الى مالك الأشتر الوفي لأمير المؤمنين عليه السلام
كُنتَ ليث الحرب يابـن النَخعيْ
خيرعونٍ ونصير للوَصيْ
طبتَ نفساً ثمَّ قلبــــــاً
ايّهاالحرُّ الموالي الأبيْ
قد تزوت بعلمٍ وتقى
من أميرٍوعليمٍ وتقي
نهجُكَ الواضحُ ياخير أخٍ
لعليٍّ هو نهجٌ عَلَوي
كُنتَ تفديهِ بروحٍ معلناً
انك السيف الذي لا ينثتي
مالك الاشتر يامجدا سما
عشت حراّ ايها الوجهُ الندي
مَنْ وفى يحصدُ خيراً دائما
ثم اجراً يا ابا النجلِ الوفيْ
انت في الحربِ لها يابطلا
و مهيباً ياشجاعاً وكَمي
انتَ ادركت عصوراً مخلصاً
ثُمّ ادركتَ زمانا للنّبي
ذهبتْ عينكَ لكنْ لم تزل
ذلك المقدامُ ثم الالمَعيْ
شهدتْ صفينُ صقرا قاهرا
لابنِ هندٍذلك الوغدُ الدّعيْ
ثُمَّ حربٌ افرضوها عنوة
اظرمتْ في اصلها ضدّ عليْ
طلحةٌ ثُمَّ زبيـرٌاقدما
حرّضا ويلهما زوج النّبيْ
جبلٌ قالَ عليٌّ مالك
له إيمان بربٍّ ابدي
لـهُ في الحربِ جهاد انَّهُ
كان نعم الساعد السد القوي
عندماسموه غدرا غيلة
سال دمع الضيغميُّ الهاشمي
قال فلتبكي البـواكي كلها
مالك القلب السّليم المعنـوي
كان لي عونا كما كنت انا
لنبيٍّ وهواسمى قَرشيْ
رحمةُ الله عليهِ كلـَّمـا
خضتُ حرباً فهوفذٌ وصَفيْ
نزار الفرج ابو محسد