئاسة ایاد علاوي والکرد برئاسة مسعود بارازاني والتیار الصدري التابع لمقتدی الصدر هذه التیارات الثلاثة تعمل وتتشدق بذرائع مختلفة ومنها انعدام الامن واخفاق الحکومة في حل الخلافات السیاسیة وانعدام المشارکة الحقیقیة في ادارة شؤون البلاد كي تطيح بنوري المالکي من رئاسة الوزراء واحلال شخصیة اخری تنفذ مطالیبها.
وما یشاهد الیوم على الساحة العراقیة یعید الی الاذهان مواقف وتعامل بعض المجموعات السیاسیة في عام 2006م خلال تولي ابراهیم الجعفري رئاسة الوزراء. وفي ذلك العام وبسبب معارضة البعض لمواقف ووجهات نظر الجعفري فتم ابعاده عن الحكومة بفعل التنسيق بين القائمة العراقیة واطراف من الائتلاف الوطني وهو موقف يتعارض مع التوجه الدیمقراطي الفتي في العراق.
و اکدت آنذاك اطراف کردیة واصرت علی تغییر ابراهیم الجعفري والمجئ باي شخص آخر لرئاسة الوزراء وتمت الموافقة علی شخصیة نوري المالکي، والذي یبدو الیوم ان ما حدث عام 2006 بات یتکرر الآن اذ ان تیارات سیاسیة کردیة والقائمة العراقیة وبعض من عناصر الائتلاف الوطني باتو یطالبون علانیة بتغییر نوري المالکي وابعاده عن رئاسة الوزراء.
ان معارضة المالکي لاي تدخل في الشؤون القضائیة بخاصة فیما یتعلق بملف طارق الهاشمي نائب رئیس الجمهوریة الهارب والمتواجد حالیاً في ترکیا، وکذلك مخالفة المالکي ایضاً باسناد منصب وزارة الدفاع لبعض المرشحین البعثیین من القائمة العراقیة، کما ان وقوع الانفجارات الاخیرة بسبب الضعف الامني ونشاط القاعدة، کل هذه المسائل تعد من اهم الامور التي تتشبث به بعض التیارات السیاسیة لابعاد المالکي من رئاسة الوزراء.
وتری بعض الاوساط العراقیة المطلعة بان مسعود بارازاني رئیس الحزب الدیمقراطي الکردستاني الذي یتولی الرئاسة الدوریة لمنطقة کردستان العراق اتحد مع ایاد علاوي رئیس القائمة العراقیة لجذب التیار الصدري كي ينضم اليهما للعمل علی ابعاد المالکي من رئاسة الوزراء.
وكان اسامه النجیفي رئیس البرلمان العراقي والعضو البارز في القائمة العراقیة قد اعلن یوم الجمعة الماضیة بان الکرد والقائمة العراقیة اتفقا بانه اذا تلتزم الحکومة في تعاملها مع بعض المسائل المهمة ومنها الشراکة الحقیقیة، فانهما سیتعاونان مع بعض لابعاد نوري المالکي من رئاسة الوزراء وبالتالي تشکيل ائتلاف سیاسي جدید في البلاد، اي ائتلاف یضم الحزب الدیمقراطي الکردستاني والعراقیة.
وخلال الاسبوع الماضي امتنع کبار المسؤولین في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني رئیس الجمهوریة عن ابداء ایة وجهة نظر بشأن اتهام نوري المالکي وانتقاده.
وبناءا علی ذلك فانه من المتوقع واذا ما ظل بارازاني متمسکاً بمواقفه من اجل ایجاد تغییرات سیاسیة في العراق وابعاد نوري المالکي، فان الساحة السیاسیة الکردیة قد تشهد امکانیة حدوث تغییرات في الائتلاف بین التیارات والاحزاب الکردیة، وهو موضوع اشار الیه المالکي في الاسبوع الماضي اذ قال: لنا حق الائتلاف مع اي تیار کردي بصورة مستقلة، يعني بذلك ائتلافه مع الحزب الاتحاد الوطني الکردستاني برئاسة جلال الطالباني ومع حزب التغییر برئاسة نوشیروان مصطفی.
وتزامناً مع هذه الاحداث اولت وسائل الاعلام العراقیة اهتماماً بموضوع الائتلاف الجدیدة والعمل لابعاد المالکي من رئاسة الوزراء.
وذکرت صحیفة الدستور البغدادية یوم السبت الماضي، بانه وفقاً للاتفاق بین مسعود بارازاني وایاد علاوي ومقتدی الصدر، تقرر اعطاء منصب رئاسة الوزراء لاحد اعضاء التیار الصدري.
وتضیف الدستور بان وفدین منفصلین من القائمة العراقیة والتیار الصدري سیتوجهان خلال الایام القادمة الی اربیل للتشاور بشأن ابعاد المالکي عن منصبه.
وفي الوقت نفسه ذکرت صحیفة الصباح الجدید ان مسعود بارازاني وخلال زیارته الاخیرة الی ترکیا، اطلع طارق الهاشمي علی مخطط ابعاد المالکي من منصبه. وتؤکد الصحیفة بان تنفیذ هذا المخطط سرع به بعد لقاء بارازاني مع المسؤولین الاتراك.
الی ذلك تری بعض الاطراف السیاسیة العراقیة ان ابعاد المالکي من منصب رئاسة الوزراء لیس فقط خیار غیر مناسب فحسب بل هو خیار صعب للغایة وقد یعید المشاکل والصعوبات التي استمرت لمدة 9 اشهر التي انتهت الی تشکیل الحکومة العراقیة الحالیة بعد مخاض عسیر وبالتالي تم تشکیل حکومة ناقصة.
اما صحیفة المشرق فانها تری ان افضل سبیل لمعالجة الوضع السیاسي الحالي في العراق هو اللقاء بین جمیع الاطراف السیاسیة.
وتؤکد الصحیفة بان عقد اجتماع وطني سیساعد علی حلحلة المشاکل الداخلیة وتذلیلها.
ویری المراقبون السیاسیون العراقیون بان الموقف الاخیر للحکومة العراقیة حیال الاوضاع في سوریا ومعارضة بغداد لاي تدخل عسکري في شؤونها، دفع هذا الموقف دفع بعض التیارات السیاسیة العراقیة بتشدید معارضتها للحکومة العراقیة، وانتقاد الکرد – جماعة بارازاني – والقائمة العراقیة لموقف الحکومة العراقیة السالف الذکر ومعارضته لاسقاط نظام بشار الاسد، وبالتالي انضم هذین التیارین لمواقف بعض الدول العربیة التي تعمل لتغییر النظام الحالي في سوریا برئاسة بشار الاسد، وهذا الموقف من قبل الحکومة العراقیة ادی الی افشال مخططات بعض الدول العربیة المعارضة لسوریا، وبالتالي ایجاد ائتلاف من قبل بعض التیارات السیاسیة العراقیة وهم الکرد والعراقیة مع بعض الاطراف الاخری ومع بعض الدول العربیة وترکیا لتوحید مواقفهما ضد الحکومة العراقیة وتشدید الضغوط علیها.
ویری المحللون العراقیون ان بعض الدول العربیة الاقلیمیة وبالتعاون مع بعض الاطراف العراقیة في الداخل، سیصعدون من ضغوطهم ضد حکومة المالکي، وهذه الاطراف وباعطائها الضوء الاخضر للمجموعات الارهابیة في العمل علی تفجیر الوضع الامني في البلاد والایحاء بانعدام الامن فیه لیکون املهم اولاً اضعاف موقف المالکي من جهة وثانیة ابعاده من القیام باي دور لمعالجة الازمة السوریة بصورة سلمیة.
قراءة رائعة باسيج الفاضل
مع بعض التعديل لا اتوقع من التيار الصدري ان يتحالف مع الكرد او علاوي
مع احتمالية ان يتحالف فكل شيء في السياسة ممكن ولا ثوابت فيها
وما اشبه اليوم بالأمس حين تحالف اخوتنا في ....... مع الأكراد في زيارات سرية
لأقالة الجعفري الذي كان يمثل اختيار الشعب في مؤامرة للألتفاف على الدستور واخراجه من الحكم
الذي تولاه بجدارة واستحقاق انتخابي لايختلف عليه اثنان
وهاهم اليوم نفس الأخوة ونفس الأكراد ومعهم علاوي يحاولون بشتى الطرق اقالة المالكي
لكن بصراحة اتصور محاولاتهم فاااااشلة والمالكي قابع على قلوبهم
لأنه حاكم شرعي ودستوري ولايمكن لهم الألتفاف مرتين على الدستور
وان كان ولابد فلينتظروا الأنتخابات القادمة
والذي يرى ان له قاعدة شعبية
ليرينا حجمها في الأنتخابات ..
كنت و لازلت اقول ان التحالف الوطني هو بيت وضمان الشيعة في العراق والعالم
والحفاظ عليه واجب على كل مسلم شيعي في اي بقعة من العالم
وكل الخلافات يجب ان تحل من خلال هذه الخيمة الكبيرة التي نستظل بها (التحالف الوطني )
وان اقتضت المصلحة وحسب راي التحالف الوطني بقاء شخص المالكي فليبقى بالرغم من معارضة الباقين مهما كان حجمهم او وزنهم داخل العراق او خارجه او ان اقتضت الحاجة تغييره فليكن واعد الباقين انه سياتي بعد المالكي شخص سيكون المالكي بالنسبة لهم ارحم
مجرد كلام
حقيقة اضم صوتي مع الاخت الكريمة الروح لا اعتقد ان النيار الصدري سيتحالف مع الاكراد والعراقيه لان خلافات الصدرين مع كل من الاكراد والعراقيه خلافات جذريه لايمكن بسهوله تجاوزها هكذا ومن قبل كل الاطراف فهذا امر مستبعد كليا في وجهة نظري
واني اوؤيد كل ماقله الاخ الغالي الغدادي جملة وتفصيلا وان عملية التغير ليست بهذه السهولة التي يتوقعها الواحد منا و
ما هي الضمانات التي تؤكد لنا ان عملية التغير اليوم ستكون في صالحنا وبالخصوص نحن نمر بهذه الظروف الحرجه ؟!!!!
يرجى ذكر مصدر الخبر
هذه ضربة الى الطائفة الشيعية.. عمرها لم تتعلم ولم يستفيدوا من الماضي ومن التحديات المحدقة بهم وخاصة من الدول الاقليمية البغيضة ضد اتباع اهل البيت ع ؟ وللاسف الطائفة الشيعية هم السبب في كل ما يجري بهم في العراق وفي الدول الاخرى لم يحققوا شيئا منً التقدم بسبب الخيانات وتتضامنهم السياسية مع اشد اعداء الطائفة الشيعية وهذا ما يحدث في العراق وقد سبقوني الاخوة نعم التاريخ يعيد نفسه مع الرئيس السابق ابراهيم الجعفري ؟؟؟ اخذوا العبرة من سنة العراق كيف تياراتها السياسية تتحالف مع بعضها ؟ ويعرفون لهم نفود مع الدول الجوار لتفكيك البيت الشيعي حتى يعيد الحكم الدكتاتوري تحت اي مسمى بقيادة كلاً من العلاوي والهاشمي والمطلق والدوري والضاري وبإموال سعودية وقطرية الخليجي بحماية أمريكية وصهيونية و تركيا والاردن ؟ على الطائفة الشيعية في العراق وفي الدول الجوار التحكم في العقل والحفاظ على وحدتهم من الشتات بمعنى ( نكون اولا نكون) الطائفة السنية لا تترجون منها اي مبادرة سلام والسبب الدول مجلس التآمر الخليجي يعملون المستحيل لضرب النهضة الشيعية ؟؟ تياتي أخ باسيج