أستاذي وابي فداك روحي يا ابن الأحر الدكتور ..... الناقد ... أستاذي تعمدت بإعادت نشر هذه القصيدة لأطمئنّ على تصحيحها بعد نقدك البناء ... دمت بألف خير .. ويشهد ربي لن أنساك من الدعاء عند الإمامين المظلوميْن الحسين والعباس صلوات ربي عليهم .. وهاهي أمامك قصيدتي .. فإن كانت ذات اخطاء أخرى فرجائي التبيه على ذلك ... لك من صميم الفلب الف تحية عطرة ..,
ياكبرياءَ الطَّفّ فيإيثارها
شعر / السيد بهاء آلطعمه
ناداني شعري اليوم ماذا تكـتبُ
مالي أراكَ بحــسرةٍ تتــقــلّبُ
هــذا يراعُكَ لاتكونَ بحيْرةٍ
فلـــكُلّ حرفٍ هو أَجرٌ يُكتَبُ
بيتٌ... ببيتٍ ذا حديثٌ صادقٌ
فاكتُبْ لأهل البيتِ قصراًتكسبُ.!!
فأخذتُ قِسطاً بالــتأمُّلِ حينها
قد سالَ دمــعي وأنا أترقـّبُ
قد جاءني الإيحاءُ منْ ربِّ العُلا
أحسَستُ في قلبي هنالكَ زينبُ !!
فمصائبُ الآل بها قــدأُُودَعتْ
أُمّ المصائبِ في الوجـودِتُلقّبُ
يا صرخة الحـقّ التي بركانها
منْ كربلا دوّتْ صداها يثربُ .!!
يا كبرياءَ الطَّــفّ في إيـثارها
جبلُ الوفا والصبرُ فيك تذهــَّبُ
يا ثــورةً هَـــدَمَتْ كيانَ أُميّةٍ
وكأنّما ذا حيدرٌ هو يخــــطِبُ
يا نفسُ فاطمةً وجأشَ المرتضى
فالصبرُ منها راح خوفاً يــهرُبُ
يا معدَنَ الإيفاءِ والإيثار يا قيثارةَ المجدِ الذي بكِ يعــجبُ
رمزُ البطولـــةِ والوفـا ياللأَسى
بقـــوافلِ الطُلقاء قســراً تركُبُ
لاقتْ أشدَّ البأس جُــلّ حياتها
ظلماً وتَـــشريداً وسبياً يُرعبُ
ورِثَتْ علومَ المُصطفى والمُرتضى
هي منْ ظُلاماتِ البتــولةِ تصحبُ
يا بنتَ عــزّ الله كـرّار الورى
إنّ الذي آذاكِ حقاً يُصــلبُ
إذ إنّ في قــلـبي سُؤالاً دامياً
هو غُصّةٌ في داخلي لاتذهبُ
أَعليٌّ أَينكَ يومَ سوّدَ متنُها شِمرُ الخنا بالظلم سَوْطاً يضربُ .؟
أَعليُّ شاهدتَ العقــيلةَ زينبٌ
قهراً تُساقُ وبالسلاسلِ تُسحَبُ .؟
ثمّ الحُـــسينَ رأيتـهُ مُتقطّعاً
ومُهشّمَ الأعضاءُ وهو مُخضّبُ .؟
أَرأَيتَ عـــبّاسَ الوفا بدمائهِ
فوقَ البسيطةِ نازفاً يتقـــلَّبُ.؟
أَرأيت بنتَ السَّبــط تلك رقيةٌ
ما بينَ خيلِ أميَّــةٍ تتهــرُبُ .؟
أَرأَيتَ طفلاً ذا شُـــهــورٍ ســتةٌ
بدمِ الوريدِ مُحــمــحماً يتلهّبُ.؟
أسَمِعْتَ زينبَ والصُراخُ مُدوّياً
تجري دموعاً وهي باسمكَ تندبُ.؟
أَرأيتَ فُجـــّارَاً كمثلِ أُمـــيّة ٍ
حتى ثيابَ السَّبــط هُزءاً سلّبــوا
فإذا السَّماءُ دعـــتكَ وهي بشدّةٍ
أعليُّ أسرعُ حيثُ أنّتَ مُــجرّبُ
أهلُ السّما بكَ يستغيثوا يا عليُّ وكُلّ ما في الكونِ أَنتَ لُهُمْ أبُ
وإذا تـــشاجرَ في السّماءِ ملائكٌ
إذ أنتَ قاضيهُمْ ففيكَ يُطـــيَّبـــوا
وكذاكَ في الدنيا هصُـوراً قائداً
وإلى الشّدائدِ ما سِواكَ مُنَـصَّبُ
تا لله شاهــدتَ مصائبَ زينبٍ
وكأنََّّــهُُ هذا النَّـبيٌّ يُصـوّبُ .!!!
أعليُّ هلْ يومَ الطفوفِ حضرتهُ
كيف صبرتَ وأنتَ أنتَ الأَهيبُ
يا بنتَ عرشَ الله ياملــــكـــوتهِ
هذي جنانُ الخلـــد فيك تُرحّبُ
صرحٌ من اٌلإيفاء فاسأل كربلا
ستُجيبُ مآ أدراكَ منْ هي زينبُ